"تميمة" البلوز السرية اسمها كانتي
سجل نغولو كانتي هدفا واحدا لتشلسي هذا الموسم، ولا يتردد اسمه كثيرا، لكن دون هذا اللاعب فإنه من غير المرجح أن يكون الفريق يحكم قبضته بهذه القوة على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وفي موسمه الأول في إنجلترا ساعد كانتي ليستر سيتي على تحقيق مفاجأة أوروبية مدوية بإحراز لقب الدوري لأول مرة في 2016.
وبعد الانتقال إلى تشلسي قبل انطلاق الموسم الجاري بات قريبا من تكرار إنجاز جديد والفوز بلقب الدوري في مايو المقبل.
ولم يتم تسليط الضوء كثيرا على ما فعله اللاعب الفرنسي في فوز تشلسي 2-1 على وست هام يونايتد الاثنين، ليتقدم المتصدر بعشر نقاط على أقرب منافسيه توتنهام هوتسبير.
وقبل مرور نصف ساعة في قمة لندن انقض كانتي بقوة على تمريرة في منتصف ملعب تشلسي ومرر سريعا إلى إيدن هازارد.
وبعد ثوان قليلة وعقب تبادل هازارد الكرة مع بيدرو نجح اللاعب البلجيكي في اجتياز الحارس دارين راندولف والتقدم بهدف لتشلسي.
وبعد دقائق قليلة حظي كانتي بمساندة مسموعة من مشجعي وست هام عندما كانت الكرة في طريقها لتصبح ركلة مرمى لكن اللاعب الفرنس ركض بسرعة هائلة وأعادها إلى منطقة الجزاء ليصنع فرصة خطيرة.
وتظهر الإحصاءات أن كانتي يحصل على الكرة مرتين من كل ثلاث محاولات، لكن ما لا يظهر هو قدرة اللاعب على توقع تحركات منافسيه والانقضاض بقوة وتمرير الكرات بدقة إلى باقي زملائه.
وولد كانتي في باريس ولعب مع فريق سورين للهواة حتى أصبح عمره 19 عاما وانتقل إلى بولون، قبل أن يخطف أنظار كاين المنتمي للدرجة الثانية ويساعده على الصعود لدوري الأضواء في موسمه الأول.
ويرى كثيرون أن معاناة ليستر هذا الموسم - في ظل صراع حامل اللقب للهروب من الهبوط - تعود إلى غياب لاعب الوسط القوي.