الناشطة الجغبير تعتزم ترشيح نفسها ل لامركزية العقبة
جو 24 :
لا يقتصر مشروع اللا مركزية على كونه رافعة سياسية للنهوض بالمحافظات المختلفة ولكنه يمثل أيضاً فرصة للكشف عن الطاقات الشبابية التي يمكن أن تحمل على عاتقها مسؤولية تطوير المجتمعات المحلية، وهذه الفئة من الشباب ستشكل مستقبلاً الرافد والمؤونة للعمل السياسي على مستوى المملكة، ومن بين الشباب المتطلعين للمشاركة المتحمسة في معترك الانتخابات الخاصة باللا مركزية الناشطة ريما الجغبير التي استطاعت أن تحقق العديد من المنجزات المهمة على مستوى محافظة العقبة من خلال تواجدها الدائم ضمن المبادرات الشعبية والشبابية ومن خلال روحها المتوثبة التي جعلتها أحد الشخصيات الإجماعية بين العقباويين الذين رأوا فيها نموذج الفتاة التي تساوي ألف رجل كما يقال في المصطلح الشعبي الدارج.
تتنوع اهتمامات الجغبير بين الشأن الثقافي والبيئ وبين خدمة المجتمع، فهي عضو في جمعية واحة الفكر والأدب التي تشكل أحد أنشط التجمعات الثقافية في مدينة العقبة، كما أنها عضو في جمعية الثقافة والفنون، وعضو أيضا في تجمع لجان المرأة الذي استطاع أن يفرض نفسه في موقع متقدم ضمن الحركة النسوية في الأردن ويقدم لمدينته الكثير من الخدمات والمبادرات المهمة.
تعني الجغبير بالبيئة في العقبة، فبجانب عضويتها في الجمعية الأردنية البيئية تنشط أيضاُ في الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية والتي تشكل نموذجاً عقباوياً خاصاً يعكس تفاعل أهالي المدينة مع قضاياهم المحلية، واكتسبت الجغبير خبرة واسعة من خلال العمل في مجال البيئة في التعامل مع القضايا ذات التأثير الاجتماعي الواسع وفي تأسيس التحالفات الاجتماعية التي كانت تؤدي من خلالها دوراً مهماً يغذيه نشاطها وقدرتها على الحوار والتفهم ومهارات التواصل المتميزة لديها.
ويبقى نشاطها الأقرب إلى قلبها، واستراحتها في وسط مجموعة من المشاغل والمحافل الاجتماعية هو عضويتها ونشاطها التطوعي بقرى الأطفال SOS حيث قدمت الكثير من المبادرات النوعية لدعم الأطفال والتعرف على احتياجاتهم.
الجغبير تتطلع للمزيد من أجل العقبة بشكل خاص، والأردن بشكل عام، وترى أن الشباب يجب أن يفكروا أولاً في العطاء والعمل غير المحدود أو المشروط من أجل المجتمع، وأن أي نجاحات أخرى يجب أن تأتي على أساس العطاء الذي يمكن أن يعتبر المعيار الوحيد للتنافس إذا ما كان الأمر يتعلق بالوط وقضاياه.