حادثة الأوسكار ليست الأكثر إحراجاً.. إليك 6 مواقف كارثية أثناء إعلان النتائج
عادةً ما يكون حفل جوائز الأوسكار نموذجاً لكفاءةٍ لا مثيل لها، وذلك بغض النظر عن القرارات السيئة فيما يتعلق باختيار الفائزين، ولحظات الإحراج الملحمية.
كانت الحادثة الجدلية الوحيدة في تاريخ الأوسكار عام 1993، عندما قَرأ مُقدم الجائزة جاك بالانس اسم ماريسا تومي كأفضل ممثلة مساعدة عن فيلم "My Cousin "Vinny، بحسب صحيفة The Guardian البريطانية.
وانتشرت الشائعة بأنَّ ماريسا لم تكن هي الفائزة، وأنَّ هذا كان خطأً من جانبه: إما لأنَّه كان الاسم الوحيد الذي تمكن من تذكره، وإما لأنَّه كان يقرأ المكتوب على جهاز التلقين وليس البطاقة التي كانت في يده.
إلا أنَّ الأكاديمية تظاهرت بأنَّ شيئاً لم يحدث. واحتفظت ماريسا بالجائزة، والتي تُظهِر الأدلة أنَّها كانت تستحقها على أية حال.
ولكن تلك الحادثة تُعد تافهةً مُقارنةً بالخطأ الفادح الذي حدث في حفل هذا العام، عندما أعلن كلٌ من فاي دوناوي ووارن بيتي فيلم "La La Land" فائزاً بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم، بدلاً من فيلم "Moonlight"، الفائز الحقيقي.
فيما يلي تستغرض صحيفة The Guardian البريطانية، مواقف حدثت في الماضي، أسوأ من واقعة أمس:
"لا أعرف ماذا أقول الآن!": ليست هذه هي عارضة أستراليا الأفضل القادمة - 2010
عندما أعلنت الممثلة والعارضة الأسترالية سارة مردوك اسم الفائزة بلقب "عارضة أستراليا الأفضل القادمة" لعام 2010 قائلةً: "إنها أنتِ يا كيلسي"، قالتها بصدقٍ عذب جَعل الموقف محرجاً بما فيه الكفاية.
إلا أن ما حدث بعد ذلك كان أكثر إحراجاً، فبعد نهاية مسابقةٍ مُرهقة، وفي بثٍ مباشر لحلقة الخِتام، كانت هناك مشكلة في سماعة أذن سارة، والفائزة لم تكن العارضة كيلسي مارتينوفيتش على الإطلاق.
قالت سارة: "يا إلهي! لا أعرف ماذا أقول الآن! أشعر بالغثيان"، ما أدى إلى توقف التصفيق والموسيقى، وأكملت: "الفائزة هي أماندا، أنا آسفة للغاية، كان هناك خطأٌ في التلقين".
"فنان الألفية": مايكل جاكسون يتسلم جائزةً وهمية في حفل إم تي في لجوائز الأغاني المصورة - 2002
في 2002، صادف حفل "إم تي في لجوائز الأغاني المصورة"، عيد الميلاد الـ44 لمايكل جاكسون، والذي قرر المنتجون أن يحتفلوا به على الوجه الأمثل، حيث ستقدِّم له بريتني سبيرز، نجمة العقد الأول من الألفية الحالية، كعكةً كبيرة.
وقالت بريتني في خطابها: "أعتبره فنان الألفية". إلا أن ما سمعه مايكل كان: "نحن نقدم له جائزة فنان الألفية".
قال مايكل حينها: "عندما كنت طفلاً في إنديانا، لو أن أحداً قد قال لي إنَّني كمغنٍّ سأحصل على جائزة فنان الألفية، لم أكن لأصدقه".
"خطأ في حساب النتيجة": خطأ في إعلان ملكة جمال فلوريدا - 2014
كان أمام إليزابيث فشتل، ملكة جمال مراهقات أميركا عام 2012، 6 أيام حتى تتسلم التاج، وتتمتع بمجد فوزها بلقب ملكة جمال ولاية فلوريدا قبل أن يُخطف منها اللقب عام 2014.
ولكنَّ ماري سوليفان، المديرة التنفيذية لمسابقة الجمال، سافرت إلى منزل إليزابيث في مدينة ليسبورغ حتى تنقل لها الخبر السيئ، بأنَّ "خطأً في حساب النتيجة" قد حدث في أثناء التحكيم، وأنَّ منافستها فيكتوريا كوهين فازت بدلاً منها.
وقالت ماري حينها: "هذا أسوأ كابوس في حياة أي شخص يدير مسابقة جمال، كما أنَّه خسارةٌ لكلا الطرفين".
ولم تكن تلك هي الحماقة الأولى في مسابقة ملكة جمال أميركا ذلك العام. فبعد تنصيب أماندا لونجاكر كملكة جمال ولاية ديلاوير، وفي ظل استعدادها للجولة التالية من المسابقة، قيل لها إنَّها غير مؤهلة للتنافس في المسابقة على مستوى أميركا؛ إذ كانت موشكةً على بلوغ سن الـ25 حينها، واعتبرتها اللجنة أكبر مما يسمح لها بالتنافس.
الأولمبياد الكندية تخطئ: "من المحتمل ألا يصل مايكل فيليبس إلى المنصة حتى" - 2016
إذا كنتَ قد شاهدت سباق الـ200 متر في السباحة المتنوعة بأولمبياد 2016، فقد شاهدت بالتأكيد السباح الأميركي مايكل فيليبس وهو يفوز بميداليته الذهبية الـ22 في الأولمبياد.
أما إذا كنت قد شاهدت السباق على قناة CBC في كندا، فبالتأكيد شاهدتَ شيئاً آخر مختلفاً تماماً.
قال المعلق براين ماكدونالد حينها: "لا يبدو أن فيليبس سوف يفوز بها هذه المرة"، بينما كان مايكل فيلبس متقدماً بشكلٍ واضح تماماً. وتابع: "راين لوكتي سيفوز على مايكل فيليبس، وقد لا يصل مايكل إلى المنصة حتى".
"يجب أن أعتذر" ستيف هارفي يُخطئ في أثناء إعلان ملكة جمال الكون - 2015
قد تعتقد أن عالم مسابقات الجمال قد تعلَّم من أخطائه في الماضي، ولكن لا، هذا لم يحدث، ففي عام 2015، وفي اللحظات الأخيرة من مسابقة ملكة جمال الكون، فعل الممثل الكوميدي ستيف هارفي ما فعله وارن بيتي؛ إذ أعلن أنَّ ملكة جمال كولومبيا آريادنا غوتيريز هي الفائزة، بدلاً من الفائزة الحقيقية، ملكة جمال الفلبين بيا فورتزباخ.
وبالحُكم على التصميم المعقد وغير المبرر للبطاقة التي كان يقرأ ستيف منها، كان هذا خطأً سهل الوقوع فيه. ولكن أن تأخذ بولينا فيغا، ملكة جمال الكون السابقة، التاج حرفياً من على رأس امرأة لتضعه على رأس أخرى مباشرةً على التليفزيون! يبدو هذا قاسياً بعض الشيء.
(هافينغتون بوست)