عالم: استنساخ البشر ممكن في غضون 50 عامًا
جو 24 : توقع عالم بريطاني نال جائزة نوبل للطب هذا العام أن يتمكن الآباء الذين يفقدون أطفالًا في حوادث من إنجاب "نسخ" بديلة في غضون 50 عامًا. وكان عمل العالم البريطاني جون غوردون على استنساخ ضفادع في خمسينات القرن الماضي أدى إلى استنساخ النعجة دولي في عام 1996 وهو يقول الآن إن استنساخ البشر سيكون ممكنا خلال الأعوام الخمسين المقبلة.
وأشار غوردون الذي فاز بجائزة نوبل للطب لعام 2012 في مقابلة مع إذاعة البي بي سي إلى أنه تنبأ خلال ابحاثه على الضفادع ان يتسنى استنساخ حيوان من الثدييات في غضون 50 عاما "ولعل الاجابة نفسها تصلح الآن" بشأن الانتقال إلى استنساخ البشر.
ورغم القضايا الأخلاقية الشائكة التي ستثيرها أي محاولة لاستنساخ انسان كامل فان العالم البيولوجي البريطاني ذهب إلى أنّ البشر سيتجاوزون تحفظاتهم ومخاوفهم إذ اصبحت هذه الطريقة نافعة طبيا. وأوضح غاردون قائلا "عندما أُنجزت تجاربي الأولى على الضفادع جاء صحافي أميركي معروف وقال "متى يمكن عمل هذه الأشياء في الثدييات أو البشر؟"
واضاف غوردون انه اجاب ان ذلك قد يتحقق "في أي وقت ما بين 10 سنوات و100 سنة، أو لنقل في غضون 50 سنة". واتضح ان 50 سنة كانت تقريبا معقولا بعد استنساخ النعجة دولي. وقال غوردن "لعل الاجابة نفسها تصح" على استنساخ البشر.
وذهب العالم البريطاني إلى أنّ استنساخ انسان أشبه بتكوين توأمين متطابقين وان الخبراء لن يفعلوا إلا "استنساخ ما انتجته الطبيعة اصلا".
وقال غوردون إنه يرى "ان أي شيء يمكن عمله لتخفيف المعاناة أو تحسين صحة الانسان سيحظى عادة بقبول واسع من الجمهور، أي إذا اتضح ان الاستنساخ حقا يحل بعض المشاكل وكان مفيدا للناس فاني اعتقد انه سيكون مقبولا".
واعترف غوردون بأن تهيئة الناس لفكرة استنساخ البشر قد تحتاج إلى بعض الوقت. وقال ان الناس قد لا يكونون مستعدين في الوقت الحاضر لافتا إلى أنّ التلقيح الاصطناعي لاقى تغطية اعلامية سلبية في البداية ولكن لا احد يعترض عليه الآن بعد أن اثبت فائدته. لذا "يبين التاريخ انه عندما يكون شيء ما مفيدا بحق ويعود بالنفع على البشر فان الناس يدعمونه عادة، بل يدعمه الجميع تقريبا في حدود علمي".
واضاف غوردون انه لا يعرف "مثالا واحدا على رفض الناس عملية مفيدة حقا لأسباب اخلاقية محضة رغم انه مفيد لصحة الانسان".
ويلقي غوردون الذي يعمل عالما في جامعة كامبردج محاضرات عامة عن عمله كثيرا ما يسأل الجمهور خلالها إن كان مقبولا للوالدين اللذين فقدا طفلا ان ينجبا طفلا آخر باستخدام بيوض الأم وخلايا الجلد من الطفل الأول على افتراض ان العملية ستكون أمينة. و
قال غوردون "ان نسبة الأصوات المؤيدة تبلغ في المتوسط 60 في المئة وان اسباب التصويت ضد ذلك تكون عادة ان الطفل الجديد سوف يشعر وكأنه بديل عن شيء وليس محبوبا بذاته. وبالتالي تكون هناك تحفظات نفسية".
وهنا علق جيم الخليلي الذي اجرى المقابلة مع غوردون في برنامج البي بي سي "اعتقد ان الأمر قد يكون أكثر جدية من مجرد عقبة نفسية لأن علاقتنا مع اطفالنا ذات اهمية مركزية لطريقة عمل مجتمعنا أو ثقافتنا". واجاب غوردون "ولكن إذا كانت الأم أو الأب يريدان السير في هذا الطريق، إذا كان ذلك مناسبا، فلماذا توقفهما أو أوقفهما؟".
وأشار غوردون الذي فاز بجائزة نوبل للطب لعام 2012 في مقابلة مع إذاعة البي بي سي إلى أنه تنبأ خلال ابحاثه على الضفادع ان يتسنى استنساخ حيوان من الثدييات في غضون 50 عاما "ولعل الاجابة نفسها تصلح الآن" بشأن الانتقال إلى استنساخ البشر.
ورغم القضايا الأخلاقية الشائكة التي ستثيرها أي محاولة لاستنساخ انسان كامل فان العالم البيولوجي البريطاني ذهب إلى أنّ البشر سيتجاوزون تحفظاتهم ومخاوفهم إذ اصبحت هذه الطريقة نافعة طبيا. وأوضح غاردون قائلا "عندما أُنجزت تجاربي الأولى على الضفادع جاء صحافي أميركي معروف وقال "متى يمكن عمل هذه الأشياء في الثدييات أو البشر؟"
واضاف غوردون انه اجاب ان ذلك قد يتحقق "في أي وقت ما بين 10 سنوات و100 سنة، أو لنقل في غضون 50 سنة". واتضح ان 50 سنة كانت تقريبا معقولا بعد استنساخ النعجة دولي. وقال غوردن "لعل الاجابة نفسها تصح" على استنساخ البشر.
وذهب العالم البريطاني إلى أنّ استنساخ انسان أشبه بتكوين توأمين متطابقين وان الخبراء لن يفعلوا إلا "استنساخ ما انتجته الطبيعة اصلا".
وقال غوردون إنه يرى "ان أي شيء يمكن عمله لتخفيف المعاناة أو تحسين صحة الانسان سيحظى عادة بقبول واسع من الجمهور، أي إذا اتضح ان الاستنساخ حقا يحل بعض المشاكل وكان مفيدا للناس فاني اعتقد انه سيكون مقبولا".
واعترف غوردون بأن تهيئة الناس لفكرة استنساخ البشر قد تحتاج إلى بعض الوقت. وقال ان الناس قد لا يكونون مستعدين في الوقت الحاضر لافتا إلى أنّ التلقيح الاصطناعي لاقى تغطية اعلامية سلبية في البداية ولكن لا احد يعترض عليه الآن بعد أن اثبت فائدته. لذا "يبين التاريخ انه عندما يكون شيء ما مفيدا بحق ويعود بالنفع على البشر فان الناس يدعمونه عادة، بل يدعمه الجميع تقريبا في حدود علمي".
واضاف غوردون انه لا يعرف "مثالا واحدا على رفض الناس عملية مفيدة حقا لأسباب اخلاقية محضة رغم انه مفيد لصحة الانسان".
ويلقي غوردون الذي يعمل عالما في جامعة كامبردج محاضرات عامة عن عمله كثيرا ما يسأل الجمهور خلالها إن كان مقبولا للوالدين اللذين فقدا طفلا ان ينجبا طفلا آخر باستخدام بيوض الأم وخلايا الجلد من الطفل الأول على افتراض ان العملية ستكون أمينة. و
قال غوردون "ان نسبة الأصوات المؤيدة تبلغ في المتوسط 60 في المئة وان اسباب التصويت ضد ذلك تكون عادة ان الطفل الجديد سوف يشعر وكأنه بديل عن شيء وليس محبوبا بذاته. وبالتالي تكون هناك تحفظات نفسية".
وهنا علق جيم الخليلي الذي اجرى المقابلة مع غوردون في برنامج البي بي سي "اعتقد ان الأمر قد يكون أكثر جدية من مجرد عقبة نفسية لأن علاقتنا مع اطفالنا ذات اهمية مركزية لطريقة عمل مجتمعنا أو ثقافتنا". واجاب غوردون "ولكن إذا كانت الأم أو الأب يريدان السير في هذا الطريق، إذا كان ذلك مناسبا، فلماذا توقفهما أو أوقفهما؟".