نزوح عشرات آلاف المدنيين مع تقدم قوات النظام في شمال سورية
جو 24 : نزح عشرات آلاف المدنيين منذ أسبوع في شمال سورية هربا من كثافة القصف المدفعي والغارات السورية والروسية المواكبة لهجوم تشنه قوات النظام لطرد المتطرفين من ريف حلب الشرقي، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، "نزح أكثر من ثلاثين ألف مدني، معظمهم من النساء والأطفال، من ريف حلب الشرقي منذ السبت الماضي هربا من القصف المدفعي والغارات السورية والروسية الكثيفة المواكبة لهجوم تشنه قوات النظام للسيطرة على مناطق بأيدي المتطرفين".
وتوجه معظم النازحين وفق المرصد إلى مناطق مدينة منبج وريفها الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية، ائتلاف فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن.
وتشن قوات النظام بدعم روسي هجوما في ريف حلب الشرقي منذ منتصف كانون الثاني (يناير) وتمكنت من السيطرة على أكثر من 90 قرية وبلدة تحت سيطرة المتطرفين في ريف حلب الشرقي.
ومني المتطرفون بخسارة ميدانية بارزة قبل أكثر من أسبوع مع طردهم من مدينة الباب، أبرز معاقلهم في محافظة حلب، والتي سيطرت عليها القوات التركية والفصائل المعارضة القريبة منها في حملة "درع الفرات" التي بدأت في آب (أغسطس) الماضي.
ورغم خسائره، لا يزال تنظيم داعش يحتفظ بسيطرته على مساحات واسعة في ريف حلب الشرقي.
وأوضح عبد الرحمن أن المناطق التي يسيطر عليها المتطرفون عبارة بغالبيتها عن قرى وبلدات صغيرة وأراض فارغة، ومن أبرزها بلدتا دير حافر والخفسة.
وتضم بلدة الخفسة الواقعة غرب نهر الفرات محطة لضخ المياه تغذي بشكل رئيسي مدينة حلب التي تعاني منذ نحو خمسين يوماً من انقطاع المياه جراء تحكم المتطرفين بالمضخة، بحسب المرصد.
ويخوض المتطرفون في ريف حلب الشرقي حاليا معارك على ثلاث جبهات، ضد قوات النظام وحلفائها، وضد قوات سوريا الديموقراطية التي تسيطر على مدينة منبج وريفها، وكذلك ضد فصائل "درع الفرات" الموجودة في مدينة الباب ومحيطها.
واندلعت منذ الأربعاء معارك عنيفة بين قوات سوريا الديموقراطية وفصائل درع الفرات التي تحاول التقدم من الباب إلى منبج، في إطار هجومها الهادف للوصول إلى الرقة (شمال) أبرز معقل المتطرفين في سورية.-(ا ف ب)
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، "نزح أكثر من ثلاثين ألف مدني، معظمهم من النساء والأطفال، من ريف حلب الشرقي منذ السبت الماضي هربا من القصف المدفعي والغارات السورية والروسية الكثيفة المواكبة لهجوم تشنه قوات النظام للسيطرة على مناطق بأيدي المتطرفين".
وتوجه معظم النازحين وفق المرصد إلى مناطق مدينة منبج وريفها الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية، ائتلاف فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن.
وتشن قوات النظام بدعم روسي هجوما في ريف حلب الشرقي منذ منتصف كانون الثاني (يناير) وتمكنت من السيطرة على أكثر من 90 قرية وبلدة تحت سيطرة المتطرفين في ريف حلب الشرقي.
ومني المتطرفون بخسارة ميدانية بارزة قبل أكثر من أسبوع مع طردهم من مدينة الباب، أبرز معاقلهم في محافظة حلب، والتي سيطرت عليها القوات التركية والفصائل المعارضة القريبة منها في حملة "درع الفرات" التي بدأت في آب (أغسطس) الماضي.
ورغم خسائره، لا يزال تنظيم داعش يحتفظ بسيطرته على مساحات واسعة في ريف حلب الشرقي.
وأوضح عبد الرحمن أن المناطق التي يسيطر عليها المتطرفون عبارة بغالبيتها عن قرى وبلدات صغيرة وأراض فارغة، ومن أبرزها بلدتا دير حافر والخفسة.
وتضم بلدة الخفسة الواقعة غرب نهر الفرات محطة لضخ المياه تغذي بشكل رئيسي مدينة حلب التي تعاني منذ نحو خمسين يوماً من انقطاع المياه جراء تحكم المتطرفين بالمضخة، بحسب المرصد.
ويخوض المتطرفون في ريف حلب الشرقي حاليا معارك على ثلاث جبهات، ضد قوات النظام وحلفائها، وضد قوات سوريا الديموقراطية التي تسيطر على مدينة منبج وريفها، وكذلك ضد فصائل "درع الفرات" الموجودة في مدينة الباب ومحيطها.
واندلعت منذ الأربعاء معارك عنيفة بين قوات سوريا الديموقراطية وفصائل درع الفرات التي تحاول التقدم من الباب إلى منبج، في إطار هجومها الهادف للوصول إلى الرقة (شمال) أبرز معقل المتطرفين في سورية.-(ا ف ب)