المعايطة: جاهزون لـ"كيماوي" الاسد
جو 24 : أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام سميح المعايطة الأحد أن الاردن مستعد للتعاطي مع أي تهديد كيمياوي قد يصدر من سوريا مشيرا إلى أنه "لن يدخل في أي تحالف" من أجل حماية نفسه.
ولم يقدم المعايطة أي تفاصيل حول الخبر الذي أوردته وكالة الأنباء (بترا) لكن مسؤولين تحدثوا عن أن خبراء عسكريين أميركيين وبريطانيين وفروا تدريبات في سبل حماية المدنيين في حال تعرض الأردن لأي هجوم كيمياوي.
في ذات الإطار، أشار المعايطة إلى أن الأزمة السورية المتواصلة خلفت "ضغطا كبيرا" على الإمكانات والبنيات التحتية للمملكة التي استقبلت حتى الآن حوالي 275 ألف لاجئ سوري.
يُشار إلى أن الأردن والولايات المتحدة ودولا أخرى لم تخف قلقها من أن يعمد نظام الرئيس بشار الأسد في خطوة يائسة لإنقاذ نظامه إلى استخدام ترسانته من الأسلحة الكيمياوية.
وكان وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا قد ذكر في وقت سابق أن بلاده حصلت على معلومات استخباراتية تثير قلقا بالغا، وتفيد بأن دمشق تدرس استخدام هذه الأسلحة.
كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن استعمال الكيمياوي لن يكون مقبولا تحت أي ظرف من قبل دمشق متوعدا بمحاكمة من يرتكب ما وصفها بـ "الجريمة" مشيرا إلى أن استخدام هذه الأسلحة ستكون له "تبعات خطيرة".
وبالمقابل اتهمت دمشق الغرب باستخدام مسألة التهديد الكيمياوي لتبرير أي تدخل عسكري في المستقبل واصفة ذلك بـ "المسرحية".
ولم يقدم المعايطة أي تفاصيل حول الخبر الذي أوردته وكالة الأنباء (بترا) لكن مسؤولين تحدثوا عن أن خبراء عسكريين أميركيين وبريطانيين وفروا تدريبات في سبل حماية المدنيين في حال تعرض الأردن لأي هجوم كيمياوي.
في ذات الإطار، أشار المعايطة إلى أن الأزمة السورية المتواصلة خلفت "ضغطا كبيرا" على الإمكانات والبنيات التحتية للمملكة التي استقبلت حتى الآن حوالي 275 ألف لاجئ سوري.
يُشار إلى أن الأردن والولايات المتحدة ودولا أخرى لم تخف قلقها من أن يعمد نظام الرئيس بشار الأسد في خطوة يائسة لإنقاذ نظامه إلى استخدام ترسانته من الأسلحة الكيمياوية.
وكان وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا قد ذكر في وقت سابق أن بلاده حصلت على معلومات استخباراتية تثير قلقا بالغا، وتفيد بأن دمشق تدرس استخدام هذه الأسلحة.
كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن استعمال الكيمياوي لن يكون مقبولا تحت أي ظرف من قبل دمشق متوعدا بمحاكمة من يرتكب ما وصفها بـ "الجريمة" مشيرا إلى أن استخدام هذه الأسلحة ستكون له "تبعات خطيرة".
وبالمقابل اتهمت دمشق الغرب باستخدام مسألة التهديد الكيمياوي لتبرير أي تدخل عسكري في المستقبل واصفة ذلك بـ "المسرحية".