نواب لجو24: الافراج عن الدقامسة رغم الضغوطات الخارجية انتصار للسيادة الوطنية
مالك عبيدات - فيما تواصل عائلة الجندي احمد الدقامسة استقبال المهنئين بخروج ابنهم بعد أن قضى 20 عاما في السجن اثر اقدامه على قتل سبع اسرائيليات، عبّر عدد من النواب عن ارتياحهم لاطلاق سراح الدقامسة من محبسه، مدينين في ذات السياق الهجوم الاعلامي الصهيوني على قرار الافراج عنه كونه يعتبر تدخلا في الشأن السياسي الأردني.
عطية: انتصار للوطن
اعتبر النائب خليل عطية اطلاق سراح الجندي احمد الدقامسة انتصارا للوطن والشرفاء فيه والواقفين مع الحق منهم، والتزاما بما جاء في الورقة النقاشية السادسة التي أعلنها جلالة الملك والتي تضمنت تأكيدا على ضرورة سيادة القانون.
وأضاف عطية لجو24 أن قرار الحكومة بالافراج عن الدقامسة رغم كل الضغوطات الكبيرة التي مورست عليها خارجيا يسجل في تاريخها كونها لم تضع اي من تلك الضغوطات في حساباتها.
الزبن: تأكيد على السيادة الوطنية
وفي ذات السياق، قال رئيس لجنة الحريات العامة في مجلس النواب، سليمان حويلة الزبن، ان اطلاق سراح الجندي الدقامسة يؤكد على السيادة الوطنية للأردن واحترام الدولة مؤسساتها والسلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية.
وأضاف الزبن لجو24 ان الحكومة مشكورة على قرارها بالافراج عن الدقامسة، في الوقت الذي عوّل فيه الكثيرون على عدم اخراجه من السجن استجابة لضغوطات خارجية.
ولفت الزبن إلى أن قرار الافراج عن الدقامسة يحمل رسالتين من الدولة الأردنية على الصعيد الداخلي والخارجي؛ فداخليا، هو تأكيد على أن الدولة الاردنية ذات سيادة ولا ترضخ للضغوط خاصة في ظل الاعتقادات السائدة بين أبناء الشعب الاردني والمتمثلة بأن قرار الافراج عنه يحتاج الى توجيهات خارجية. أما خارجيا، فهو التأكيد على أن الاردن لن يرضخ لأي ضغوطات من أي جهة كانت تعتقد أن ذلك القرار سيكون بيدها وبإشارة منها.
العرموطي: نشعر بالارتياح
وعلى صعيد متصل، قال النائب صالح العرموطي، إن اطلاق سراح الجندي أحمد الدقامسة، ترك أثرا كبيرا لدى الأردنيين بالتزامن مع ذكرى استشهاد القاضي الأردني رائد الزعيتر، مبينا أن الحكومة لم تحرك ساكنا بعد أن اقدم جنود الاحتلال على قتل القاضي الأردني.
واستذكر العرموطي كلمات الراحل الملك حسين بن طلال عندما حاول الصهاينة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس سابقا، خالد مشعل، قائلا: "ان حياة ابننا في كفة والاتفاقيات والمعاهدات في كفة اخرى"، مشيرا إلى ضرورة تأمين حماية للدقامسة من أية حماقة قد ترتكبها سلطات الاحتلال.
ولفت العرموطي لجو24 أنه شعر بالارتياح لاطلاق سراح الجندي الدقامسة، لافتا إلى أن الشارع الاردني لا زال يتفاعل مع الحدث بعد أن كان قلقا على مصيره، ولم يتأثر بالمجريات من حوله.
ودان العرموطي الهجوم الاعلامي الصهيوني على الجندي الدقامسة، الذي يعتبر تدخلا بالشأن الداخلي الاردني، مشددا على أن الأولى لتلك الصحف أن تنظر للجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في فلسطين وباقي الدول العربية.
تابعو الأردن 24 على 
