شركة تطوير العقبة ترد على مقال "المجمع الترويحي"

ورد إلى بريد جو24 ردّ من شركة تطوير العقبة حول المادة المنشورة بخصوص شكاوى عدد من الأهالي بتحوّل المدينة الترويحية إلى ملجأ ومجمع للسكارى والباحثين عن بائعات الهوى، وذلك بالرغم من محاولاتنا أخذ ردّ من الشركة بالطرق الرسمية طيلة نهار الثلاثاء.

وتاليا الردّ كما وصل:

شركة تطوير العقبة ترد على مقال " المجمع الترويحي "

الاستاذ رئيس تحرير موقع jo24

تحية طيبة :

عملا بحق الرد الذي كفلته التشريعات القانونية الناظمة للعمل الصحفي والإعلامي في المملكة، فان شركة تطوير العقبة ومن خلال موقعكم ترد على المقال أعلاه بالحقائق، لتدحض كل الادعاءات التي جانبت الصواب و أبجديات العمل الإعلامي من تحقق و استقصاء قبل كتابة المقال الذي نشره موقعكم تحت عنوان" العقبة الترويحية تتحول الى مجمع للمشبوهين والسكارى .. وغانم والشريدة غايبين فيله ".

أولاً: تسير أعمال تنفيذ المشروع وفق المخطط المتفق عليه و حسب الجدول الزمني اللازم لتنفيذه، وان القول بان المشروع تعطل منذ ثلاث سنوات فهذا تاكيد على ان كاتب الخبر و للأسف أقل ما يقال بشأنه بأنه ( هو الغايب فيله)، لان تنفيذ مشروع المجمع الترويحي على الارض بدأ العام الماضي 2016،وقبل هذا التاريخ لم يكن اصلا على ارض الواقع.

ان انقياد الكاتب وراء اختلاق خبر عار عن الصحة تماماً دون أدنى مراعاة للأصول المهنية المتبعة، من خلال قيامه بنشر معلومة تضلل القاريء فيما اورده في الخبر الذي لا يمت للحقيقة باي صلة، يؤكد بما لا يدعو مجالاً للشك بأن الكاتب لم يكلف نفسه عناء التقصي والاستقصاء الصحفي حسب الأصول، ولم يقم بزيارة الموقع ليقف على الجهود التي بذلت وأثمرت مشروعاً قائماً على أرض الواقع.

ثانياً: لو قام الكاتب بزيارة المشروع قبل ان يقترف هذا المقال الذي يحاول به ضرب جهود مبذولة من اجل تنفيذ فكرة رائعة اوتحويلها لى واقع يخدم أهالي العقبة وسائحيها، لما سرح الكاتب بخياله الواسع بعيدا عن الواقع ليدعي بهتاناً بأن المكان تحول للمشبوهين والسكارى وبائعات الهوى،ذلك ان المجمع الترويحي و بكل بساطة يحميه نشامى الامن العام من خلال الكشك الامني الموجود على بعد امتار قليلة من المبنى وداخل المشروع ، بالإضافة الى رجال الامن التابعين لشركة حماية خاصة تم التعاقد معها لذات الغايات ولمزيد من الاحتياطات الأمنية والحماية للمكان و للعائلات التي تؤم (متنزه الدرب)الموازي للمجمع .

ثالثاً: من هذا الواقع الذي ندعمه في ردنا بالصور يؤسفنا ان ينشر موقع jo24 افتراءات وادعاءات بان المجمع تحول الى ملجأ لذوي الاسبقيات وللباحثين عن السكر والتعاطي وبائعات الهوى.

علماً بأن الموقع قريب جداً من منطقة سكنية أهله بالسكان، لا يرتضي أهلها المشاهد الوهمية التي صنعها الكاتب المذكور من وحي خياله و تهيآته، خاصة ان المتنزه الملاصق للمجمع يؤمه اطفال وعوائل ابناء العقبة الذي يصلون الليل بالنهار من اجل ان تكون مدينتهم مركزا استراتيجيا عالميا اقتصاديا وسياحيا وصناعيا.

رابعاً: ان ابواب المجمع تُغلق بعد ان ينتهي المقاول الذي يجري اعمال تشطيب البناء وفق توجيهات لجنة الاستلام المشكلة من شركة تطوير العقبة والتي تتم في ظل وجود الحراسة الخاصة وايضا حراسة نشامى الامن العام من خلال الكشك الموجود داخل المشروع.

خامساً: نفيدكم علماً بأنه تم طرح عطاءين لاستكمال اعمال النوافير والشلالات والمظلات الجديدة وانارة المداخل وبناء الواجهة الامامية لمدخل السينما، اضافة الى ان شركة تطوير العقبة ستطرح قريبا عطاءين للاعمال الكهروميكانيكية وثالث لانجاز الاعمال الداخلية للسينما وتأثيث سينما الاطفال والسينما المكشوفة.

وكل هذه العطاءات سيتم دعوة المقاولين والشركات المتخصصة للتنافس عليها بعد ان انهت شركة تطوير العقبة التصاميم النهائية لها. الأمر الذي بكل تأكيد يجهله الكاتب ولَم يكلف نفسه عناء الدخول في تفاصيل العمل الدؤوب لإنجاز هذا المشروع السياحي الرائد.

سادساً: ان الكاتب أعلاه استخدم عدم رد الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة حجة واهية ليطلق لخياله العنان لصياغة مقال قاصر، دون توخي الدقة ، في الوقت الذي يعلم فيه بان لدى شركة تطوير العقبة ناطقا اعلاميا ومرجعية اعلامية هي المسؤولة عن تزويده بالمعلومات المطلوبة، وقد تم ايجادها من اجل العودة اليها في اطار حرص الشركة على وضع كافة المعلومات بين ايدي الصحفيين.

وبواقع الحال لن نجد عذرا لمثل هذا التقصير خصوصا وان البحث والتقصي عن المعلومة اتسع طيفه ليبدأ بالبحث الالكتروني عبر محركات البحث من خلال الشبكة الالكترونية العالمية ولا ينتهي بالزيارات الميدانية، فَلَو كلّف نفسه عناء ذلك لما اقدم على تلويث عقول القرّاء بما لا يسمن أو ينفع ولاطلع بنفسه على الخطوات المتخذة لتاريخه لكي يكون لهذا المشروع دورا فاعلا ضمن منظومة من المشاريع والسياسات والاجراءات الهادفة ليس فقط لزيادة تنوع وجودة المنتج السياحي بالعقبة بل لتأكيد حقيقة ان رسالة هذا الوطن من العقبة في ظل ما يعصف بالمنطقة ثابتة وراسخة باستمرارية الجاهزية لاستقبال الاستثمارات والزوار والسياح وتوفير البيئة المناسبة لهم في ظل واحة الأمن والاستقرار التي ننعم بها لياتي مثل هذا الكاتب ويطرح مثل هذا الطرح الذي ينتهك ابجديات المهنية واستقراء نتائج الاعمال وأثرها فقط لانه لم يكلف نفسه أدنى درجات الموضوعية في تحري مصداقية طرح آثر ان يدلي به بصرف النظر عن تبعاته على الرغم من عدم مصداقيته.

وكنا نتمنى لو أن الكاتب بذل جهداً أكبر في البحث والإعداد قبل الصياغة، احتراماً للقاريء و للمجهود الذي بذل ليكون هذا المشروع واقعاً على أرض العقبة، أو على أقل تقدير تمنينا لو انه كلّف نفسه عناء الاستقصاء عبر محركات البحث الالكتروني ليجمع معلومات وافية كمسؤولية مهنية وطنية لينقل الصورة كما هي.

وعليه، و بناءا على ما ورد أعلاه، نؤكد في شركة تطوير العقبة بان القول بان مشروع المجمع الترويحي تعطل،ضرب من ضروب الوهم و الادعاء، لان العمل يجري وفق المخطط المتفق عليه مع الجهات المعنية، حتى يكون هذا المركز السياحي على مستوى عالمي وقادر على استيعاب اكبر عدد من النشاطات التي تجعله ركنا مهما في برامج الاستقطاب للسياحة الاجنبية والعربية والمحلية.

اما فتح ابواب المجمع الترويحي امام الزوار والسياح فهذا سيتم خلال هذا العام باذن الله وفي شهر تموز المقبل كأقرب تقدير.

وحماية لهذا المنجز الأردني الذي حاول اغتياله كاتب الخبر بادعاءات وأوهام لا اساس لها من الصحة، نرفق لكم هذا الرد لنشره في موقعكم حسب الأصول، عملاً بالتشريعات القانونية النافذة المفعول ذات العلاقة الكافلة لحق الرد.

 

واقبلوا الإحترام،

المستشار الاعلامي لشركة تطوير العقبة