الملك يعلن أجندة القمة العربية: قضية سوريا حاضرة والقضية الفلسطينية وليبيا والعراق
جو 24 :
استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، وفد مجلس العلاقات العربية والدولية برئاسة محمد جاسم الصقر، حيث جرى استعراض عدد من القضايا والتحديات الإقليمية، وسبل التعامل معها.
وأكد جلالة الملك، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الحسينية، ضرورة تفعيل العمل العربي المشترك وتوحيد الصف العربي في هذه الفترة المفصلية، بما يمكن الدول العربية من مواجهة التحديات، خصوصا في ظل ما يشهده العالم من متغيرات سياسية.
كما أكد جلالته ان قضايا المنطقة وفي مقدمتها القدس والقضية الفلسطينية والأزمة السورية والأوضاع في العراق وليبيا، ومحاربة التطرف والإرهاب، هي أبرز المحاور التي ستركز عليها القمة العربية التي ستلتئم في المملكة نهاية الشهر الحالي.
وفيما يتعلق بعملية السلام، أكد جلالة الملك ضرورة إنهاء الجمود في العملية السلمية وإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة تفتح آفاقا سياسية للتقدم نحو الوصول إلى حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الصراع.
كما تناول اللقاء، الآزمات التي تمر بها بعض الدول العربية، وسبل التعامل معها، بالإضافة إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية.
وأعرب جلالة الملك عن تقديره للدور الذي يقوم به مجلس العلاقات العربية والدولية، وبما يضمه من خبرات في طرح وجهات النظر العربية في المحافل الدولية.
بدورهم، ثمن الصقر وأعضاء الوفد جهود جلالة الملك لتعزيز ومأسسة العمل العربي المشترك، ودعم قضايا الأمة في مختلف المحافل، وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك.
وضم وفد مجلس العلاقات العربية والدولية الدكتور إياد علاوي، وفؤاد السنيورة، وطاهر المصري وعمرو موسى.
وفي تصريح صحفي، أكد رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية، محمد جاسم الصقر أن القمة العربية التي تستضيفها المملكة، تعد من أهم القمم العربية، خصوصا وأنها تنعقد في ظل تحديات وأوضاع عربية صعبة.
وأكد كذلك أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، ومن خلال رئاسته للقمة، قادر على جمع العرب في القمة والخروج بقرارات تسهم في تعزيز العمل العربي وتوحيد المواقف، وقال إن "جلالة الملك عبدالله الثاني أكثر زعيم قادر على أن يلعب هذا الدور".
يشار إلى أن مجلس العلاقات العربية والدولية، الذي يتخذ من الكويت مقراً له كمؤسسة أهلية مستقلة غير ربحية ويضم في عضويته عدداً من كبار الشخصيات العربية المرموقة في مختلف المجالات، يعنى بالعلاقات العربية البينية والدولية، والعمل على رفد ودعم القرار العربي بالرأي والمعلومة.
وأكد جلالة الملك، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الحسينية، ضرورة تفعيل العمل العربي المشترك وتوحيد الصف العربي في هذه الفترة المفصلية، بما يمكن الدول العربية من مواجهة التحديات، خصوصا في ظل ما يشهده العالم من متغيرات سياسية.
كما أكد جلالته ان قضايا المنطقة وفي مقدمتها القدس والقضية الفلسطينية والأزمة السورية والأوضاع في العراق وليبيا، ومحاربة التطرف والإرهاب، هي أبرز المحاور التي ستركز عليها القمة العربية التي ستلتئم في المملكة نهاية الشهر الحالي.
وفيما يتعلق بعملية السلام، أكد جلالة الملك ضرورة إنهاء الجمود في العملية السلمية وإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة تفتح آفاقا سياسية للتقدم نحو الوصول إلى حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الصراع.
كما تناول اللقاء، الآزمات التي تمر بها بعض الدول العربية، وسبل التعامل معها، بالإضافة إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية.
وأعرب جلالة الملك عن تقديره للدور الذي يقوم به مجلس العلاقات العربية والدولية، وبما يضمه من خبرات في طرح وجهات النظر العربية في المحافل الدولية.
بدورهم، ثمن الصقر وأعضاء الوفد جهود جلالة الملك لتعزيز ومأسسة العمل العربي المشترك، ودعم قضايا الأمة في مختلف المحافل، وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك.
وضم وفد مجلس العلاقات العربية والدولية الدكتور إياد علاوي، وفؤاد السنيورة، وطاهر المصري وعمرو موسى.
وفي تصريح صحفي، أكد رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية، محمد جاسم الصقر أن القمة العربية التي تستضيفها المملكة، تعد من أهم القمم العربية، خصوصا وأنها تنعقد في ظل تحديات وأوضاع عربية صعبة.
وأكد كذلك أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، ومن خلال رئاسته للقمة، قادر على جمع العرب في القمة والخروج بقرارات تسهم في تعزيز العمل العربي وتوحيد المواقف، وقال إن "جلالة الملك عبدالله الثاني أكثر زعيم قادر على أن يلعب هذا الدور".
يشار إلى أن مجلس العلاقات العربية والدولية، الذي يتخذ من الكويت مقراً له كمؤسسة أهلية مستقلة غير ربحية ويضم في عضويته عدداً من كبار الشخصيات العربية المرموقة في مختلف المجالات، يعنى بالعلاقات العربية البينية والدولية، والعمل على رفد ودعم القرار العربي بالرأي والمعلومة.