كريستيانو يعود إلى مانشستر يونايتد لـ"مرة واحدة فقط"
جو 24 : لم يُشغل الفوز الدراماتيكي الذي حققه مانشستر يونايتد على نيوكاسل بأربعة أهداف مقابل ثلاثة يوم الأربعاء الماضي، بال الكثيرين من مشجعي الشياطين الحمر، بقدر ما كان هناك سؤالاً واحداً أشعل الكثير من الهمس على ملعب أولدترافورد.
وعلى الرغم من أن فريق اليكس فيرغسون تمّكن من توسيع الفارق مع جاره مانشستر سيتي حامل اللقب إلى سبع نقاط، إلا أن هذا السؤال بقي يُراود الكثيرين: متى وهل يعود كريسيتانو رونالدو إلى مانشستر يونايتد؟.
لا يملك الكثير من مشجعي الأحمر والأبيض إجابة على هذا السؤال، لكن المؤشرات في الساعات القليلة الماضية بدأت تتصاعد لناحية عودة النجم البرتغالي إلى الفريق الإنكليزي، في ظل الخلافات التي بدأت تطفو على السطح مع ناديه ريال مدريد.
وفي خضم العلاقة المتوترة بين رونالدو والنادي الإسباني والتي لم تكن معلنة بهذا الشكل من قبل، بدأ الحديث يتزايد أكثر من أي وقت مضى عن عدم رغبة اللاعب في تجديد عقده مع النادي الملكي والذي ينتهي في عام 2015.
أضف إلى ذلك أن رونالدو لطالما صرّح أنه يرغب بإنهاء مسيرته الكروية في الريال، إلا أن طارئاً ما استجّد مؤخراً دفعه لإعلان تمرّد "صامت" هو مقدمة بلا شك لخطوة عملاقة على الصعيد الكروي.
لكن العارفين ببواطن الامور يدركون جيداً ان إنتقال رونالدو إلى أي فريق آخر قبل إنتهاء عقده هو من "سابع المستحيلات"، في ظل القيمة المرتفعة للاعب في سوق الإنتقالات، وهو ما دفع معظم الصحف البريطانية والعالمية للقول منذ بداية شهر تشرين الاول بأن "رونالدو غير قابل للشراء".
صحيح أن مانشستر يونايتد قادر بلا شك على هذا الأمر، لكن فيرغسون لا يبدو مستعجلاً في الوقت الحالي على عودة النجم الذي أشرف على تدريبه منذ العام 2003 وحتى 2009، وبالإمكان الإنتظار نحو عامين، يمكن خلالها الترتيب والتمهيد لمن سيجلس مكانه لادارة اللاعبين، والذي ربما يكون البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد، لا سيما وأن فيرغسون لطالما أعلن مراراً أن "السبيشل وان" هو الأنسب لقيادة مانشستر يونايتد من بعده.
لا يمكن تجاهل الإنجازات والأرقام التي كسرها رونالدو مع الريال، منذ أن وطأت قدماه ملعب سانتياغو برنابيو، وتكفي الإشارة إلى أن الاهداف التي سجلها مع الفريق الأبيض في ثلاث سنوات، تفوق مرة ونصف ما سجله خلال ست سنوات مع المان يونايتد وبعدد 88 مباراة أقل.
وعليه لا يمكن الحديث عن أن عودة كريستيانو رونالدو إلى إنكلترا، ربما تكون شائعات لا أكثر، لأن النجم البرتغالي كان أسّر إلى مقربين منه بتلك الرغبة قبل نحو ثلاثة اشهر، وقال حينها إنه لن يجدد عقده حتى لو أغراه مدريد بـ15 مليون يورو سنوياً.
ومع ذلك لا يمكن إعتبار مغادرة رونالدو للريال أمر حتمي، لا سيما وأن من يعرف فلورنتينو بيريز يُدرك أن العقلية التجارية لهذا الرئيس، لا تسمح له بأن يرمي جوهرته لمجرد خلاف من هنا أو إمتعاض من هناك، وعليه فإن الراغبين بالحصول على عقد اللاعب سيتعبون كثيراً قبل نجاحهم في مسعاهم.
من هنا فإن الراغبين برؤية اللاعب في الأولد ترافورد مجدداً أمامهم فرصة وحيدة في الوقت الراهن، وهي المباراة التي ستجمع مانشستر يونايتد مع ريال مدريد في الدور السادس عشر لبطولة دوري أبطال أوروبا في شباط المقبل.
وعلى الرغم من أن فريق اليكس فيرغسون تمّكن من توسيع الفارق مع جاره مانشستر سيتي حامل اللقب إلى سبع نقاط، إلا أن هذا السؤال بقي يُراود الكثيرين: متى وهل يعود كريسيتانو رونالدو إلى مانشستر يونايتد؟.
لا يملك الكثير من مشجعي الأحمر والأبيض إجابة على هذا السؤال، لكن المؤشرات في الساعات القليلة الماضية بدأت تتصاعد لناحية عودة النجم البرتغالي إلى الفريق الإنكليزي، في ظل الخلافات التي بدأت تطفو على السطح مع ناديه ريال مدريد.
وفي خضم العلاقة المتوترة بين رونالدو والنادي الإسباني والتي لم تكن معلنة بهذا الشكل من قبل، بدأ الحديث يتزايد أكثر من أي وقت مضى عن عدم رغبة اللاعب في تجديد عقده مع النادي الملكي والذي ينتهي في عام 2015.
أضف إلى ذلك أن رونالدو لطالما صرّح أنه يرغب بإنهاء مسيرته الكروية في الريال، إلا أن طارئاً ما استجّد مؤخراً دفعه لإعلان تمرّد "صامت" هو مقدمة بلا شك لخطوة عملاقة على الصعيد الكروي.
لكن العارفين ببواطن الامور يدركون جيداً ان إنتقال رونالدو إلى أي فريق آخر قبل إنتهاء عقده هو من "سابع المستحيلات"، في ظل القيمة المرتفعة للاعب في سوق الإنتقالات، وهو ما دفع معظم الصحف البريطانية والعالمية للقول منذ بداية شهر تشرين الاول بأن "رونالدو غير قابل للشراء".
صحيح أن مانشستر يونايتد قادر بلا شك على هذا الأمر، لكن فيرغسون لا يبدو مستعجلاً في الوقت الحالي على عودة النجم الذي أشرف على تدريبه منذ العام 2003 وحتى 2009، وبالإمكان الإنتظار نحو عامين، يمكن خلالها الترتيب والتمهيد لمن سيجلس مكانه لادارة اللاعبين، والذي ربما يكون البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد، لا سيما وأن فيرغسون لطالما أعلن مراراً أن "السبيشل وان" هو الأنسب لقيادة مانشستر يونايتد من بعده.
لا يمكن تجاهل الإنجازات والأرقام التي كسرها رونالدو مع الريال، منذ أن وطأت قدماه ملعب سانتياغو برنابيو، وتكفي الإشارة إلى أن الاهداف التي سجلها مع الفريق الأبيض في ثلاث سنوات، تفوق مرة ونصف ما سجله خلال ست سنوات مع المان يونايتد وبعدد 88 مباراة أقل.
وعليه لا يمكن الحديث عن أن عودة كريستيانو رونالدو إلى إنكلترا، ربما تكون شائعات لا أكثر، لأن النجم البرتغالي كان أسّر إلى مقربين منه بتلك الرغبة قبل نحو ثلاثة اشهر، وقال حينها إنه لن يجدد عقده حتى لو أغراه مدريد بـ15 مليون يورو سنوياً.
ومع ذلك لا يمكن إعتبار مغادرة رونالدو للريال أمر حتمي، لا سيما وأن من يعرف فلورنتينو بيريز يُدرك أن العقلية التجارية لهذا الرئيس، لا تسمح له بأن يرمي جوهرته لمجرد خلاف من هنا أو إمتعاض من هناك، وعليه فإن الراغبين بالحصول على عقد اللاعب سيتعبون كثيراً قبل نجاحهم في مسعاهم.
من هنا فإن الراغبين برؤية اللاعب في الأولد ترافورد مجدداً أمامهم فرصة وحيدة في الوقت الراهن، وهي المباراة التي ستجمع مانشستر يونايتد مع ريال مدريد في الدور السادس عشر لبطولة دوري أبطال أوروبا في شباط المقبل.