علماء ومفكرون يؤكدون اهمية مواجهة الانحراف الفكري
جو 24 : اكد علماء ومفكرون من دول عربية واسلامية أهمية مواجهة الانحراف الفكري والتعصب المذهبي والطائفي، خلال المؤتمر الدولي الذي نظمه منتدى الوسطية اليوم بعنوان "المسلمون والعالم من المأزق الى المخرج" .
وقال رئيس المنتدى المهندس مروان الفاعوري، في افتتاح المؤتمر لقد جاء المؤتمر قبيل مؤتمر القمة العربية في عاصمتنا الحبيبة عمان والتي اختيرت هذا العام عاصمة للثقافة الاسلامية وهي مناسبة لتأكيد حاجة امتنا الى ان تجتمع على كلمة سواء وان يتوصل قادتها الذين حملوا الامانة الى ادائها بما يحقق اماني شعوبها وكراماتهم ،وان منطق حكم التاريخ ان المسلمين ليسوا هم الذين اوصلوا العالم الى مأزقه الذي يضطرب فيه وان اي باحث منصف لا بد ان يخلص الى انهم ضحاياه واول المتضررين به.
واكد ان نهج الوسطية هو الرد الامثل على التحديات التي تواجهنا لا سيما داعش واخواتها الذي تفاقم في غيبة الفهم الحقيقي لديننا الحنيف ثم تحدي التشويه المتعمد للإسلام الذي يربط اعناقنا قسرنا بهذه الحركات الظلامية.
وقال مؤسس حركة النهضة التونسية عبدالفتاح مورو ان التغير لا بد ان يحدث تدريجيا مشيرا الى ان الذين غيروا العالم كانوا من الحالمين وان حلمنا اليوم هو وجود مجتمع امن مطمئن وعيش رغيد يتحقق لكل انسان على هذا الارض بعز وكرامة بعيدا عن الحروب .
واكد ان واجب العلماء والمفكرين ان يبينوا للعالم سماحة الدين الاسلامي داعيا الى ان تأخذ المرأة والشباب حقهم ومكانهم الطبيعي في التغيير الايجابي .
واعرب رئيس ديوان الوقف السني في العراق عبداللطيف الهميم عن شكره وتقديره الى الاردن ملكا وحكومة وشعبا وقال: ان الامة الحية هي التي لا تترك مصالحها للصدفة وان الامة العربية والاسلامية صارت تبحث عن هوياتها وانقسمت على اسس طائفية وعرقية وتحول الشعب العربي بكامله الى ملايين من المشردين واللاجئين في مختلف دول العالم .
واشاد الامين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي محي الدين برسالة عمان داعيا الى ايلائها عناية قصوى حيث قدمت مشروعا حول حقيقة التعاون ودوره المثمر في المجتمع المعاصر مشيرا الى انها اكدت على انه لا يجوز تكفير اهل القبلة من جميع اصحاب المذاهب الاسلامية المعتبرة في العالم الاسلامي وان ما يجمعهم اكثر بكثير مما يفرقهم لذلك دعت الى نبذ الخلافات بين المسلمين وتوحيد كلمتهم ومواقفهم وتعميق معاني الحرية واحترام الراي والراي الاخر .
وقال رئيس المنتدى المهندس مروان الفاعوري، في افتتاح المؤتمر لقد جاء المؤتمر قبيل مؤتمر القمة العربية في عاصمتنا الحبيبة عمان والتي اختيرت هذا العام عاصمة للثقافة الاسلامية وهي مناسبة لتأكيد حاجة امتنا الى ان تجتمع على كلمة سواء وان يتوصل قادتها الذين حملوا الامانة الى ادائها بما يحقق اماني شعوبها وكراماتهم ،وان منطق حكم التاريخ ان المسلمين ليسوا هم الذين اوصلوا العالم الى مأزقه الذي يضطرب فيه وان اي باحث منصف لا بد ان يخلص الى انهم ضحاياه واول المتضررين به.
واكد ان نهج الوسطية هو الرد الامثل على التحديات التي تواجهنا لا سيما داعش واخواتها الذي تفاقم في غيبة الفهم الحقيقي لديننا الحنيف ثم تحدي التشويه المتعمد للإسلام الذي يربط اعناقنا قسرنا بهذه الحركات الظلامية.
وقال مؤسس حركة النهضة التونسية عبدالفتاح مورو ان التغير لا بد ان يحدث تدريجيا مشيرا الى ان الذين غيروا العالم كانوا من الحالمين وان حلمنا اليوم هو وجود مجتمع امن مطمئن وعيش رغيد يتحقق لكل انسان على هذا الارض بعز وكرامة بعيدا عن الحروب .
واكد ان واجب العلماء والمفكرين ان يبينوا للعالم سماحة الدين الاسلامي داعيا الى ان تأخذ المرأة والشباب حقهم ومكانهم الطبيعي في التغيير الايجابي .
واعرب رئيس ديوان الوقف السني في العراق عبداللطيف الهميم عن شكره وتقديره الى الاردن ملكا وحكومة وشعبا وقال: ان الامة الحية هي التي لا تترك مصالحها للصدفة وان الامة العربية والاسلامية صارت تبحث عن هوياتها وانقسمت على اسس طائفية وعرقية وتحول الشعب العربي بكامله الى ملايين من المشردين واللاجئين في مختلف دول العالم .
واشاد الامين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي محي الدين برسالة عمان داعيا الى ايلائها عناية قصوى حيث قدمت مشروعا حول حقيقة التعاون ودوره المثمر في المجتمع المعاصر مشيرا الى انها اكدت على انه لا يجوز تكفير اهل القبلة من جميع اصحاب المذاهب الاسلامية المعتبرة في العالم الاسلامي وان ما يجمعهم اكثر بكثير مما يفرقهم لذلك دعت الى نبذ الخلافات بين المسلمين وتوحيد كلمتهم ومواقفهم وتعميق معاني الحرية واحترام الراي والراي الاخر .