(6381) إصابة بالقمل بين طلبة المدارس
جو 24 : تفيد بيانات صحية رسمية بأن مرض القمل الجلدي الأكثر انتشارا بين طلبة المدارس الحكومية خلال العام الدراسي الماضي (2011/ 2012).
وأظهرت أرقام وزارة الصحة أن مرض القمل ينتشر بين الطالبات الإناث بصورة أكبر منها بين الطلاب الذكور، التي بلغ عددها بين الإناث نحو 5185 إصابة بالمرض الجلدي مقابل 1196 حالة بين الذكور.
وبلغ عدد الإصابات بـ»القمل» بين طلبة المدارس الحكومية 6381 حالة من بين مجموع الحالات المرضية المكتشفة، والبالغة 36317 حالة مرضية في أثناء الفحص الطبي الدوري الشامل الذي نفذته مديرية الصحة المدرسية في وزراة الصحة العام الماضي، فيما بلغ عدد الأمراض الجلدية المنتشرة بين طلبة المدارس، وهي: «حب الشباب، قراع، فطريات في الجسم، قمل، جرب، أمراض أخرى»، نحو 9700 حالة مرضية.
ويعرف القمل بأنه نوع من الحشرات المتطفلة يكثر بين طلبة المدارس كثيرا عند عدم مراعاة شروط النظافة والنظافة الشخصية خصوصا، كما أنه يعيش عادة على فروة رأس المضيف من خلال امتصاص الدم.
وينتقل القمل من شخص إلى آخر عبر التقارب الشديد بين رأس المصاب ورأس شخص آخر، أو من خلال استعمال الأغراض الشخصية للمصاب بالمرض كالوسادة أو المشط.
وتسعى وزارة الصحة لمحاصرة هذا المرض الجلدي؛ من خلال توفير العلاج اللازم لكل مصاب بـ»القمل» بين طلبة المدارس الحكومية بشكل مجاني.
ويعالج مرض القمل الجلدي باستعمال العلاجات المتوفرة في الصيدليات دون الرجوع للطبيب من قبل الشخص المصاب، ولكن في حال عدم قضاء تلك الوسائل العلاجية على قمل الرأس، ينصح المريض باستشارة الطبيب لاستكمال العلاج بصرف «شامبو» مضاد أكثر فاعلية مع مرض القمل.
ويعتقد خبراء أنه من الصعب منع انتشار قمل الرأس في الأطفال في الحضانات أو المدارس؛ بسبب كثرة الاتصال بينهم ومشاركة أشيائهم الخاصة مع بعضهم.
لكنهم يرون أن أفضل طريقة للوقاية من قمل الرأس تتمثل بالقضاء على هذه الحشرة وبيضها؛ من خلال طلب الأهل من أولادهم عدم مشاركة القبعات والملابس والمشط في المدرسة.
وينصح كذلك الاهتمام بالعناية الشخصية والنظافة عبر استخدام نوع من «الشامبو»، وتمشيط الشعر الرطب بالمشط، وبعدها ضرورة غسل فرشاة الشعر والمشط بالماء الحار والصابون أو تنظيفها بالمعقم، فضلا عن أهمية حفظ الأدوات الشخصية التي تستخدم للعناية بالشعر في حقائب بلاستيكية، وغسل الأدوات، وخاصة التي يستخدمها الحلاقون، واستخدام المكنسة الكهربائية لشفط وتنظيف الأثاث.
السبيل
وأظهرت أرقام وزارة الصحة أن مرض القمل ينتشر بين الطالبات الإناث بصورة أكبر منها بين الطلاب الذكور، التي بلغ عددها بين الإناث نحو 5185 إصابة بالمرض الجلدي مقابل 1196 حالة بين الذكور.
وبلغ عدد الإصابات بـ»القمل» بين طلبة المدارس الحكومية 6381 حالة من بين مجموع الحالات المرضية المكتشفة، والبالغة 36317 حالة مرضية في أثناء الفحص الطبي الدوري الشامل الذي نفذته مديرية الصحة المدرسية في وزراة الصحة العام الماضي، فيما بلغ عدد الأمراض الجلدية المنتشرة بين طلبة المدارس، وهي: «حب الشباب، قراع، فطريات في الجسم، قمل، جرب، أمراض أخرى»، نحو 9700 حالة مرضية.
ويعرف القمل بأنه نوع من الحشرات المتطفلة يكثر بين طلبة المدارس كثيرا عند عدم مراعاة شروط النظافة والنظافة الشخصية خصوصا، كما أنه يعيش عادة على فروة رأس المضيف من خلال امتصاص الدم.
وينتقل القمل من شخص إلى آخر عبر التقارب الشديد بين رأس المصاب ورأس شخص آخر، أو من خلال استعمال الأغراض الشخصية للمصاب بالمرض كالوسادة أو المشط.
وتسعى وزارة الصحة لمحاصرة هذا المرض الجلدي؛ من خلال توفير العلاج اللازم لكل مصاب بـ»القمل» بين طلبة المدارس الحكومية بشكل مجاني.
ويعالج مرض القمل الجلدي باستعمال العلاجات المتوفرة في الصيدليات دون الرجوع للطبيب من قبل الشخص المصاب، ولكن في حال عدم قضاء تلك الوسائل العلاجية على قمل الرأس، ينصح المريض باستشارة الطبيب لاستكمال العلاج بصرف «شامبو» مضاد أكثر فاعلية مع مرض القمل.
ويعتقد خبراء أنه من الصعب منع انتشار قمل الرأس في الأطفال في الحضانات أو المدارس؛ بسبب كثرة الاتصال بينهم ومشاركة أشيائهم الخاصة مع بعضهم.
لكنهم يرون أن أفضل طريقة للوقاية من قمل الرأس تتمثل بالقضاء على هذه الحشرة وبيضها؛ من خلال طلب الأهل من أولادهم عدم مشاركة القبعات والملابس والمشط في المدرسة.
وينصح كذلك الاهتمام بالعناية الشخصية والنظافة عبر استخدام نوع من «الشامبو»، وتمشيط الشعر الرطب بالمشط، وبعدها ضرورة غسل فرشاة الشعر والمشط بالماء الحار والصابون أو تنظيفها بالمعقم، فضلا عن أهمية حفظ الأدوات الشخصية التي تستخدم للعناية بالشعر في حقائب بلاستيكية، وغسل الأدوات، وخاصة التي يستخدمها الحلاقون، واستخدام المكنسة الكهربائية لشفط وتنظيف الأثاث.
السبيل