سأل المتصل عن "طلاق السيسي".. فكيف رد الداعية؟ (شاهد)
جو 24 : قابل الداعية الإسلامي، رئيس قسم الدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر، الدكتور مبروك عطية، سؤال مُتصل له عن حكم "طلاق السيسي"، بنفي أن يكون السيسي قد قال إن الطلاق الشفهي جائز أو غير جائز، مؤكدا أن هذا الموضوع ليس من تخصص "رئيس الجمهورية"، وفق قوله.
ولدى تقديمه برنامج "كلمة السر"، عبر فضائية "MBC مصر"، مساء الجمعة، بادر أحد المتصلين، الداعية، بسؤاله: "ما رأيك في "طلاق السيسي"، أقصد الطلاق الشفهي، الذي قال عنه السيسي إنه لا يجوز.
فرد عطية مصدوما بالسؤال: "هو السيسي قال إن الطلاق الشفوي لا يجوز؟".
فأجاب المتصل بـ"نعم"، ليرد عطية بالقول إنه لا يظن أن "الرئيس السيسي قال إن الطلاق الشفهي يجوز أو لا يجوز"، مشيرا إلى أن هذا الموضوع ليس من اختصاص رئيس الجمهورية.
وللتخفيف من وقع إجابته، تابع مبروك القول إن رئيس الجمهورية يرى نبض مجتمعه، وما يعانيه من مشكلات، وهذا معناه أن "هذا الرئيس حاسس بنبض شعبه، وعايز يشوف قضاياه المثارة يحكم فيها الأزهر، وهيئة كبار العلماء فيه (...) العلماء، يعني الدكاترة الكبار العواجيز"، مختتما: "الدنيا سهلة لكن الرأي لمين؟".
ثم سارع بفتح المجال أمام تلقي اتصال من متصل آخر.
وكانت هيئة كبار العلماء في الأزهر، أقرت في الشهر الماضي، بوقوع الطلاق الشفوي، المستوفي شروطه وأركانه، دون اشتراط توثيق أو إشهاد، مشددة على أن هذا ما استقر عليه المسلمون، منذ عهد النبي محمد، صلى الله عليه وسلم.
وأوضح بيان صادر عن الهيئة، أنها خلصت إلى هذه النتيجة، بإجماع العلماء على اختلاف مذاهبهم وتخصصاتهم، بعد اجتماعات عدة عقدتها لبحث عدد من القضايا الاجتماعية المعاصرة، من بينها حكم الطلاق الشفوي، وأثره الشرعي.
ومثّل البيان، وفق نشطاء ومحللين، تحديا قويا لرئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، الذي كان قد دعا في كلمة ألقاها في 24 كانون الثاني/ يناير الماضي، بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة، إلى إصدار قانون يحظر إيقاع الطلاق الشفوي دون توثيق لدى المأذون، أو الجهات الرسمية.
وقال السيسي وقتها، إنه طبقا لإحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، يتم طلاق 40 في المئة من المتزوجين خلال السنوات الخمس الأولى من الزواج، مدعيا أن مثل هذا القانون يستهدف "إعطاء الناس فرصة لمراجعة نفسها، بدلا من أن يتم الطلاق بكلمة من الرجل".
وتوجه السيسي بعد ذلك إلى شيخ الأزهر، أحمد الطيب، الذي كان يحضر الاحتفال، قائلا له بالعامية: "والا إيه يا فضيلة الإمام؟"، ثم أردف موبخا: "تعبتني يا فضيلة الإمام".
وشنت وسائل إعلام قريبة من السيسي حملة عنيفة على شيخ الأزهر عقب هذه الحادثة، وطالبته بالاستقالة.
و"مبروك عطية" من مواليد عام 1958، بمحافظة المنوفية، مسقط رأس السيسي، ومن قبله مبارك والسادات، والتحق مبكرا بالأزهر، وحصل على الدكتوراه مع مرتبة الشرف من جامعة القاهرة عام 1989.
ويعمل حاليا رئيسا لقسم الدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر، ويدرس كذلك في جامعة الإمام محمد بن سعود بأبها السعودية.
وألَّف عطية أكثر من عشرين مؤلفا، منها: ركائز الدعاء، الأولويات في الفكر الإسلامي، أغبياء يدخلون النار، فتاوى الشيطان.
وقدّم عطية برنامجين تلفزيونين، الأول "الموعظة الحسنة" على قناة "دريم"، والثاني "كلمة السر" على قناة "إم بي سي مصر". وكلا البرنامجين متخصص في الفتاوى الدينية، والإجابة عنها.
ولدى تقديمه برنامج "كلمة السر"، عبر فضائية "MBC مصر"، مساء الجمعة، بادر أحد المتصلين، الداعية، بسؤاله: "ما رأيك في "طلاق السيسي"، أقصد الطلاق الشفهي، الذي قال عنه السيسي إنه لا يجوز.
فرد عطية مصدوما بالسؤال: "هو السيسي قال إن الطلاق الشفوي لا يجوز؟".
فأجاب المتصل بـ"نعم"، ليرد عطية بالقول إنه لا يظن أن "الرئيس السيسي قال إن الطلاق الشفهي يجوز أو لا يجوز"، مشيرا إلى أن هذا الموضوع ليس من اختصاص رئيس الجمهورية.
وللتخفيف من وقع إجابته، تابع مبروك القول إن رئيس الجمهورية يرى نبض مجتمعه، وما يعانيه من مشكلات، وهذا معناه أن "هذا الرئيس حاسس بنبض شعبه، وعايز يشوف قضاياه المثارة يحكم فيها الأزهر، وهيئة كبار العلماء فيه (...) العلماء، يعني الدكاترة الكبار العواجيز"، مختتما: "الدنيا سهلة لكن الرأي لمين؟".
ثم سارع بفتح المجال أمام تلقي اتصال من متصل آخر.
وكانت هيئة كبار العلماء في الأزهر، أقرت في الشهر الماضي، بوقوع الطلاق الشفوي، المستوفي شروطه وأركانه، دون اشتراط توثيق أو إشهاد، مشددة على أن هذا ما استقر عليه المسلمون، منذ عهد النبي محمد، صلى الله عليه وسلم.
وأوضح بيان صادر عن الهيئة، أنها خلصت إلى هذه النتيجة، بإجماع العلماء على اختلاف مذاهبهم وتخصصاتهم، بعد اجتماعات عدة عقدتها لبحث عدد من القضايا الاجتماعية المعاصرة، من بينها حكم الطلاق الشفوي، وأثره الشرعي.
ومثّل البيان، وفق نشطاء ومحللين، تحديا قويا لرئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، الذي كان قد دعا في كلمة ألقاها في 24 كانون الثاني/ يناير الماضي، بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة، إلى إصدار قانون يحظر إيقاع الطلاق الشفوي دون توثيق لدى المأذون، أو الجهات الرسمية.
وقال السيسي وقتها، إنه طبقا لإحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، يتم طلاق 40 في المئة من المتزوجين خلال السنوات الخمس الأولى من الزواج، مدعيا أن مثل هذا القانون يستهدف "إعطاء الناس فرصة لمراجعة نفسها، بدلا من أن يتم الطلاق بكلمة من الرجل".
وتوجه السيسي بعد ذلك إلى شيخ الأزهر، أحمد الطيب، الذي كان يحضر الاحتفال، قائلا له بالعامية: "والا إيه يا فضيلة الإمام؟"، ثم أردف موبخا: "تعبتني يا فضيلة الإمام".
وشنت وسائل إعلام قريبة من السيسي حملة عنيفة على شيخ الأزهر عقب هذه الحادثة، وطالبته بالاستقالة.
و"مبروك عطية" من مواليد عام 1958، بمحافظة المنوفية، مسقط رأس السيسي، ومن قبله مبارك والسادات، والتحق مبكرا بالأزهر، وحصل على الدكتوراه مع مرتبة الشرف من جامعة القاهرة عام 1989.
ويعمل حاليا رئيسا لقسم الدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر، ويدرس كذلك في جامعة الإمام محمد بن سعود بأبها السعودية.
وألَّف عطية أكثر من عشرين مؤلفا، منها: ركائز الدعاء، الأولويات في الفكر الإسلامي، أغبياء يدخلون النار، فتاوى الشيطان.
وقدّم عطية برنامجين تلفزيونين، الأول "الموعظة الحسنة" على قناة "دريم"، والثاني "كلمة السر" على قناة "إم بي سي مصر". وكلا البرنامجين متخصص في الفتاوى الدينية، والإجابة عنها.