يرقصون على سطح صفيح ساخن؟؟؟
م. مدحت الخطيب
جو 24 : في إحدى قرى الهند البعيدة على سفوح الجبال الشامخة كان هناك شجرة سنديان قديمة قدم الزمان.في أحد الأيام مرت على سفوح الجبال عاصفة عظيمة. اقتلعت كل شيء ولكن لم تستطع قلع الشجرة بل قصمتها من منتصفها.
ولما كانت الشجرة قديمة جداً كان جذعها فارغاً تماماً. هطلت الأمطار بعد العاصفة فامتلأ جذع الشجرة بالماء. بعد أيام مر من المنطقة تاجر أسماك وكان معه بعض الأسماك الحية. أثار دهشته جذع الشجرة المقصوم الذي تحول والماء فيه إلى حوض مائي طبيعي. امسك بسمكة من كيسه وقذفها في الحوض الطبيعي وغادر المكان وهو يضحك.
السمكة بدأت تصول وتجول في جذع الشجرة وبدأ الفلاحون يلحظون وجودها. توقف أحدهم أمام الجذع ونظر إلى السمكة بدهشة عظيمة. كيف يمكن لهذه السمكة أن تصل إلى سفوح الجبال وتقبع في هذا الحوض الالهي. لا بد وأنها سقطت من السماء ولابد وأنها سمكة مقدسة.
وهكذا بدأت الشائعات تتناقل في كل مكان(وللاسف ما اكثرها في هذه الايام) بأن سمكة مقدسة سقطت من السماء على سفوح الجبال. وبدأ الناس بالتوافد إلى الحوض لرؤية السمكة المقدسة وتقديم القرابين إليها. وتحول جذع الشجرة المقصوم إلى معبد.
بعد عام مر التاجر في المكان وراعه منظر القرابين والصلوات التي كانت تقام حول جذع الشجرة للسمكة المقدسة. انتظر حتى ذهب الجميع ونظر إلى السمكة ثم قال هذه سمكتي وقد سمنت ولا بد أني آكلها قبل أن أذهب. وهكذا قام بشوائها وأكلها في الليل ثم غادر المكان.
في الأيام اللاحقة لاحظ الناس اختفاء السمكة وبدؤوا رويداً رويداً ينسون المعبد ليبحثوا عن معبد جديد وسمكة مقدسة جديدة؟؟؟؟
كنت اهدف من سرد القصة الى ان اكشف صورة وحال الكثير من البشر ندور رغم انفنا في مداراتهم مجبرين ؟؟اشخاص قد مللت طقوس معبدهم ولكني في النهايه تراجعت وهذا حال الكثيرين من امثالي ؟؟.
ولما كانت الشجرة قديمة جداً كان جذعها فارغاً تماماً. هطلت الأمطار بعد العاصفة فامتلأ جذع الشجرة بالماء. بعد أيام مر من المنطقة تاجر أسماك وكان معه بعض الأسماك الحية. أثار دهشته جذع الشجرة المقصوم الذي تحول والماء فيه إلى حوض مائي طبيعي. امسك بسمكة من كيسه وقذفها في الحوض الطبيعي وغادر المكان وهو يضحك.
السمكة بدأت تصول وتجول في جذع الشجرة وبدأ الفلاحون يلحظون وجودها. توقف أحدهم أمام الجذع ونظر إلى السمكة بدهشة عظيمة. كيف يمكن لهذه السمكة أن تصل إلى سفوح الجبال وتقبع في هذا الحوض الالهي. لا بد وأنها سقطت من السماء ولابد وأنها سمكة مقدسة.
وهكذا بدأت الشائعات تتناقل في كل مكان(وللاسف ما اكثرها في هذه الايام) بأن سمكة مقدسة سقطت من السماء على سفوح الجبال. وبدأ الناس بالتوافد إلى الحوض لرؤية السمكة المقدسة وتقديم القرابين إليها. وتحول جذع الشجرة المقصوم إلى معبد.
بعد عام مر التاجر في المكان وراعه منظر القرابين والصلوات التي كانت تقام حول جذع الشجرة للسمكة المقدسة. انتظر حتى ذهب الجميع ونظر إلى السمكة ثم قال هذه سمكتي وقد سمنت ولا بد أني آكلها قبل أن أذهب. وهكذا قام بشوائها وأكلها في الليل ثم غادر المكان.
في الأيام اللاحقة لاحظ الناس اختفاء السمكة وبدؤوا رويداً رويداً ينسون المعبد ليبحثوا عن معبد جديد وسمكة مقدسة جديدة؟؟؟؟
كنت اهدف من سرد القصة الى ان اكشف صورة وحال الكثير من البشر ندور رغم انفنا في مداراتهم مجبرين ؟؟اشخاص قد مللت طقوس معبدهم ولكني في النهايه تراجعت وهذا حال الكثيرين من امثالي ؟؟.