رؤساء دول أقيلوا أو اجبروا على الاستقالة (أسماء)
جو 24 :
تنضم رئيسة كوريا الجنوبية بارك غيون-هين التي عزلت الجمعة، إلى اللائحة الطويلة لرؤساء الدول الذين واجهوا عملية إقالة أو أجبروا على الاستقالة، بعد سلسلة من الإجراءات التي اتخذت ضدهم.
رؤساء أقالهم البرلمان
- البرازيل: في 31 آب/أغسطس 2016، أقال أكثر من ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ الرئيسة ديلما روسيف التي انتخبت في 2010، معتبرين أنها تلاعبت بالحسابات العامة، على أثر إجراءات طويلة أثارت جدلا كبيرا.
- فنزويلا: في أيار/مايو 1993، علقت مهام الرئيس كارلوس أندرس بيريز المتهم باختلاس أموال والإثراء غير المشروع، وأكد البرلمان إقالته في 31 آب/أغسطس التالي.
-حاليا، الرئيس نيكولاس مادورو مهدد بإقالته باستفتاء تريد المعارضة إجراءه في أجواء من الاستياء الشعبي، لكن السلطات قامت بتجميده.
- الإكوادور: اتهم الرئيس عبد الله بوكرم باختلاس أموال، وأقيل من منصبه في 06 شباط/فبراير 1997؛ بسبب "عجز جسدي وعقلي" بعد ستة أشهر من تنصيبه.
في نيسان/أبريل 2005، وفي أوج انتفاضة شعبية، اتهم الرئيس لوسيو غوتيريز بتعيين أقرباء له في المحكمة العليا وأقاله البرلمان.
- البيرو: أقيل الرئيس البرتو فوجيموري في 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2000 بتهمة "عجز عقلي دائم". غادر البيرو ثم قامت تشيلي بتسليمه. وقد حكم عليه بالسجن 25 عاما لوقوفه وراء مجازر راح ضحيتها مدنيون، ثم بسبب الفساد.
- إندونيسيا: اتهم الرئيس عبد الرحمن وحيد بعدم الأهلية والفساد، وأقاله البرلمان في 23 تموز/يوليو 2001.
- ليتوانيا: أقيل الرئيس رولانداس باكساس في السادس من نيسان/أبريل 2004 بسبب "انتهاك خطير للدستور ومخالفة القسم الدستوري". اتهم بأنه منح الجنسية الليتوانية لرجل أعمال من أصل روسي كان الداعم المالي الرئيسي له. وقد حرم من حق الترشح للانتخابات في بلده، لكنه انتخب عضوا في البرلمان الأوروبي في 2009.
- الباراغواي: أقيل فرناندو لوغو في 22 حزيران/يونيو 2012 "لأنه أساء القيام بمهامه"، بعد عملية للشرطة ضد حركة "مزارعون بلا أراض"، أسفرت عن سقوط 17 قتيلا.
رؤساء أجبروا على الاستقالة
- البرازيل: قدم الرئيس فرناندو كولور دي مييو المتهم بالفساد، استقالته في 29 كانون الأول/ديسمبر 1992 عند بدء مناقشة قضية إقالته في مجلس الشيوخ.
- إسرائيل: بعد قضية تهرب ضريبي وفساد، استقال الرئيس عازر وايزمان في تموز/يوليو 2000 لتجنب مواجهة إجراءات لإقالته.
- في حزيران/يونيو 2007، استقال الرئيس موشيه كاتساف لتورطه في فضيحة جنسية بعد تسوية مع القضاء تسمح له بالإفلات من السجن. لكن صدر عليه حكم وسجن في 2011 حتى 2016.
- ألمانيا: أجبر الرئيس الفدرالي كريستيان فولف على الاستقالة في شباط/فبراير 2012 بعد رفع الحصانة عنه. وقد اتهم بالفساد لكن أفرج عنه.
- غواتيمالا: رفع البرلمان في تصويت في الأول من أيلول/سبتمبر 2015 الحصانة عن الرئيس أوتو بيريز، الذي اتهم بإدارة شبكة فساد في الجمارك. ولتجنب إقالته، قدم استقالته بعد يومين ووضع في الإقامة الجبرية.
إجراءات لم تؤد إلى نتيجة
- واجه رؤساء آخرون إجراءات إقالة لكنها لم تسفر عن نتيجة، بينهم بوريس يلتسين في روسيا (1999) ولويس غونزاليس ماكي في البارغواي (2003) وروه مو-هيون في كوريا الجنوبية (2004) وهيري راجوناريمامبيانينا في مدغشقر (2015).
- في الولايات المتحدة، صوت مجلس النواب مرتين على اتهام رئيس بهدف إقالته، الأول أندرو جونسون في 1868 والثاني بيل كلينتون في 1999، لكن مجلس الشيوخ برأ الرئيسين.
- في 1974 بدأ المجلس دورة تهدف إلى اتهام الرئيس ريتشارد نيكسون، لكنه استقال وأسقطت الإجراءات لهذا السبب.