الرزاز: سنعمل على تطوير الامتحانات والمناهج.. وتدريب وتأهيل المعلمين
جو 24 :
التقى وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز مساء أمس في الوزارة رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس الأعيان العين الدكتور محمد حمدان وعدداً من أعضاء اللجنة.
وأبدت اللجنة استعدادها للتعاون والتشارك مع الوزارة في إعداد الدراسات للواقع التربوي والتعليمي لتحديد الاحتياجات ووضع الخطط التطويرية لمعالجة التحديات وتحويلها إلى فرص للتحسين.
وبين الدكتور حمدان مشاهدات اللجنة وملاحظاتها للواقع التربوي في مدارس لواء الموقر خلال زيارتها الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أنها ستقوم بزيارات ميدانية للمدارس في أقاليم المملكة الثلاثة لاستقراء واستطلاع الواقع فيها.
وأكدت اللجنة أهمية الوصول إلى تصور واضح لسياسات التعليم المهني في الوزارة بناء على دراسة احتياجات سوق العمل والتعاون مع القطاع الخاص والاستفادة من التجارب العالمية في هذا المجال، إضافة إلى دراسة أسباب الفجوة الحاصلة في واقع التعليم بين مراكز المدن وأطرافها، وإيجاد الحلول المناسبة لجسر هذه الفجوة.
ودعت لإعادة النظر بامتحان الثانوية العامة من حيث مكوناته ومحتواه ومواصفات إعداد الأسئلة ومراعاتها للفروق الفردية بين الطلبة وتنويع أساليب تقويم الطلبة وقياس مهاراتهم وقدراتهم المختلفة وعدم الاكتفاء بقياس ملكة الحفظ لديهم، مبدين استعدادهم لإعداد ورقة عمل تتضمن تصورا واضحا حول امتحان الثانوية العامة.
وأشارت اللجنة إلى أهمية دراسة أسباب استنكاف أعداد كبيرة من الطلبة عن التقدم لامتحان الثانوية العامة في الدورات السابقة رغم نجاحهم في الامتحان التجريبي وحصولهم على أرقام جلوس.
وأكدت الحاجة إلى تطوير المناهج المدرسية لتواكب التغير السريع في المجالات المعرفية والعلمية العالمية، والتخلص من الحشو الزائد في الكتب لتخفيف العبء على الطلبة، وتبسيط المفاهيم والتنويع في أساليب التأليف المتطورة، داعين إلى الاستفادة من التجارب العالمية الناجحة في تطوير المناهج العلمية ذات المعايير العالمية مثل الرياضيات والعلوم.
وأعرب رئيس وأعضاء اللجنة عن أملهم في أن يكون التعليم أحد الأولويات في موازنة الدولة للعام القادم بما يضمن تحسين وضع المعلم باعتباره أهم حلقة في المنظومة التعليمية، مشيرين إلى عدد من التحديات التي تواجه العملية التربوية بشكل عام، خاصة فيما يتعلق بالبيئة المدرسية وتسرب الطلبة، وتراجع منظومة القيم، وتعاون الأهل مع المدرسة.
من جانبه أكد الدكتور الرزاز أهمية التشاركية بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وخاصة لجنتي التربية والتعليم في مجلسي النواب والأعيان، مبدياً استعداد الوزارة لزيادة التعاون بما يدفع باتجاه تطوير مسيرة التعليم.
وأكد الدكتور الرزاز أن نهج الوزارة في عملية التطوير ستتم بناء على دراسة للواقع بالتشاور والتعاون مع المؤسسات الوطنية، مثمناً للجنة التربية في مجلس الأعيان هذه الزيارة واستعدادها لوضع تجربة ومعرفة وخبرة أعضائها لدعم جهود الوزارة التطويرية.
وبين أن الوزارة ستعمل على تحديد الأولويات والعمل برؤية واضحة وأهداف دقيقة ضمن مؤشرات محددة، مؤكداً أهمية ما أشارت إليه اللجنة خلال اللقاء فيما يتعلق بتطوير الامتحانات والاختبارات وأدوات وأساليب التقييم والمناهج، والتوسع في رياض الأطفال، وتدريب وتأهيل المعلمين قبل الخدمة وأثنائها والتعليم المهني.
وأشار الى أن الوزارة تعد خطة للارتقاء بمنظومة القيم، وتنمية المهارات والكشف عن المواهب لدى الطلبة، وتمكينهم من التعبير عن ذاتهم من خلال الرسم والكتابة والتصوير والمشاركة في النشاطات الرياضية والكشفية والإرشادية المختلفة، مبينا أن الوزارة تعمل على إعداد مصفوفة تشتمل على النشاطات اللامنهجية التي سيتم إطلاقها وتنفيذها بالتشارك مع المجتمع المحلي.
ولفت الدكتور الرزاز إلى أن الاختبار التحصيلي والقدرات الذي تعقده الوزارة لطلبة الثانوية العامة الدارسين في الخارج يشكل تجربة حقيقية يمكن الاستفادة منها في تطوير الاختبارات والامتحانات المدرسية.
وأبدت اللجنة استعدادها للتعاون والتشارك مع الوزارة في إعداد الدراسات للواقع التربوي والتعليمي لتحديد الاحتياجات ووضع الخطط التطويرية لمعالجة التحديات وتحويلها إلى فرص للتحسين.
وبين الدكتور حمدان مشاهدات اللجنة وملاحظاتها للواقع التربوي في مدارس لواء الموقر خلال زيارتها الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أنها ستقوم بزيارات ميدانية للمدارس في أقاليم المملكة الثلاثة لاستقراء واستطلاع الواقع فيها.
وأكدت اللجنة أهمية الوصول إلى تصور واضح لسياسات التعليم المهني في الوزارة بناء على دراسة احتياجات سوق العمل والتعاون مع القطاع الخاص والاستفادة من التجارب العالمية في هذا المجال، إضافة إلى دراسة أسباب الفجوة الحاصلة في واقع التعليم بين مراكز المدن وأطرافها، وإيجاد الحلول المناسبة لجسر هذه الفجوة.
ودعت لإعادة النظر بامتحان الثانوية العامة من حيث مكوناته ومحتواه ومواصفات إعداد الأسئلة ومراعاتها للفروق الفردية بين الطلبة وتنويع أساليب تقويم الطلبة وقياس مهاراتهم وقدراتهم المختلفة وعدم الاكتفاء بقياس ملكة الحفظ لديهم، مبدين استعدادهم لإعداد ورقة عمل تتضمن تصورا واضحا حول امتحان الثانوية العامة.
وأشارت اللجنة إلى أهمية دراسة أسباب استنكاف أعداد كبيرة من الطلبة عن التقدم لامتحان الثانوية العامة في الدورات السابقة رغم نجاحهم في الامتحان التجريبي وحصولهم على أرقام جلوس.
وأكدت الحاجة إلى تطوير المناهج المدرسية لتواكب التغير السريع في المجالات المعرفية والعلمية العالمية، والتخلص من الحشو الزائد في الكتب لتخفيف العبء على الطلبة، وتبسيط المفاهيم والتنويع في أساليب التأليف المتطورة، داعين إلى الاستفادة من التجارب العالمية الناجحة في تطوير المناهج العلمية ذات المعايير العالمية مثل الرياضيات والعلوم.
وأعرب رئيس وأعضاء اللجنة عن أملهم في أن يكون التعليم أحد الأولويات في موازنة الدولة للعام القادم بما يضمن تحسين وضع المعلم باعتباره أهم حلقة في المنظومة التعليمية، مشيرين إلى عدد من التحديات التي تواجه العملية التربوية بشكل عام، خاصة فيما يتعلق بالبيئة المدرسية وتسرب الطلبة، وتراجع منظومة القيم، وتعاون الأهل مع المدرسة.
من جانبه أكد الدكتور الرزاز أهمية التشاركية بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وخاصة لجنتي التربية والتعليم في مجلسي النواب والأعيان، مبدياً استعداد الوزارة لزيادة التعاون بما يدفع باتجاه تطوير مسيرة التعليم.
وأكد الدكتور الرزاز أن نهج الوزارة في عملية التطوير ستتم بناء على دراسة للواقع بالتشاور والتعاون مع المؤسسات الوطنية، مثمناً للجنة التربية في مجلس الأعيان هذه الزيارة واستعدادها لوضع تجربة ومعرفة وخبرة أعضائها لدعم جهود الوزارة التطويرية.
وبين أن الوزارة ستعمل على تحديد الأولويات والعمل برؤية واضحة وأهداف دقيقة ضمن مؤشرات محددة، مؤكداً أهمية ما أشارت إليه اللجنة خلال اللقاء فيما يتعلق بتطوير الامتحانات والاختبارات وأدوات وأساليب التقييم والمناهج، والتوسع في رياض الأطفال، وتدريب وتأهيل المعلمين قبل الخدمة وأثنائها والتعليم المهني.
وأشار الى أن الوزارة تعد خطة للارتقاء بمنظومة القيم، وتنمية المهارات والكشف عن المواهب لدى الطلبة، وتمكينهم من التعبير عن ذاتهم من خلال الرسم والكتابة والتصوير والمشاركة في النشاطات الرياضية والكشفية والإرشادية المختلفة، مبينا أن الوزارة تعمل على إعداد مصفوفة تشتمل على النشاطات اللامنهجية التي سيتم إطلاقها وتنفيذها بالتشارك مع المجتمع المحلي.
ولفت الدكتور الرزاز إلى أن الاختبار التحصيلي والقدرات الذي تعقده الوزارة لطلبة الثانوية العامة الدارسين في الخارج يشكل تجربة حقيقية يمكن الاستفادة منها في تطوير الاختبارات والامتحانات المدرسية.