مزارعون يحذرون من حصول متنفذين على قروض الزراعة.. والحياري لجو24: هذا العهد ولّى
جو 24 :
مالك عبيدات - حذّر مزارعون من منح مؤسسة الاقراض الزراعي قروضا حسنة للمتنفذين دون وجه حقّ، داعين وزارة الزراعة إلى توجيه الأموال التي جرى توفيرها خلال العام الماضي في المؤسسة لتحسين واقع القطاع الزراعي.
وقال المزارعون إن الطرق والشوارع الزراعية بحاجة إلى إعادة تأهيل، كما أنهم بحاجة لدعم الكهرباء التي يستخدمونها، بالاضافة لتسويق منتجاتهم، وهذه مسؤولية وزارة الزراعة.
ولفت المزارعون إلى أن منح المتنفذين قروضا حسنة أمر لا يتسق وأسس العدالة.
ومن جانبه، نفى مدير عام مؤسسة الاقراض الزراعي المهندس محمد الحياري صحة الأنباء التي تتحدث عن منح قروض حسنة لمتنفذين أو مزارعين بعينهم، وحرمان المزارعين الصغار منها.
وأضاف الحياري لجو24 ان الحكومة قررت تقديم قروض للمزارعين على ان تتحمل هي فوائد تلك القروض كنوع من الدعم للقطاع الزراعي في مناطق الاغوار، وخاصة بعد تعرضهم لخسائر فادحة خلال المواسم الماضية والأضرار التي لحقت بهم خلال موجات الصقيع المتكررة.
وأوضح الحياري إن تلك القروض تشمل الزراعات المحمية لشراء البيوت البلاستيكية والمواد الزراعية مثل البرابيش للرّي بالتنقيط، اضافة الى مزارعي النخيل ومربي الاغنام المسجلة بشكل رسمي في وزارة الزراعة.
ودعا الحياري جميع المزارعين ممن لديهم حيازات زراعية وكرت اعلاف للتقدم بطلب للاستفادة من هذه القروض، مبيّنا أن المؤسسة قامت بصرف 11 مليون دينار لنحو 2500 مزارع.
وشدد على ان المؤسسة تتعامل مع المزارعين بشكل شفاف ووفقا للاسس التي يتم منح القروض بناء عليها، كما تقوم ثلاث لجان بالكشف على المزارعين، اضافة الى صرف الدفعات على ثلاث مراحل للتأكد من صرف القروض الى مستحقيها بعد اخذ الضمانات اللازمة لذلك.
وقال ان مصطلح "متنفذين" انتهت وأصبحت من الماضي وهي مشطوبة من قاموس المؤسسة التي تعمل وفقا للانظمة والقوانين فقط.