jo24_banner
jo24_banner

بني ارشيد لـ jo24 :النظام لا يسعى للحصول على حلفاء وانما اتباع وحملة مباخر

بني ارشيد لـ jo24 :النظام لا يسعى للحصول على حلفاء وانما اتباع  وحملة مباخر
جو 24 :

أمل غباين- قال نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين زكي بني ارشيد انه لا يوجد تاريخيا اي انشقاق عن الحركة الاسلامية نحج في مسعاه مشيرا الى ان الانشقاقات تلاشت ولم يبق لها اي أفق.

وبين في حديث ل jo24 أن الحركة الاسلامية لا ترفض التجديد وترحب به على كافة الاصعدة الا انه عاد وقال ان المرفوض هو عدم الرجوع للحركة عند تبني اي رؤية مختلفة تجديدية او غير ذلك والا اي معنى للعمل في اطار جماعة او حزب اذا تبنت كل مجموعة رؤيتها الخاصة !

وكشف بني ارشيد عن وساطات ما بين جماعة الاخوان وبين قيادات اسلامية تبنت وثيقة زمزم مشيرا إلى انها وساطات من رموز وطنية تحظى بالثقة.

وعن الاسباب التي دعت الى اصدار مثل الوثيقة رفض بني ارشيد الافصاح عن السبب الحقيقي الذي شدد على انه يدركه تماما.

واضاف ان وجهات النظر المختلفة ليست وليدة اللحظة في جماعة الاخوان مشيرا الى انها وقعت في السابق باختلافات اكبر مما يمسى بوثيقة زمزم وخرجت الحركة منها اشد قوة وتماسكا.

وعن مدى تأثير الحركة على الواقع السياسي وسط ما يوصف بـ"معركة كسر العظم بينها وبين النظام" و محاولات احتواء النظام لقوى حزبية لصفه قال بني ارشيد أن النظام السياسي في الأردن ليس حريصا ولا يسعى على ان يكون له حلفاء أو شركاء وانا هو حريص على أن يكون له "اتباع ومؤيدين وحملة مباخر وشعراء طرب سياسي" والخيار مفتوحا لدى القوى السياسية.

وتابع " كل مراقب سياسي يرى حجم التطور السريع والتشكيل الكبير لجماعة الاخوان المسلمين ومن يريد بث رسائل معينة للجماعة فعليه ان يأتي من الباب..لنا عنوان واضح ومعروف للجميع".

وفيما يتعلق بإعلان بعض الأحزاب والشخصيات المحسوبة على تيار المعارضة المشاركة في الانتخابات المقبلة بذريعة عدم ترك المجلس لفئة معينة قال ان الحركة الاسلامية شاركت في العملية الانتخابية لذات الدافع "عدم ترك المجلس لفئة معينة" اكثر من مرة واثبتت التجارب ان هذه النظرية لم تنجح.

واضاف ان تجربة خوض الانتخابات استنادا لقواعد اللعبة السياسية التي مازالت متحكمة بانتاج ضغوط المسار السياسي تعتبر تجربة فاشلة مشيرا الى انه لا يوجد افق لانجاز التحول الديمقراطي.

وتساءل بني ارشيد انه في حال اجريت الانتخابات في موعدها كم شهر سيبقى مجلس النواب؟!.

وشدد بني ارشيد في حديثه على أن الانتخابات النيابية لا تعتبر الحل السحري للخروج من الأزمة قائلا:" كل الأنظمة التي تم ابادتها كانت تجري انتخابات.. حتى النظام السوري الذي يلفظ انفاسه الأخيرة اجرى انتخابات وقبلها عدل الدستور".

وأكد ان الحراك الشعبي لم ولن تنطفئ شرارته التي اندلعت منذ عامين مشيرا الى ان من يراهن على اخماده خاسر.

وأضاف أن الحراك الشعبي الذي تعتبر الحركة الاسلامية جزء منه ثابت على موقفه من النظام ولن يتراجع الا بتحقيق هدفه الذي خرج من اجله الا وهو الاصلاح الشامل الذي لا يمكن ان يتحقق الا باستعادة السلطات بيد الشعب وتعديل المواد الدستورية التي تحد من سلطة الملك.

وكشف عن وساطات بين الحركة والنظام الا انه بين ان المبادرات التي قدمت للاخوان لم تكن جادة وعليه تم رفضها مشيرا الى وجه الاختلاف بين النظام والحركة تكمن في ان الاخيرة لها رؤية واضحة تتوافق مع الوفاق الوطني المطالب بالاصلاح فيما النظام لا يحيد عن إدارة الظهر لهذه المطالب ويتعامل بذات العقلية القديمة ولم يدرك بعد حجم الأزمة وحجم التغيير الحاصل في المنطقة.

وعن الوضع في جهورية مصر العربية قال بني ارشيد ان ما يجري الان على الساحة المصرية مؤامرة اقليمية كبرى مبينا انه مطلع بشكل شخصي على بعض الحقائق التي تؤكد مشاركة دول غربية بجانب اخرى عربية ضد الرئيس المصري محمد مرسي بهدف محاصرة الربيع العربي واحباط التجربة بعقر دارها.

وفيما يتعلق بدور الأردن فيما أسماه "المؤامرة" رمى بني ارشيد الكرة في ملعب النظام الأردني وطالبه بالاجابة على هذا الاستفسار بقوله:" هل هنالك موقف سلبي من التجربة المصرية ومن رئيسها ونجاح تجربة الاخوان..وهل مصلحة الاردن ان يقف بوجهها..وهل الاردن شريك في المؤامرة.. من يمتلك الجرأة على الاجابة في النظام فليجيب على الملأ".

وعما يشاع عن وجود سلطة او نفوذ خارجي على الحركة الاسلامية بالاردن نفى بني ارشيد الأمر بشدة وقال أنها "فزاعة" تستخدم من قبل جهات متعددة.

وأردف قائلا أن الحركة الاسلامية تتخذ قرارتها بشكل مستقل ونابع من تقدير ذاتي ولايوجد اي جهة لها سلطة عليها.

واستشهد بني ارشيد بالانتخابات الاخيرة والتي طلب من حركة المقاومة الاسلامية "حماس" التدخل بهدف ثني الاخوان عن قرار مقاطعتها كما استشهد برفض الحركة لنصائح مكتب الارشاد العام في عام 2010 بذات الشأن.

تابعو الأردن 24 على google news