دمشق وموسكو ترسلان قوافل إنسانية لفصائل تدعمها واشنطن في منبج
جو 24 :
أعلن البنتاغون أن النظام السوري وحليفته روسيا يرسلان "قوافل إنسانية" إلى مدينة منبج الواقعة في شمال سورية والخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديموقراطية"، التحالف المؤلف من مقاتلين عرب وأكراد تدعمهم الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جيف ديفيس "نعلم أن هناك قوافل إنسانية يدعمها الروس والنظام السوري متجهة إلى منبج. هذه القوافل تشتمل على سيارات مصفحة".
وتبعد منبج حوالى 30 كلم عن الحدود السورية-التركية.
وسيطرت قوات سوريا الديموقراطية على مدينة منبج في آب (أغسطس) 2016 بدعم من مستشارين عسكريين أميركيين وبإسناد جوي من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد داعش.
ورفض المتحدث الأميركي التعليق على هذه المبادرة من جانب نظام الرئيس بشار الأسد وحليفته موسكو.
وشدد ديفيس على أن ما تريده واشنطن في الوقت الراهن هو أن تسعى "كل الأطراف" الموجودة في شمال سورية إلى "دحر تنظيم داعش قبل كل شيء" وليس أن تتقاتل في ما بينها.
وكانت أنقرة هددت الخميس بضرب المقاتلين الأكراد في حال لم ينسحبوا من منبج.
ومن شأن إرسال هذه القوافل بما تشتمل عليه من سيارات مصفحة، إلى قوات سوريا الديموقراطية أن يثني أنقرة عن تنفيذ تهديدها لأن قيام حرب مفتوحة بين قوات سوريا الديموقراطية والجيش التركي وكلاهما حليف لواشنطن، يعني تسديد ضربة قاصمة للسياسة الأميركية في المنطقة.-(ا ف ب)
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جيف ديفيس "نعلم أن هناك قوافل إنسانية يدعمها الروس والنظام السوري متجهة إلى منبج. هذه القوافل تشتمل على سيارات مصفحة".
وتبعد منبج حوالى 30 كلم عن الحدود السورية-التركية.
وسيطرت قوات سوريا الديموقراطية على مدينة منبج في آب (أغسطس) 2016 بدعم من مستشارين عسكريين أميركيين وبإسناد جوي من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد داعش.
ورفض المتحدث الأميركي التعليق على هذه المبادرة من جانب نظام الرئيس بشار الأسد وحليفته موسكو.
وشدد ديفيس على أن ما تريده واشنطن في الوقت الراهن هو أن تسعى "كل الأطراف" الموجودة في شمال سورية إلى "دحر تنظيم داعش قبل كل شيء" وليس أن تتقاتل في ما بينها.
وكانت أنقرة هددت الخميس بضرب المقاتلين الأكراد في حال لم ينسحبوا من منبج.
ومن شأن إرسال هذه القوافل بما تشتمل عليه من سيارات مصفحة، إلى قوات سوريا الديموقراطية أن يثني أنقرة عن تنفيذ تهديدها لأن قيام حرب مفتوحة بين قوات سوريا الديموقراطية والجيش التركي وكلاهما حليف لواشنطن، يعني تسديد ضربة قاصمة للسياسة الأميركية في المنطقة.-(ا ف ب)