استمرار اختفاء تمثال اثري اردني في اسرائيل يثير اسئلة المراقبين.. وجمحاوي خارج التغطية
جو 24 :
ضبطت سلطات الاحتلال الاسرائيلي في السابع من شهر شباط الماضي تمثالا رومانيا فريدا من نوعه أثناء محاولة تهريبه من الأردن إلى فلسطين المحتلة.
وقال مدير مركز دراسات العهد القديم يوسف زريقات ان سلطات الاحتلال تتكتم على الخبر ولم تقم بعمل الضبوطات اللازمة في مثل هذه الحالات بنوعية التمثال وطوله ومواصفاته، كون التمثال يعود للمملكة الاردنية ويجب اعادته لها حسب ما تنص عليه القوانين الدولية.
وأضاف زريقات لجو24 إن التمثال مكوّن من الفضة والمرمر والعاج الملبس بالذهب، وتكسو أكتافه اشكال نباتية وحيوانية ولم توضح سلطات الاحتلال اية تفاصيل عن التمثال اثناء تحريزه.
وشكك زريقات في طريقة الرواية الاسرائيلية حول ان الشاب الفلسطيني قام بشراء التمثال من احد المواطنين كون هذه التجارة محظورة في الاردن ولا يوجد محلات مرخصة تبيع قطع الاثار في المملكة.
وتساءل زريقات عن دور الحكومة الأردنية ودائرة الاثار العامة في استعادة هذا الارث التاريخي كونها هي الجهة المعنية بهذه القضية.
جو24 حاولت مرارا التواصل مع مدير دائرة الآثار العامة الدكتور منذر جمحاوي للاستفسار عن القضية وأين أصبحت جهود استعادة التمثال، غير أنه لم يُجب ولم يبدِ أي تفاعل مع الرسائل النصية وكأنه خارج التغطية..