استقبال جماهيري للأسير المحرر سلمان الحسوني
جو 24 : وصل الأسير الأردني المفرج عنه سلمان حسوني يوم الخميس الماضي الموافق السابع وعشرين من شهر كانون أول إلى قلب العاصمة الأردنية عمان بعد اعتقال دام ثلاثة أشهر، وذلك أثناء مروره على جسر الملك حسين لزيارة أقارب له يقطنون في الضفة الغربية.
وجاء على لسان الأسير لمراسل فريق دعم الأسرى الإعلامي (فداء): "أنه بعد أن تم اعتقالي قد أمضيت الشهور الثلاثة في العزل الإنفرادي لا يوجد معي أحد غير ربي ويقيني بالله". في حين استنكر الأسير عدم تدخل السفير الأردني في (تل الربيع) في أي تفصيل من تفصيلات القضية أو حتى زيارته للاطمئنان على وضعه كمواطن أردني . وذكر حسونه أنه تعرض للكثير من ظروف الاعتقال القاسية، فكان التركيز على الجانب النفسي للأسير، دون أي تعذيب جسدي.
فيما قام الإدعاء الصهيوني بتوجيه العديد من التهم للأسير؛ فكان منها: الانتماء لجماعة الأخوان المسلمين، و الانتماء لحماس، والتحريض للعمل العسكري ضد دولة إسرائيل، وتوجيه العداء للدولة المزعومة من على منبره في المسجد الذي يعمل به في عمان، فيما قام محامي الدفاع بإنكار التهم السابقة. وجاء في تفاصيل القضية أيضاً أن الادعاء طلب من الأسير مبلغ 20 ألف شيكل غرامة مالية بالإضافة إلى 15 ألف شيكل بدل كفالة ليكون المجموع 35 ألف شيكل، ولكن تدخل محامي الدفاع مرة أخرى أوقف ذلك ليكون الاكتفاء بمدة الأسر - الشهور الثلاثة- التي قضاها الأسير بين التحقيق والعزل الانفرادي هو القرار النهائي.
هذا، ويقيم أهل الأسير وجيرانه خيمة لإستقبال المهنئين بالإفراج عنه وتضامنا مع باقي الأسرى في سجون الكيان الصهيوني في حي نزال وذلك حتى نهاية يوم الاثنين القادم.
وجاء على لسان الأسير لمراسل فريق دعم الأسرى الإعلامي (فداء): "أنه بعد أن تم اعتقالي قد أمضيت الشهور الثلاثة في العزل الإنفرادي لا يوجد معي أحد غير ربي ويقيني بالله". في حين استنكر الأسير عدم تدخل السفير الأردني في (تل الربيع) في أي تفصيل من تفصيلات القضية أو حتى زيارته للاطمئنان على وضعه كمواطن أردني . وذكر حسونه أنه تعرض للكثير من ظروف الاعتقال القاسية، فكان التركيز على الجانب النفسي للأسير، دون أي تعذيب جسدي.
فيما قام الإدعاء الصهيوني بتوجيه العديد من التهم للأسير؛ فكان منها: الانتماء لجماعة الأخوان المسلمين، و الانتماء لحماس، والتحريض للعمل العسكري ضد دولة إسرائيل، وتوجيه العداء للدولة المزعومة من على منبره في المسجد الذي يعمل به في عمان، فيما قام محامي الدفاع بإنكار التهم السابقة. وجاء في تفاصيل القضية أيضاً أن الادعاء طلب من الأسير مبلغ 20 ألف شيكل غرامة مالية بالإضافة إلى 15 ألف شيكل بدل كفالة ليكون المجموع 35 ألف شيكل، ولكن تدخل محامي الدفاع مرة أخرى أوقف ذلك ليكون الاكتفاء بمدة الأسر - الشهور الثلاثة- التي قضاها الأسير بين التحقيق والعزل الانفرادي هو القرار النهائي.
هذا، ويقيم أهل الأسير وجيرانه خيمة لإستقبال المهنئين بالإفراج عنه وتضامنا مع باقي الأسرى في سجون الكيان الصهيوني في حي نزال وذلك حتى نهاية يوم الاثنين القادم.