jo24_banner
jo24_banner

توصية بإعداد خارطة طريق لتنفيذ اللامركزية

توصية بإعداد خارطة طريق لتنفيذ اللامركزية
جو 24 :
اوصى تقرير "تحويل الاطار القانوني الجديد للامركزية في الاردن الى واقع عملي" الذي اعده فريق خبراء من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بالتعاون مع مؤسسات وطنية، بضرورة اعداد خارطة طريق لتنفيذ اللامركزية.

واكد التقرير الذي اطلق في حفل أقيم في عمان اليوم الثلاثاء برعاية وزير التخطيط والتعاون الدولي المهندس عماد الفاخوري، ضرورة وضع أهداف قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل طوال عملية تنفيذ اللامركزية، وتقديم تقرير مرحلي سنوي إلى البرلمان على أساس مواعيد نهائية واضحة ومؤشرات الأداء.

ودعا التقرير الى توضيح الأدوار والمسؤوليات ضمن اللامركزية على المستوى الوطني والمحافظات والبلديات في تقديم الخدمات العامة والكفاءات المطلوبة في عملية التخطيط والتنمية ونشر القائمة وإتاحتها على نطاق واسع للمواطنين قبل الانتخابات المحلية "البلدية" المقبلة.

واكد التقرير أهمية وضع استراتيجية اتصال واضحة لشرح إصلاح اللامركزية من خلال الندوات العامة وحملة اعلامية وطنية ونشر الأدلة والمواد عن اللامركزية والبلديات لتوفير معلومات عن آثارها على المستوى الوطني والمحافظات والمستويات المحلية.

واكد التقرير اهمية هذه الأدلة لتكون أداة عمل مهمة للموظفين وموظفي القطاع العام على المستوى الوطني والمحافظات والمستويات المحلية لضمان الفهم الموحد للأثار والنتائج المتوقعة من الإصلاح.

كما أوصى التقرير بوضع آلية تقييم مركزية لإجراء التعديلات الضرورية أثناء وبعد تنفيذ اللامركزية وان يوازي ذلك إنشاء نظام فعال لإدارة البيانات لتوفير المعلومات من وإلى الحكومة المركزية ومساعدة في رصد الأنشطة والأموال المستخدمة على المستويات المحلية.

وفيما يتعلق بالبرلمان قال التقرير .. يجب ان يلعب البرلمان دورا أكبر في متابعة تنفيذ اللامركزية "ويمكن للحكومة ان تقدم تقريرا إلى البرلمان لاطلاع النواب على تقدم سير العمل في تنفيذ اللامركزية وتوفير الموارد البشرية والمالية اللازمة، وتعزيز وتقوية التعاون والتنسيق والتواصل بين المؤسسات".

وعقب الوزير الفاخوري في كلمة في حفل اطلاق التقرير على التوصيات قائلا: ان التقرير الذي اعده فريق خبراء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بالتعاون مع الوزارات المعنية والمحافظات والبلديات المستهدفة، ياتي ضمن دعم جهود المملكة في اطار اللامركزية من خلال تعزيز السياسات والممارسات المتعلقة بالحوكمة الرشيدة والحكومة المفتوحة.

واكد اهمية التقرير في بناء القدرات المؤسسية "المحافظات والبلديات" من اجل تحقيق سياسات وخدمات عامة شاملة في اطار اللامركزية، وتطبيق مبادئ وممارسات الحكومة المفتوحة على المستوى المحلي.

واضاف ان وزارة التخطيط وبالتنسيق مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية قدمت مقترح مشروع "دعم جهود الاردن في اللامركزية من خلال تعزيز الحكم الرشيد والسياسات الحكومية المفتوحة"، وتم الموافقة عليه من اللجنة التوجيهية لشراكة دوفيل، بتمويل من صندوق التحول للشرق الاوسط وشمال افريقيا مؤكدا حرص الحكومة على التنسيق مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية باعتبارها من الشركاء الداعمين للاردن في مسيرته الاصلاحية الشاملة.

واشار الفاخوري الى ان الاصلاح السياسي والديمقراطي في الاردن هو نهجٌ وممارسة عملية مستمرة، تقوده القيادة الهاشمية من خلال رؤية واضحة للاصلاح الشامل.

وبهذا الخصوص قال ان الارادة السياسية حاضرة ومبادرة لارساء وترسيخ مبادئ الاصلاح الشامل، وان سلسلة الاوراق النقاشية الستة التي نشرها جلالة الملك هي الموجه لجميع الاطراف لتحمل المسؤولية التاريخية لبناء المستقبل الذي يستحقه الاردن.

واشار الى ان الاوراق النقاشية تناولت العديد من الافكار والرؤى حول مسار عملية الاصلاح السياسي سواءً تطوير الممارسات الضرورية للديمقراطية، والادوار المامولة من كل طرف في العملية السياسية، والهدف النهائي المتمثل بالوصول الى المستوى المنشود من المشاركة الديمقراطية، والتي تعتبر ضرورة اساسية لازدهار واستقرار وبناء مستقبل واعد للاردنيين.

وقال.. بالرغم من التحديات التي تواجه الاردن في ظل ما يدور من ازمات في الاقليم ودول الجوار، ومحدودية الموارد وقضايا الفقر والبطالة، الا ان الاردنيين قيادة وشعبا مصممون على الدخول في مرحلة جديدة حافلة بالعطاء على طريق التحديث والتنمية والبناء، وعبور هذه التحديات وتحويلها الى فرص.

وقال الوزير الفاخوري ان الاردنيين اثبتوا وفي مختلف المحطات والظروف قدرتهم على التغلب على الصعاب وتجاوز التحديات، وقدرة الاردن التاريخية من حيث المنعة.

واكد ان الحكومة وضعت التنمية الشاملة المستدامة على سلم اولوياتها انطلاقا من ايمانها بان الاصلاح والنمو الاقتصادي هو شريك حيوي ومحفز للاصلاح السياسي.

ووضعت الحكومة وفق الفاخوري، تصورا مستقبليا واضحا للاقتصاد الاردني للسنوات العشر المقبلة، وفق اطار متكامل يعزز اركان السياسة المالية والنقدية ويضمن اتساقها، ويُحسن من تنافسية الاقتصاد الوطني، وصولا الى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

وأشار الى ان وزارة التخطيط والتعاون الدولي أشرفت على هذا الجهد الوطني، واعداد "وثيقة الاردن 2025"، التي انبثق عنها "البرنامج التنفيذي التنموي 2016-2018" الذي بدوره يشتمل على برامج ومشاريع واضحة ومحددة المعالم وجدول زمني للتنفيذ.

وقال ان البرنامج التنفيذي للفترة 2016-2019 يتم تحديثه وادماج اهداف التنمية المستدامة 2030 من خلال هذه البرامج المتعاقبة والتي تشكل الاساس لوضع موازنات الحكومة المتعاقبة.

واضاف الفاخوري ان وزارة التخطيط وبهدف تحقيق التكاملية ما بين البرامج والخطط الوطنية وخطط التنمية على مستوى المحليات، اشرفت على تنفيذ مبادرة جلاله الملك عبدالله الثاني لتنمية المحافظات والمتعلقة باعداد" خطة عمل لتنمية المحافظات بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص والمختصين في مجال التنمية، وبما يتناسب مع الميزات التنافسية لكل محافظة".

وقال ان الوزارة وضمن مسار ومنهج لامركزي بدا من الميدان اعدت البرامج التنموية للمحافظات بهدف مأسسة نهج واطار عمل يغطي الفترة 2016-2018 بمشاركة شعبية في صناعة القرار التنموي وبما يضمن معالجة التفاوت التنموي بين المحافظات.

وأضاف ان الوزارة سعت من خلال تلك البرامج الى إيجاد بيئة مناسبة للامركزية، خاصة وان الية عمل هذه البرامج تعد مرجعية واداة تخطيطية لكل من المجلس البلدي والمجلس التنفيذي ومجلس المحافظة الذي سيتم انتخابه في اطار قانون اللامركزية، وبما يساعد هذه المجالس في اعداد دليل الاحتياجات للبلديات والمحافظات والخطة الاستراتيجية.

وعن الية اعداد هذه البرامج قال الفاخوري انها تمت باتباع نهج تشاركي وتشاوري مع جميع الجهات والفعاليات، كما تم توفير الفرصة لجميع المواطنين، ومنظمات المجتمع المدني، والاحزاب السياسية وجمعيات الاعمال، للمساهمة بارائهم وافكارهم في عملية تطوير تلك البرامج، باسلوب مؤسسي وشفاف.

وأشار الى تضمين مخرجات البرامج في البرنامج التنموي التنفيذي للحكومة، وان العمل جار على تبني برامج تنمية المحافظات 2017-2019 بعد عملية تحديث واضافة برامج تركز على مناطق البادية الثلاث، وتمهيدا للانتخابات اللامركزية والبلدية في شهر اب المقبل.

وقال.. منذ صدور قانون اللامركزية لسنة 2015، قامت الحكومة بوضع الاطار المؤسسي والمتمثل باللجنة الوزارية واللجنة التنفيذية للامركزية، ويجري العمل وبشكل مكثف على متابعة تنفيذ مشروع اللامركزية.

وبهذا الخصوص قال ان اللجنة للامركزية انتهت من اعداد الاطار التنفيذي للامركزية والنظام الداخلي لمجالس المحافظات، ونظام تقسيم الدوائر الانتخابية لمجالس المحافظات،وبهدف مأسسة العمل تم تشكيل سبعة لجان عمل لتنفيذ مشروع اللامركزية.

وعن هذه اللجان قال انها تشمل لجنة محور التشريعات، لجنة محور الهياكل المؤسسية والتنظيمية والادلة والاجراءات، لجنة محور القدرات المؤسسية، محور المالية، لجنة محور التنمية المحلية والخدمات، محور التوعية ولجنة محور تكنولوجيا المعلومات.

وققال ان اللجان باشرت عقد اجتماعاتها والبدء باعداد خطط عملها. ونظرا لقرب تنفيذ الاستحقاق القانوني المتمثل باجراء الانتخابات البلدية واللامركزية منتصف شهر اب المقبل سيتم خلال الاسبوع القادم اعداد خطة عمل موحده ومبرمجة زمنيا لمشروع اللامركزية، ليتسنى للجنة التنفيذية واللجنة الوزارية المتابعة وبشكل مكثف واتخاذ ما يلزم من قرارات وتوصيات لرفعها لمجلس الوزراء "وهذا سيساعدنا على تحقيق انجازات متكاملة، تمهيدا لاعادة لانجاز الانتخابات المقبلة".
 

وقال الوزير الفاخوري ان الاردنيين اثبتوا وفي مختلف المحطات والظروف قدرتهم على التغلب على الصعاب وتجاوز التحديات، وقدرة الاردن التاريخية من حيث المنعة.

واكد ان الحكومة وضعت التنمية الشاملة المستدامة على سلم اولوياتها انطلاقا من ايمانها بان الاصلاح والنمو الاقتصادي هو شريك حيوي ومحفز للاصلاح السياسي.

ووضعت الحكومة وفق الفاخوري، تصورا مستقبليا واضحا للاقتصاد الاردني للسنوات العشر المقبلة، وفق اطار متكامل يعزز اركان السياسة المالية والنقدية ويضمن اتساقها، ويُحسن من تنافسية الاقتصاد الوطني، وصولا الى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

وأشار الى ان وزارة التخطيط والتعاون الدولي أشرفت على هذا الجهد الوطني، واعداد "وثيقة الاردن 2025"، التي انبثق عنها "البرنامج التنفيذي التنموي 2016-2018" الذي بدوره يشتمل على برامج ومشاريع واضحة ومحددة المعالم وجدول زمني للتنفيذ.

وقال ان البرنامج التنفيذي للفترة 2016-2019 يتم تحديثه وادماج اهداف التنمية المستدامة 2030 من خلال هذه البرامج المتعاقبة والتي تشكل الاساس لوضع موازنات الحكومة المتعاقبة.

واضاف الفاخوري ان وزارة التخطيط وبهدف تحقيق التكاملية ما بين البرامج والخطط الوطنية وخطط التنمية على مستوى المحليات، اشرفت على تنفيذ مبادرة جلاله الملك عبدالله الثاني لتنمية المحافظات والمتعلقة باعداد" خطة عمل لتنمية المحافظات بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص والمختصين في مجال التنمية، وبما يتناسب مع الميزات التنافسية لكل محافظة".

وقال ان الوزارة وضمن مسار ومنهج لامركزي بدا من الميدان اعدت البرامج التنموية للمحافظات بهدف مأسسة نهج واطار عمل يغطي الفترة 2016-2018 بمشاركة شعبية في صناعة القرار التنموي وبما يضمن معالجة التفاوت التنموي بين المحافظات.

وأضاف ان الوزارة سعت من خلال تلك البرامج الى إيجاد بيئة مناسبة للامركزية، خاصة وان الية عمل هذه البرامج تعد مرجعية واداة تخطيطية لكل من المجلس البلدي والمجلس التنفيذي ومجلس المحافظة الذي سيتم انتخابه في اطار قانون اللامركزية، وبما يساعد هذه المجالس في اعداد دليل الاحتياجات للبلديات والمحافظات والخطة الاستراتيجية.

وعن الية اعداد هذه البرامج قال الفاخوري انها تمت باتباع نهج تشاركي وتشاوري مع جميع الجهات والفعاليات، كما تم توفير الفرصة لجميع المواطنين، ومنظمات المجتمع المدني، والاحزاب السياسية وجمعيات الاعمال، للمساهمة بارائهم وافكارهم في عملية تطوير تلك البرامج، باسلوب مؤسسي وشفاف.

وأشار الى تضمين مخرجات البرامج في البرنامج التنموي التنفيذي للحكومة، وان العمل جار على تبني برامج تنمية المحافظات 2017-2019 بعد عملية تحديث واضافة برامج تركز على مناطق البادية الثلاث، وتمهيدا للانتخابات اللامركزية والبلدية في شهر اب المقبل.

وقال.. منذ صدور قانون اللامركزية لسنة 2015، قامت الحكومة بوضع الاطار المؤسسي والمتمثل باللجنة الوزارية واللجنة التنفيذية للامركزية، ويجري العمل وبشكل مكثف على متابعة تنفيذ مشروع اللامركزية.

وبهذا الخصوص قال ان اللجنة للامركزية انتهت من اعداد الاطار التنفيذي للامركزية والنظام الداخلي لمجالس المحافظات، ونظام تقسيم الدوائر الانتخابية لمجالس المحافظات،وبهدف مأسسة العمل تم تشكيل سبعة لجان عمل لتنفيذ مشروع اللامركزية.

وعن هذه اللجان قال انها تشمل لجنة محور التشريعات، لجنة محور الهياكل المؤسسية والتنظيمية والادلة والاجراءات، لجنة محور القدرات المؤسسية، محور المالية، لجنة محور التنمية المحلية والخدمات، محور التوعية ولجنة محور تكنولوجيا المعلومات.

وققال ان اللجان باشرت عقد اجتماعاتها والبدء باعداد خطط عملها. ونظرا لقرب تنفيذ الاستحقاق القانوني المتمثل باجراء الانتخابات البلدية واللامركزية منتصف شهر اب المقبل سيتم خلال الاسبوع القادم اعداد خطة عمل موحده ومبرمجة زمنيا لمشروع اللامركزية، ليتسنى للجنة التنفيذية واللجنة الوزارية المتابعة وبشكل مكثف واتخاذ ما يلزم من قرارات وتوصيات لرفعها لمجلس الوزراء "وهذا سيساعدنا على تحقيق انجازات متكاملة، تمهيدا لاعادة لانجاز الانتخابات المقبلة".

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير