سكارليت جوهانسون الجميلة تستهزئ من إيفانكا الفاتنة.. هكذا سخرت الفنانة الأميركية من ابنة ترامب
جو 24 :
ظهرت الممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون في أحدث حلقات برنامج Saturday Night Live لتؤدي شخصية إيفانكا، ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأطلت الممثلة، التي حازت على شهرة كبيرة بعد أدوارها في أفلام مثل Girl with a Pearl Earring و Lost in Translation، في إحدى فقرات البرنامج الشهير بدور ممثلة دعائية لعطر يدعى Complicit ويعني "المتواطئة"، حسب تقرير لصحيفة الإندبندنت البريطانية.
نجم ملامسة النساء
وتظهر سكارليت في الإعلان وهي تسير في حفلة فاخرة بينما يسمع صوت يقدم الابنة الأولى لترامب قائلاً: "إنها جميلة، إنها قوية، إنها متواطئة".
ويستكمل الإعلان بوقوف إيفانكا (سكارليت) أمام عدسات الكاميرات لالتقاط الصور، ليعود الصوت ويقول "إنها امرأة تعرف ما تريد، وتعرف ما تفعل".
ثم يهاجم الإعلان موقف إيفانكا ترامب من الحركة النسائية، ملقياً الضوء على الجدل الذي يتسبب به والدها وكيف له أن يؤثر على الحياة العملية لابنته. ويسأل الإعلان: "مناصرة لحقوق المرأة وتدعو للمساواة بين الجنسين. لكن، كيف؟"
"إنها وفية ومخلصة. ربما كان عليها تغيير وجهة نظرها بعد تسريب التسجيل الذي أذاعه برنامج Access Hollywood".
والتسريب الذي يشير إليه الإعلان يعود لعام 2005 لكنه ظهر عام 2016، وفيه يمكن سماع الرئيس ترامب يتفاخر بـ"ملامسة النساء"، وكيف أنه "نجم" لقدرته على فعل ذلك.
ويختتم الإعلان المزيف بشعار "عطر للمرأة التي يمكنها وضع حد لهذا كله، لكنها تأبى ذلك".
أكثر لطفاً
وبعكس الرئيس ترامب المشهور بتعليقاته اللاذعة والمشينة، تعتبر إيفانكا، ثالث أبناء ترامب والمفضلة عنده بحسب البعض، أكثر لطفاً في مجال العلاقات العامة. كما تم إقحامها في الحملة الانتخابية الرئاسية لجذب الأصوات النسائية.
وشغلت إيفانكا فيما سبق منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة ترامب، ووجهت إليها أصابع الاتهام لعدم وقوفها بوجه أبيها أو تحميله المسؤولية على سياساته المثيرة للجدل.
وتعرضت الابنة الأولى لوابل من الانتقادات مؤخراً بعد نشر صورة تجمعها بزوجها جاريد كوشنر مباشرة عقب الحظر الذي فرضه والدها على دخول المهاجرين إلى الولايات المتحدة.
كما تعرضت لانتقادات حادة بعد نشر صورة أخرى تجمعها بزوجها، الذي يعمل في مجال تطوير العقارات وكأحد مساعدي الرئيس الأميركي، في خضم الأزمة الإنسانية التي شهدتها المطارات الأميركية عقب ذلك الحظر، إذ اتهمت بأنها "تفتقر للذوق" وبأن الصورة "مسيئة على نحو كبير" و"غير مناسبة" و"تدل على عدم الاحساس".