حركة كثيفة للنازحين الفلسطينيين من مخيم اليرموك عبر معبر المصنع الحدودي
جو 24 : وقعت اشتباكات عنيفة مساء الثلاثاء بين قوات النظام والجيش الحر في حي التضامن بالقرب من مخيم اليرموك وهو ما دفع بجيش النظام إلى قصف الحي بالمدفعية بحسب ما ذكر المركز الإعلامي السوري.
وفي محافظة حماة (وسط)، انسحبت القوات النظامية السورية من عدد من المراكز والحواجز في ريف حماة الشمالي الثلاثاء، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع مجموعات مقاتلة معارضة بدأت قبل أكثر من 48 ساعة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وكان المرصد أفاد الاثنين عن انسحاب القوات النظامية من ثلاثة حواجز في المنطقة نفسها.
وأحصى المرصد مقتل 98 شخصاً في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وأعلن المجلس العسكري الثوري أيضاً عن إطلاق عملية واسعة للسيطرة على دير الزور، وسرعان ما أتت الأخبار الميدانية لتؤكد حصار الثوار لمركز الأمن السياسي داخل المدينة.
حركة كثيفة للنازحين الفلسطينيين
هذا ويشهد معبر المصنع الحدودي مع سوريا في شرق لبنان حركة كثيفة للنازحين الفلسطينيين من مخيم اليرموك الذي شهد عمليات عسكرية وقصف من قبل قوات النظام خلال الأيام القليلة الماضية.
وسينضم هؤلاء الى ما يقارب الألفي فلسطيني دخلوا لبنان في الأيام الثلاثة الماضية، وذلك وفق تقديرات وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والأمن العام في لبنان.
وقد نفذ المئات من النازحين الفلسطينيين الذين وصلوا الى لبنان اعتصاماً أمام مكتب الأونروا في مدينة صيدا اللبنانية, للمطالبة بتوفير المسكن والرعاية. وحمَّل المعتصمون الأونروا مسؤولية تقديم الإغاثة.
يذكر أن حركة نزوح اللاجئين الفلسطينيين من سوريا الى لبنان تصاعدت مؤخراً في أعقاب تعرض مخيم اليرموك للقصف من قوات الأسد, دفعت بسكان المخيم إلى التوزع في المخيمات الفلسطينية المتواجدة في لبنان.
جنود ألمان يصلون تركيا
في الوقت ذاته، وصل جنود ألمان الى تركيا في إطار بعثة للحلف الأطلسي استعداداً لنصب صواريخ باتريوت ألمانية بغية حماية الأراضي التركية من أي تهديدات سورية.
وتم البدء بنصب منصات الصواريخ على بعد 100 كيلومتر من الحدود السورية التركية شمالاً وفق أحد المسؤولين العسكريين الألمان المكلفين بنصب الصواريخ وذلك لأسباب تقنية وعسكرية تتلاءم مع طبيعة التهديدات.
وكان الجنود الألمان وصلوا الى مطار أضنة في جنوب تركيا قبل أن ينتقلوا الى القاعدة الجوية الأمريكية في "انجرليك" ومنها الى "كهرمانمراس" حيث يتم نصب صواريخ باتريوت أرض جو. وأفادت وكالة أنباء الأناضول التركية أن الوفد يضم أيضاً عسكريين هولنديين.
وقال العقيد ماركوس إيلرمان، قائد القوة الألمانية في تركيا، إن قواته ستنصب صواريخ باتريوت، على بعد نحو مئة كيلومتر من الحدود التركية السورية.
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أرسلت أسطولاً جديداً من السفن الحربية الى البحر الأبيض المتوسط باتجاه السواحل السورية تحسبا لاحتمال إجلاء رعاياها.
وكانت وكالة انترفاكس نقلت عن مصدر بحري قوله إن روسيا أرسلت مجموعة من خمس سفن من بينها سفينتان هجوميتان وسفينة صهريج وسفينة مرافقة غادرت أحد الموانئ في بحر البلطيق، ولم توضح الوزارة ما إذا كانت السفن سترسو في ميناء طرطوس الذي توجد به قاعدة روسية للتموين والدعم تقني.
إيران تستبعد سقوط الأسد
التوتر الإقليمي قابله موقف إيراني استبعد سقوط الأسد أو النظام. وقال حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني بعد محادثات في موسكو إن الجيش السوري وجهاز الدولة يعملان بسلاسة على حد قوله.
ومن المتوقع أن يصدر مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق الأربعاء قراراً يمدد فيه عمل بعثة حفظ السلام في المنطقة منزوعة السلاح في الجولان بين سوريا وإسرائيل ويتضمن تحذيراً من احتمال تصاعد التوتر في هذه المنطقة بسبب امتداد الأزمة السورية الى المنطقة.
مسودة مشروع القرار التي صاغتها الولايات المتحدة وروسيا تعبر عن القلق لوجود الجيش السوري وجماعات معارضة مسلحة ومعدات عسكرية غير مسموح بها في المنطقة الفاصلة.
كما تدين مسودة القرار تَعرّض قافلة لقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام لنيران قرب المطار في دمشق الشهر الماضي.
وتقول المسودة إن هذه الحادثة وسقوط قذائف وطلقات على تلك المنطقة تظهر احتمالات تصعيد التوتر بين البلدين، و تُعرِّض وقف إطلاق النار للخطر وتقترح المسودة تمديد عمل قوة حفظ السلام مدة ستة أشهر إضافية.
العربية نت
وفي محافظة حماة (وسط)، انسحبت القوات النظامية السورية من عدد من المراكز والحواجز في ريف حماة الشمالي الثلاثاء، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع مجموعات مقاتلة معارضة بدأت قبل أكثر من 48 ساعة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وكان المرصد أفاد الاثنين عن انسحاب القوات النظامية من ثلاثة حواجز في المنطقة نفسها.
وأحصى المرصد مقتل 98 شخصاً في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وأعلن المجلس العسكري الثوري أيضاً عن إطلاق عملية واسعة للسيطرة على دير الزور، وسرعان ما أتت الأخبار الميدانية لتؤكد حصار الثوار لمركز الأمن السياسي داخل المدينة.
حركة كثيفة للنازحين الفلسطينيين
هذا ويشهد معبر المصنع الحدودي مع سوريا في شرق لبنان حركة كثيفة للنازحين الفلسطينيين من مخيم اليرموك الذي شهد عمليات عسكرية وقصف من قبل قوات النظام خلال الأيام القليلة الماضية.
وسينضم هؤلاء الى ما يقارب الألفي فلسطيني دخلوا لبنان في الأيام الثلاثة الماضية، وذلك وفق تقديرات وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والأمن العام في لبنان.
وقد نفذ المئات من النازحين الفلسطينيين الذين وصلوا الى لبنان اعتصاماً أمام مكتب الأونروا في مدينة صيدا اللبنانية, للمطالبة بتوفير المسكن والرعاية. وحمَّل المعتصمون الأونروا مسؤولية تقديم الإغاثة.
يذكر أن حركة نزوح اللاجئين الفلسطينيين من سوريا الى لبنان تصاعدت مؤخراً في أعقاب تعرض مخيم اليرموك للقصف من قوات الأسد, دفعت بسكان المخيم إلى التوزع في المخيمات الفلسطينية المتواجدة في لبنان.
جنود ألمان يصلون تركيا
في الوقت ذاته، وصل جنود ألمان الى تركيا في إطار بعثة للحلف الأطلسي استعداداً لنصب صواريخ باتريوت ألمانية بغية حماية الأراضي التركية من أي تهديدات سورية.
وتم البدء بنصب منصات الصواريخ على بعد 100 كيلومتر من الحدود السورية التركية شمالاً وفق أحد المسؤولين العسكريين الألمان المكلفين بنصب الصواريخ وذلك لأسباب تقنية وعسكرية تتلاءم مع طبيعة التهديدات.
وكان الجنود الألمان وصلوا الى مطار أضنة في جنوب تركيا قبل أن ينتقلوا الى القاعدة الجوية الأمريكية في "انجرليك" ومنها الى "كهرمانمراس" حيث يتم نصب صواريخ باتريوت أرض جو. وأفادت وكالة أنباء الأناضول التركية أن الوفد يضم أيضاً عسكريين هولنديين.
وقال العقيد ماركوس إيلرمان، قائد القوة الألمانية في تركيا، إن قواته ستنصب صواريخ باتريوت، على بعد نحو مئة كيلومتر من الحدود التركية السورية.
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أرسلت أسطولاً جديداً من السفن الحربية الى البحر الأبيض المتوسط باتجاه السواحل السورية تحسبا لاحتمال إجلاء رعاياها.
وكانت وكالة انترفاكس نقلت عن مصدر بحري قوله إن روسيا أرسلت مجموعة من خمس سفن من بينها سفينتان هجوميتان وسفينة صهريج وسفينة مرافقة غادرت أحد الموانئ في بحر البلطيق، ولم توضح الوزارة ما إذا كانت السفن سترسو في ميناء طرطوس الذي توجد به قاعدة روسية للتموين والدعم تقني.
إيران تستبعد سقوط الأسد
التوتر الإقليمي قابله موقف إيراني استبعد سقوط الأسد أو النظام. وقال حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني بعد محادثات في موسكو إن الجيش السوري وجهاز الدولة يعملان بسلاسة على حد قوله.
ومن المتوقع أن يصدر مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق الأربعاء قراراً يمدد فيه عمل بعثة حفظ السلام في المنطقة منزوعة السلاح في الجولان بين سوريا وإسرائيل ويتضمن تحذيراً من احتمال تصاعد التوتر في هذه المنطقة بسبب امتداد الأزمة السورية الى المنطقة.
مسودة مشروع القرار التي صاغتها الولايات المتحدة وروسيا تعبر عن القلق لوجود الجيش السوري وجماعات معارضة مسلحة ومعدات عسكرية غير مسموح بها في المنطقة الفاصلة.
كما تدين مسودة القرار تَعرّض قافلة لقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام لنيران قرب المطار في دمشق الشهر الماضي.
وتقول المسودة إن هذه الحادثة وسقوط قذائف وطلقات على تلك المنطقة تظهر احتمالات تصعيد التوتر بين البلدين، و تُعرِّض وقف إطلاق النار للخطر وتقترح المسودة تمديد عمل قوة حفظ السلام مدة ستة أشهر إضافية.
العربية نت