فيلانوفا يروي قصته مع السرطان للمرة الأولى
جو 24 : كشف مدرب برشلونة تيتو فيلانوفا للمرة الأولى عن تجربته المريرة التي عاشها في الصراع مع مرض السرطان الذي أصابه في الغدة الدرقية في نوفمبر 2011.
وقال تيتو: “عندما تم إبلاغي بالإصابة كانت لحظة صعبة وفكرت في طفلاي أكثر من نفسي, فقد كنت أعتقد أنهما بحاجة ماسة إلي.”
وأكد تيتو أنه دخل غرفة العمليات دون علم ابنيه بما حصل في الحقيقة له، وقال أن المرض الذي تعرض له أجبره على الخضوع لعلاج كيماوي وإشعاعي حتى يتخلص منه.
وأضاف: “حصلنا على نتائج الفحوصات وحينما كنت مع زوجتي فوجئت بمعية الجهاز الطبي للنادي وبيب جوارديولا, وقلت عندها يا له من أمر سيئ.”
وقال: “إذا لم يكن هنالك حل فالحظ سيئ, لقد فكرت في ذلك, ولكن إذا كان هنالك علاج فالعمل السريع ضروري, فتحدثت مع الطبيبين بيسكوس وبامييس وكنت محظوظاً, وأخبراني أن هنالك عملية صغيره يمكن القيام بها, وكان هناك خيار للسفر خارج إسبانيا أو قدوم أحد من الخارج إلى هنا, ولكنني تحدثت مع الطبيب وأوضح لي كيف يتم العمل, والثقة التي أعطاني إياها فجعلني أدخل غرفة العمليات وكأنني ذاهب لتناول كوب من القهوة. لقد كان هادئاً جداً, ولم أكن أريد أن يعلم أصدقائي المقربون بذلك, حتى لا يقع الطبيب تحت الضغط الإضافي يوم العملية.”
ثم أضاف قائلاً: “عانيت من أجل ابناي, فهما بحاجة لي, وقد قالوا لي أنني كنت قوياً جداً, ولكنني لا أعلم لو كنت لأتحمل الوضع لو كانت الإصابة حدثت لشخص آخر مثل زوجتي أو ابناي, فكل شيئ في حياتي المهنية تغير تماماً في ظرف وقت قصير, فبدا الأمر وكأن ذلك حصل في 3 سنوات.”
وفي النهاية قدم نصيحة للجميع فقال: “يجب ألا يتوتر المرء حيال أي شيئ, مايبدو اليوم هاماً لن يكون كذلك في الغد. لا شيئ يبدو هاماً في أعمالنا بقدر أهمية أن نكون بخير وعلى ما يرام.”
وقال تيتو: “عندما تم إبلاغي بالإصابة كانت لحظة صعبة وفكرت في طفلاي أكثر من نفسي, فقد كنت أعتقد أنهما بحاجة ماسة إلي.”
وأكد تيتو أنه دخل غرفة العمليات دون علم ابنيه بما حصل في الحقيقة له، وقال أن المرض الذي تعرض له أجبره على الخضوع لعلاج كيماوي وإشعاعي حتى يتخلص منه.
وأضاف: “حصلنا على نتائج الفحوصات وحينما كنت مع زوجتي فوجئت بمعية الجهاز الطبي للنادي وبيب جوارديولا, وقلت عندها يا له من أمر سيئ.”
وقال: “إذا لم يكن هنالك حل فالحظ سيئ, لقد فكرت في ذلك, ولكن إذا كان هنالك علاج فالعمل السريع ضروري, فتحدثت مع الطبيبين بيسكوس وبامييس وكنت محظوظاً, وأخبراني أن هنالك عملية صغيره يمكن القيام بها, وكان هناك خيار للسفر خارج إسبانيا أو قدوم أحد من الخارج إلى هنا, ولكنني تحدثت مع الطبيب وأوضح لي كيف يتم العمل, والثقة التي أعطاني إياها فجعلني أدخل غرفة العمليات وكأنني ذاهب لتناول كوب من القهوة. لقد كان هادئاً جداً, ولم أكن أريد أن يعلم أصدقائي المقربون بذلك, حتى لا يقع الطبيب تحت الضغط الإضافي يوم العملية.”
ثم أضاف قائلاً: “عانيت من أجل ابناي, فهما بحاجة لي, وقد قالوا لي أنني كنت قوياً جداً, ولكنني لا أعلم لو كنت لأتحمل الوضع لو كانت الإصابة حدثت لشخص آخر مثل زوجتي أو ابناي, فكل شيئ في حياتي المهنية تغير تماماً في ظرف وقت قصير, فبدا الأمر وكأن ذلك حصل في 3 سنوات.”
وفي النهاية قدم نصيحة للجميع فقال: “يجب ألا يتوتر المرء حيال أي شيئ, مايبدو اليوم هاماً لن يكون كذلك في الغد. لا شيئ يبدو هاماً في أعمالنا بقدر أهمية أن نكون بخير وعلى ما يرام.”