وريكات: " الغذاء والدواء" قامت بـ202 ألف زيارة واتخذت 29 ألف مخالفة
أمل غباين - اكد وزير الصحة عبد اللطيف وريكات ان المؤسسة العامة للغذاء والدواء قامت منذ بداية عام 2012 بـ 202 الف زيارة اتخذت جراءها 29 الف مخالفة واغلاق.
وتابع وريكات خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر الثلاثاء في مبنى الوزارة أن مديرية الدواء قامت منذ بداية العام بـ 1746 زيارة.
وأضاف أنه منذ الاول من شهر رمضان ولغاية الان تم اجراء 6001 زيارة للمؤسسات الغذائية في مختلف المحافظات منها 1109 مخالفة تشكل 18.5% ، اغلاق 320 تشكل 5% وايقاف 789 تشكل 13% من المؤسسات التي تمت زيارتها.
ونفى وريكات ان يكون عمل "الغذاء والدواء" قد أثر سلبا على النشاط الاقتصادي والسياحة مؤكدا أن الشفافية عززت الثقة محليا وخارجيا بمؤسساتنا الغذائية لانها تحت الرقابة الصارمة التي قطعت الطريق على كل من تسول له نفسه ايضا استيراد مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك .
اما على الصعيد الرقابة الدوائية قال ان المؤسسة اجرت ( 1746) زيارة تفتيشية لصيدليات ومستودعات ادوية ومؤسسات غير صيدلانية ومصانع ادوية ، مصانع تجميل ومستلزمات وتم توجيه تنبيهين و 18 اذار واغلاقين وتحويلين للنائب العام و 16 وقف انتاج جمعيها لمصانع ادوية وتم ضبط مخالفات في 75 مؤسسة صيدلانية وتحويل 19 للنائب العام وتحويل 58 مؤسسة غير صيدلانية للنائب العام.
واشتملت المخالفات على وجود ادوية مزورة ومهربة وادوية تخص جهات رسمية وادوية غير معروفة المصدر واخرى منتهية المفعول او في عبوات غير عبواتها الاصلية وغيرها من المخالفات.
وفي اطار الحديث حول الدواء اشار الى ان الوزارة وفرت الاحتياجات منه في جميع مستشفياتها ومراكزها الصحية ولاول مره منذ عدة سنوات لم تبرز الى حيز الوجود ظاهرة نقص الدواء او عدم توفره حيث حددت الوزارة احتياجاتها من الادوية للامراض المختلفة وبلغت قيمة عطاءات مديرية المشتريات والتزويد للادوية والمحاليل والمستهلكات الطبية والكواشف المخبرية وعطاءات المواد الخاصة بالاسنان 70 مليون و 250 الف دينار منها 57 مليون دينارا للادوية والمحاليل الطبية .
وفيما يتعلق بمستشفيات الوزارة قال أنها تعاني من ضغط شديد وازدياد مضطرد في اعداد مراجعيها فهي الملاذ لحوالي 67% من ابناء الوطن ولا سيما الفقراء وغير القادرين .
وبين انه راجع العيادات الخارجية لمستشفيات الوزارة خــلال العام الحالي مليونين و 684 الف مراجع فيما راجع اقسام الاسعاف والطــوارئ حوالي ملونين و 269 الف مراجع وبلغ عدد الادخالات للمستشفيات اكثر من ( 311 ) الف مريض واجراء حوال 83 الف عملية جراحية كبرى ومتوسطه وصغرى .
وأكد أن الوزارة حققت انجازات نوعية على صعيد الرعاية الصحية الثانوية التي تقدمها مستشفياتها واصبحت تجرى فيها مداخلات طبية دقيقة لم تكن تجرى من قبل وبدأ مستشفى البشير اخيرا باجراء عمليات زراعة الكلى فيما واصل مستشفى الامير حمزة تحقيق المزيد من الانجازات اذ منذ اطلاق هذه البرامج اجرى المستشفى سبع الاف عملية قسطره و ( 102 ) زراعة كلية و 240 جراحة قلب و 159 زراعة قرنية و 52 زراعة قوقعة .
وفي اطار سياسة الوزارة الرامية للتحديث والتطوير لمستشفياتها فقد طرحت خلال العام الحالي عطاءات لتوسعة وتحديث وصيانة لمستشفياتها ومراكزها الصحية بقيمة 8 ملايين دينار .
وفي مجال تحديث الاجهزة والمعدات الطبية في مستشفيات الوزارة لمواكبة المستجدات في مجال تشخيص الامراض وعلاجها طرحت خلال العام الحالي عطاءات لشراء اجهزة ومعدات طبية بقيمة 47 مليون دينارا.
وبالتوازي مع تقديم الخدمة الطبية المثلى بين وريكات أن الوزارة لا تغفل اهمية الارتقاء بالخدمة الفندقية والتغذوية وتوفير الحماية الامنية المناسبة لكوادرها في ظل الاعتداء عليهم ، وفي هذه السياقات طرحت الوزارة خلال العام الحالي عطاءات بقيمة تقارب32 مليون دينارا .
وأضاف انه بفضل عملية التطوير والتحديث التي شهدتها المستشفيات والمراكز الصحية حصلت خمسة مستشفيات على الاعتمادية من مجلس اعتماد المؤسسات الصحية وهو هيئة معتمدة دوليا فضلا عن حصول 37 مركزا صحيا على هذه الاعتمادية وتهيئ الوزارة حاليا 7 مستشفيات اخرى للحصول على الاعتمادية فضلا عن تهيئة 60 مركزا صحيا للحصول على الاعتمادية خلال العام المقبل 2013 .
وقال أن عملية حوسبة القطاع الصحي باهتمام خاص اذ تم من خلال برنامج حكيم حوسبة مستشفى الامير حمزة ومركز صحي عمان الشامل ويجرى العمل حاليا على حوسبة مستشفى الامير حسين في عين الباشا ولدى الوزارة خطة تناقشها مع برنامج حـــكيم لحوسبة ســت مستــشفيات و 14 مركزا صحيا خلال العامين المقبلين .
وفي اطار الخطة الشمولية لتوسعة وتحديث المستشفيات أكد وريكات أنه بالتعاون مع مشروع دعم النظم الصحية الممول من الوكالة الامريكية للانماء الدولي يجرى العمل حاليا بتوسعة اقسام الاسعاف والطوارئ والنسائية والاطفال في مستشفيات الكرك والشونة الجنوبية وجرش ومستشفى الاميرة ايمان في معدى بتكلفة تزيد عن 11 مليون دينار ويتوقع ان تنجز هذه المشاريع الحيوية منتصف العام المقبل 2013.
وأضاف أن مشروع المستشفى الجـــديد في مدينة الزرقاء قارب على الانتــهاء وبتــكلفــة ( 70 ) مليون دينار ويتوقع ان يتم افتتاحه في شهر اذار من العام المقبل وكذلك تم الانتهاء من مشروع مستشفى البادية الشمالية بتكلفة حوالي 25 مليون دينار وسيتم افتتاحه منتصف العام المقبل ، كما تم اعداد الدراسات اللازمة لانشاء مستشفى الطفيلة وتوسعة مستشفى الايمان في عجلون .
وأردف قائلا أن الوزارة تركز بشكل كبير على القوى البشرية وتطويرها وتأهيلها لتلبية احتياجاتها من المهن الطبية والتمريضية والفنية والادارية اذ تم خلال العام الحالي تعيين 1843 كادرا منهم 37 طبيب اختصاص و 517 طبيب عام و 57 طبيب اسنان و 92 صيدلي ومساعد صيدلي و 477 ممرض وممرضة وتمريض مشارك وقابلة قانونية .
تابع انه وفي ظل التوسع في الخدمات الصحية وافتتاح مستشفيات جديدة تسعى الوزارة لاحداث حوالي ست الاف وظيفة من مختلف المهن الطبية والتمريضية والفنية خلال العام المقبل 2013.
وفي اطار التعليم الطبي المستمر ورفع مستوى التاهيل والكفاءة بين وريكات انه تم اشراك 8415 كادرا من العاملين في الوزارة من مختلف المهن بدورات وبعثات داخلية وخارجية والحقت الوزارة 300 طبيب عام ببرامج الاقامة في التخصصات المختلفة فيما يبلغ عدد الاطباء في برنامج الاقامة للتخصصات كافة 1034 طبيبا لتغطية حاجة الوزارة من الاختصاصات.
وفيما يتعلق بالمجلس الصحي العالي قال وريكات انه ينهض بدور حيوي في رسم السياسات العامة للقطاع الصحي ووضع الاستراتيجية لتحقيقها وتنظيم العمل الصحي وتطويره بجميع قطاعاته واعد المجلس الاستراتيجية الوطنية لترشيد الانفاق على الدواء للاعوام الخمسة المقبلة وتعمل على التحديث المستمر للاجندة الوطنية لغاية عام 2020 في محور الرفاه الاجتماعي / قطاع الرعاية الصحية ، ويتابع المجلس مع ديوان التشريع المراحل التي وصل اليها قانون المسؤولية الطبية .
وفيما يتعلق بصندوق التامين الصحي اشار وريكات الى انه يتحمل الجزء الاكبر من انفاقه على المشتركين والمنتفعين بالتامين الصحي لصالح مستشفيات الجامعة الاردنية والملك المؤسس ومركز الحسين للسرطان والخدمات الطبية الملكية والامير حمزة ومستشفيات القطاع الخاص ، وبلغت المطالبات المالية لهذا المستشفيات للعام الحالي 91 مليون و 298 الف دينارا سدد منها حوالي 49 مليون دينار لغاية الان وبلغت مطالبات هذه المستشفيات لنفس العام لمعالجة المرضى على حساب النفقات العامة 146 مليون و 796 الف دينار سدد منها اكثر من 14 مليون دينار .
وتابع ان هذه المطالبات المالية تظهر حجم العبء الكبير الذي يتحمله الصندوق لعلاج المؤمنين والمنتفعين بالتامين الصحي خارج نطاق الوزارة ودورها في دعم هذه المستشفيات التي يشغل اسرة عديد منها ما يزيد على 87% من المؤمنين والمنتفعين .
وختم أنه وخلال العام الحالي تم علاج 194 الف مريض في مستشفيات الوزارة ومراكزها الصحية وحصل هؤلاء على اعفاءات من الديوان الملكي بتكلفة بلغت اكثر من 13 مليون دينار فضلا عن علاج ما يزيد عن 895 الف مريض ضمن برامج التامين المجاني للمناطق الاشد فقرا والنائية وشبكة الامان الاجتماعي وقانون الاعاقات بتكلفة بلغت 7 ملايين و 298 الف دينار .
