صور تكشف تردي حالة عجلات شاحنة حادث الصحراوي.. ومطالبات بتحديد مسرب خاص بالشاحنات
جو 24 :
تناقل مواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا للشاحنة المشتركة في حادث السير المؤسف الذي وقع على الطريق الصحراوي، الخميس، وأودى بحياة ثمانية أشخاص واصابة 19 اخرين.
وأظهرت الصور سوء حالة عجلات الشاحنة واهترائها.
ومن جانبه، قال وزير النقل السابق ورئيس مجلس ادارة شركة جت لنقل الركاب، مالك حداد، إن الأوان قد آن لاجبار الشاحنات على التزام مسرب مخصص لها.
إلى ذلك، قال رئيس جامعة الزيتونة الأردنية، الدكتور تركي عبيدات إن قصة الطريق الصحراوي قديمة ومتجددة، مؤكدا أهمية الالتفات إلى الحمولات المحورية المخالفة للتصميم الهندسي والتي تؤدي إلى دمار وهلاك الطريق قبل انتهاء عمره الافتراضي والبالغ 20 عاما.
وأضاف عبيدات في منشور له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي إن الطريق الصحراوي يمرّ عبر تجمّعات سكنية وصناعية دون توفّر عناصر السلامة المرورية.
ولفت عبيدات إلى أن وزارة الأشغال العامة والاسكان تخصص مبالغ كبيرة لصيانة الطريق بدون جدوى، رغم معرفتها السبب الفني جيدا، داعيا لتوفير خطة متكاملة لهذا الطريق الحيوي آخذين بعين الاعتبار التطورات الحديثة في التخطيط والتصميم والانشاء والتشغيل والصيانة والسلامة المرورية.
واستهجن مواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي موقف وزارة النقل والأشغال العامة من اصلاح الطريق الصحراوي وإلزام الشاحنات ومركبات النقل العام بالتعليمات النافذة، مطالبين وزير النقل حسين الصعوب باتخاذ قرار فوري بتحديد مسرب خاصّ بالشاحنات الكبيرة.
وقال المواطن سمير العكايلة إنه وبحكم استخدامه الدائم للطريق الصحراوي، يلحظ بشكل واضح تغيير كثير من سائقي الشاحنات مسربهم بشكل مفاجئ واصرار بعضهم على الامساك بالمسرب الأيسر دون مراعاة للتعليمات.
واستهجن الناشط أيمن الحيصة عجز الوزير الصعوب ووزير الأشغال سامي هلسة ووزير التخطيط عماد فاخوري عن اصلاح الطريق الصحراوي واتخاذ القرارات المناسبة بخصوص شاحنات النقل التي تستخدم هذا الطريق، بالرغم من نهج الحكومة الجبائي.
وأيّد المهندس ثائر الصرايرة مطلب تحديد مسرب خاصّ بالشاحنات الكبيرة، مشيرا إلى كثيرا من الحوادث تكون الشاحنات طرفا فيها، حيث أنها تهرب من سوء المسرب الأيمن.
وعبّر مواطنون عن غضبهم لتكريس الوزيرين الصعوب وهلسة وقتا طويلا من عملهم للمشاركة في المؤتمرات والجولات الميدانية التي لم تؤتِ أكلها ولم يشعر المواطن بأثرها.