السنيد يكتب: امتشق من روح هزاع ووصفي عاصفة لا تلين
علي السنيد
جو 24 :
وجددي عهد الاوطان يا روح التاريخ ، ولا تغيبي عن مشهد يوم عز فيه الصادقون.
انثر عبيرك يا وصفي فالاردن يشكو الحنين، وتقدم يا حابس في ساحات الوغى، وعطر باب الواد واللطرون.... فالغاز الصهيوني اطار النوم من حدقات العيون.
واخرجوا يا بيارق المجد سراعاً، واحتضنوا الحلم الوطني الكبير قبل ان يزوروا وطن الطيبين
وداوي جرحك يا عالي الجبين ، ولا تبتئس عليهم فما هي الا حكاية الاردنيين.
فعلى حد الشرف دانت نفوسهم، وكانت لا تلين.
وخلي عنك عهد حكومات الخنا والتفريط والذل المبين.
ولتثر يا بركان الغضب الشعبي، وعلى هدي الله اندفع لتحفظ طهر الثرى من احبال صهيون، ولا تغب عن مأزق الكرام، ومن انارت قلوبهم ساحات الوغى، وتواصوا بالخير والحق في وطن امين.
وانهض يا عهد الرجالات فقد ادلهم الخطب، وتنكب الراعي الدرب، وتساقط الركب، وعم الكرب والجدب، وتبدلت الوجوه، وضاعت ملامحنا الوطنية، فتقدم بلا ريب.
ولا تتأخر عن موعد التاريخ والهوية.... ويمم صوب القلب.
ولترتفع القامات، والهامات، ولتنسج مجددا قصة الوطن الذي لا يهون، ذاك الذي تسامى في ارواح الطيبين...
يا ايها الاردني الذي عصفت به السنون، وتكالب عليه الفاسدون، والناهبون ، والمتآمرون، والساسة البائسون، ومن جاءت بهم الصدف وريب المنون.
انهض يا هذا الذي ما وهن يوماً في وجه الردى، واستعلى بطيب التراب،
وتدثر بالثرى العذب، واطلق عنان الكبرياء .
انبعث يا ايها التاريخ فاليوم على شرف الوطن يتنادى الاوفياء، واوفي بعهد الرؤساء الذين نحسبهم عند الله شهداء ، واحمي الثرى الطيب من الارزاء، وقبل وجنة الوطن بتأن، وخشوع، ونقاء.
اخرج عليهم ، واتلوا عليهم نبأ الوطن الكامن في العيون، واقسم القسم العظيم " ان الشعب الاردني لا يهون، وانا الباقون، وان الصهاينة عابرون، وان الاردن اكبر من السماسرة ومن احفاد صهيون.
انثر ورودك يا وطني لذكرى الشهيدين، واحثو التراب على الغادرين . وامتشق من روح هزاع ووصفي سيف المهابة والجلالة، وادعهم على شرف الاردن، ونبئهم عن قصة الوطن الذي لا يلين، والذي اشتق من حدقات العيون، واليوم الذي ارتقى فيه الخالدون لاجل عزة الاردن، وطهر فلسطين.
واستدعي حاضرة الشهادة و التاريخ ، وابعث في الاجيال عاصفة لا تلين.وجددي عهد الاوطان يا روح التاريخ ، ولا تغيبي عن مشهد يوم عز فيه الصادقون.
انثر عبيرك يا وصفي فالاردن يشكو الحنين، وتقدم يا حابس في ساحات الوغى، وعطر باب الواد واللطرون.... فالغاز الصهيوني اطار النوم من حدقات العيون.
واخرجوا يا بيارق المجد سراعاً، واحتضنوا الحلم الوطني الكبير قبل ان يزوروا وطن الطيبين
وداوي جرحك يا عالي الجبين ، ولا تبتئس عليهم فما هي الا حكاية الاردنيين.
فعلى حد الشرف دانت نفوسهم، وكانت لا تلين.
وخلي عنك عهد حكومات الخنا والتفريط والذل المبين.
ولتثر يا بركان الغضب الشعبي، وعلى هدي الله اندفع لتحفظ طهر الثرى من احبال صهيون، ولا تغب عن مأزق الكرام، ومن انارت قلوبهم ساحات الوغى، وتواصوا بالخير والحق في وطن امين.
وانهض يا عهد الرجالات فقد ادلهم الخطب، وتنكب الراعي الدرب، وتساقط الركب، وعم الكرب والجدب، وتبدلت الوجوه، وضاعت ملامحنا الوطنية، فتقدم بلا ريب.
ولا تتأخر عن موعد التاريخ والهوية.... ويمم صوب القلب.
ولترتفع القامات، والهامات، ولتنسج مجددا قصة الوطن الذي لا يهون، ذاك الذي تسامى في ارواح الطيبين...
يا ايها الاردني الذي عصفت به السنون، وتكالب عليه الفاسدون، والناهبون ، والمتآمرون، والساسة البائسون، ومن جاءت بهم الصدف وريب المنون.
انهض يا هذا الذي ما وهن يوماً في وجه الردى، واستعلى بطيب التراب،
وتدثر بالثرى العذب، واطلق عنان الكبرياء .
انبعث يا ايها التاريخ فاليوم على شرف الوطن يتنادى الاوفياء، واوفي بعهد الرؤساء الذين نحسبهم عند الله شهداء ، واحمي الثرى الطيب من الارزاء، وقبل وجنة الوطن بتأن، وخشوع، ونقاء.
اخرج عليهم ، واتلوا عليهم نبأ الوطن الكامن في العيون، واقسم القسم العظيم " ان الشعب الاردني لا يهون، وانا الباقون، وان الصهاينة عابرون، وان الاردن اكبر من السماسرة ومن احفاد صهيون.