80 نائبا من المجلس المنحل يعاودون الترشح
جو 24 : طبقا للتوقعات، انقلبت الصورة، وبات عدد المتنافسين على 27 مقعدا خصصها قانون الانتخاب الحالي للقوائم الوطنية، يفوق نظيره من المتنافسين على 127 مقعدا مخصصا للدوائر الفردية.
والمفارقة هنا، أن عدد المسجلين بلغ 1528 مترشحا من بينهم 203 سيدات، حيث وصل عدد طلبات المترشحين للدوائر المحلية 699، من بينهم 115 سيدة، فيما وصل عدد القوائم في الدائرة العامة إلى 61، تضمنت 829 مترشحا، من بينهم 88 سيدة.
وتظهر الأرقام أن ما يقرب من 30 مترشحا يتنافسون على مقعد واحد في القائمة الوطنية، فيما يتنافس نحو 6 آخرين على مقعد واحد في الدوائر الفردية.
وبحسبة بسيطة، فإن عدد النواب السابقين من أعضاء مجلس النواب المنحل، الذين عادوا ورشحوا أنفسهم للانتخابات المقبلة، بلغ 70، منهم 12 ترشحوا من خلال قوائم وطنية، والباقي عبر الترشح الفردي.
كما يوجد عشرات المترشحين الذين سبق لهم وأن كانوا نوابا في مجالس نيابية سابقة، سواء في الخامس عشر أو الرابع عشر أو الثالث عشر والثاني عشر والحادي عشر.
وتم رصد 6 من النواب السابقين الذين يرغبون بالعودة لبوابة البرلمان المقبل عبر القوائم الوطنية، ممن ترشحوا على رأس تلك القوائم، فيما جاء اثنان في المرتبة الثانية من حيث الترتيب، واثنان في المرتبة الثالثة، وواحد في الترتيب الخامس.
أما النائبات الفائزات عبر الكوتا النسائية، سابقا، فترشح منهن 10 من أصل 12 سيدة، فيما لم تعاود النائب السابق ريم بدران تجربة الترشح من جديد، على الرغم من أنها فازت بمقعدها عبر التنافس الحر.
ومن بين القوائم الـ61، يلاحظ أن سيدتين فقط ترأستا قوائم معينة، وهما عبلة أبو عبلة والزميلة رولا الفرا (الحروب)، والأولى سبق لها أن كانت نائبا في المجلس المنحل عبر الكوتا النسائية.
ويلاحظ أن قوائم المترشحين خلت من طبقة رؤساء الحكومات، إذ لم يسجل ترشيح أي منهم على رأس قائمة وطنية أو داخلها.
في المقابل، تم تسجيل ترشيح اثنين من أعضاء مجلس الأعيان الحالي الذين استقالوا للترشح لعضوية مجلس النواب المقبل، وهما عبد الهادي المجالي وغازي الزبن.
أما المرشحون الذين يحملون لقب "معالي"، فبلغ عددهم 15، ترشح السواد الأكبر منهم عبر القوائم الوطنية، فيما ضمت قائمة حزب التيار الوطني العدد الأكبر منهم، تلتها قائمة حزب الجبهة الأردنية الموحدة.
ورصد أيضا، أن أعضاء آخر مكتب دائم لمجلس النواب المنحل ترشحوا جميعهم لعضوية مجلس النواب المقبل، حيث ترشح رئيس المجلس المنحل ونائباه والمساعدان.
ويلاحظ، أيضا، أن 3 مترشحين سبق أن ترأسوا مجلس النواب خلال السنوات الماضية، وهم عبد الهادي المجالي، وسعد هايل السرور، وعبد الكريم الدغمي الذي كان آخر رئيس للمجلس الماضي.
بطبيعة الحال، فإن هناك نوابا غابوا عن الترشح للانتخابات المقبلة لأسباب مختلفة، من أبرزهم النائب والوزير السابق ممدوح العبادي، الذي آثر عدم الترشح في الدائرة الثالثة في عمان، كما يغيب الوزير الحالي بسام حدادين، بعد أن كان من أقدم النواب بالتساوي مع النائب السابق عبد الكريم الدغمي، واللذين احتلا معا كرسي النيابية منذ العام 1989 واستمرا بدون انقطاع.
كما يغيب من أعضاء المجلس السابق رئيس الوزراء الحالي عبد الله النسور، الذي كان نائبا فاعلا في المجلس المنحل، وبات بعد "حل المجلس" رئيسا للحكومة.الغد - جهاد المنسي
والمفارقة هنا، أن عدد المسجلين بلغ 1528 مترشحا من بينهم 203 سيدات، حيث وصل عدد طلبات المترشحين للدوائر المحلية 699، من بينهم 115 سيدة، فيما وصل عدد القوائم في الدائرة العامة إلى 61، تضمنت 829 مترشحا، من بينهم 88 سيدة.
وتظهر الأرقام أن ما يقرب من 30 مترشحا يتنافسون على مقعد واحد في القائمة الوطنية، فيما يتنافس نحو 6 آخرين على مقعد واحد في الدوائر الفردية.
وبحسبة بسيطة، فإن عدد النواب السابقين من أعضاء مجلس النواب المنحل، الذين عادوا ورشحوا أنفسهم للانتخابات المقبلة، بلغ 70، منهم 12 ترشحوا من خلال قوائم وطنية، والباقي عبر الترشح الفردي.
كما يوجد عشرات المترشحين الذين سبق لهم وأن كانوا نوابا في مجالس نيابية سابقة، سواء في الخامس عشر أو الرابع عشر أو الثالث عشر والثاني عشر والحادي عشر.
وتم رصد 6 من النواب السابقين الذين يرغبون بالعودة لبوابة البرلمان المقبل عبر القوائم الوطنية، ممن ترشحوا على رأس تلك القوائم، فيما جاء اثنان في المرتبة الثانية من حيث الترتيب، واثنان في المرتبة الثالثة، وواحد في الترتيب الخامس.
أما النائبات الفائزات عبر الكوتا النسائية، سابقا، فترشح منهن 10 من أصل 12 سيدة، فيما لم تعاود النائب السابق ريم بدران تجربة الترشح من جديد، على الرغم من أنها فازت بمقعدها عبر التنافس الحر.
ومن بين القوائم الـ61، يلاحظ أن سيدتين فقط ترأستا قوائم معينة، وهما عبلة أبو عبلة والزميلة رولا الفرا (الحروب)، والأولى سبق لها أن كانت نائبا في المجلس المنحل عبر الكوتا النسائية.
ويلاحظ أن قوائم المترشحين خلت من طبقة رؤساء الحكومات، إذ لم يسجل ترشيح أي منهم على رأس قائمة وطنية أو داخلها.
في المقابل، تم تسجيل ترشيح اثنين من أعضاء مجلس الأعيان الحالي الذين استقالوا للترشح لعضوية مجلس النواب المقبل، وهما عبد الهادي المجالي وغازي الزبن.
أما المرشحون الذين يحملون لقب "معالي"، فبلغ عددهم 15، ترشح السواد الأكبر منهم عبر القوائم الوطنية، فيما ضمت قائمة حزب التيار الوطني العدد الأكبر منهم، تلتها قائمة حزب الجبهة الأردنية الموحدة.
ورصد أيضا، أن أعضاء آخر مكتب دائم لمجلس النواب المنحل ترشحوا جميعهم لعضوية مجلس النواب المقبل، حيث ترشح رئيس المجلس المنحل ونائباه والمساعدان.
ويلاحظ، أيضا، أن 3 مترشحين سبق أن ترأسوا مجلس النواب خلال السنوات الماضية، وهم عبد الهادي المجالي، وسعد هايل السرور، وعبد الكريم الدغمي الذي كان آخر رئيس للمجلس الماضي.
بطبيعة الحال، فإن هناك نوابا غابوا عن الترشح للانتخابات المقبلة لأسباب مختلفة، من أبرزهم النائب والوزير السابق ممدوح العبادي، الذي آثر عدم الترشح في الدائرة الثالثة في عمان، كما يغيب الوزير الحالي بسام حدادين، بعد أن كان من أقدم النواب بالتساوي مع النائب السابق عبد الكريم الدغمي، واللذين احتلا معا كرسي النيابية منذ العام 1989 واستمرا بدون انقطاع.
كما يغيب من أعضاء المجلس السابق رئيس الوزراء الحالي عبد الله النسور، الذي كان نائبا فاعلا في المجلس المنحل، وبات بعد "حل المجلس" رئيسا للحكومة.الغد - جهاد المنسي