صور| 7 نهايات مأساوية لن تصدقوا حدوثها لنجوم الفن!!
وكالات - مما لا شك فيه ان العديد من النهايات المأساوية التي واجهها عدد من نجوم الفن، من قتل وفقر وغربة من الممكن ان تتجسد في افلام سينمائية او مسلسلات تلفزيونية..
اليكم أبرز النهايات المأساوية لبعض نجوم الفن ...
- داليدا انتحرت مرتين.
" سامحوني الحياة لم تعد تحتمل"، بهذه الكلمات أنهت أسطورة 500 أغنية مسجلة بـ9 لغات، انتحار بجرعة زائدة من المهدئات، أفقد العالم إحدى حورياته، الصوت العالمي الذي خرج من شوارع "شبرا" بالقاهرة، الفنانة العالمية داليدا.
- مجدي وهبة قتلته المخدرات.
نفت شقيقة مجدي وهبة "فريدة" ما قيل بأن المخدرات أودت بحياته، مؤكدة بأنه كان يعاني من مرض في القلب، أخفاه عن الجميع حتى هي، كي لا يعرف المخرجين والمنتجين ذلك، فيستثنوه من أداء أدواره التي يغلب عليها الحركة والمغامرة، والتي تحتاج ايضا إلى كامل صحته، إلا أنها لمحت في يده كيس من الأدوية، أثناء حديثه مع الكاتب مصطفى أمين، الذي كان يشرح له وقتها حالته الصحية، فاضطر لكشف الحقيقة لها، وسافر إلى الغردقة، ونسي أدويته، في القاهرة، مما تسبب بوفاته بسبب الإجهاد، وعدم توفر الدواء لإنقاذه.
- حكمت فهمي سجنها الإنجليز وماتت في الكنيسة.
حُرم الرئيس "السادات" الذي لطالما أشاد بـ"فهمي" ودورها الوطني في كتبه، من رتبه العسكرية، التي خلعت من على كتفه بقرار ملكي، على الرغم من إنكاره معرفته بالألمان، كما عرض ويسنتون تشرشل، رئيس وزراء بريطانيا، على الضابطان الإفلات من الإعدام بإعطائه شفرة التواصل مع المخابرات الألمانية التي تمكن من خلالها بخداع "روميل"، وظلت سلطانة الغرام تُعذب داخل أسوار السجن، حتى أضربت عن الطعام وتدهورت حالتها لتنقل إلى مستشفى الدمرداش، ومنها إلى سجن المنصورة، إلى أن تم إخلاء سبيلها برشوة مالية قدرها 200 جنيه.
- عبد الفتاح القصري مات تحت السلم.
عاد نظر عبد الفتاح القصري جزئيًا وذلك بعد عناء 3دام مدة أشهر مع العلاج، إلا أن حياته أظلمت بسبب صدمته من طلب زوجته الرابعة تطليقها، وزواجها من "صبي البقال" الشاب الذي كان يرعاه منذ 15 عامًا، ويعتبره ابنه الذي لم ينجبه، حيث أجبرته على التوقيع على أوراق بيع كل ممتلكاته، ليصاب بالاكتئاب، ويظل وحيدًا مريضًا في منزله.
هذا وأفقدت الصدمة "القصري" عقله، وأصيب بالهذيان، فعاشت معه أخته "بهيجة" لترعاه وتهتم به، وكانت تعمل في بيع الشاي والسكر في "قراطيس" لتوفر ثمن الطعام والشراب، إلا أن عسر الحال أصابهما، حتى قيل إن الفنان الراحل كان يقف في نافذته، حتى يسمع صوت أي طفل فيتوسل له أن يعطيه من طعامه.
- كاميليا ماتت ليحيا أنيس منصور.
استيقظت العاصمة المصرية القاهرة يوم الجمعة 1 سبتمبر 1950، على فاجعة غصت قلب الملك فاروق، بسقوط الطائرة "ستار أوف ماريلاند"، إحدى طائرات الخطوط العالمية (TWA)، في حقول "الدلنجات" التابعة لمحافظة البحيرة، أثناء اتجاهها إلى روما، بسبب حريق نشب فيها، ما أودى بحياة 55 راكبًا، منهم الفنانة كاميليا، التي كانت متجهة إلى سويسرا، لعمل فحوصات طبية، لمعرفة سبب التعب المتكرر في معدتها، والتي لحقت بالطائرة بآخر ساعة، بعد تخلي الأديب أنيس منصور عن تذكرته لها، بعدما التقاها مع الناقد الكبير حسن إمام عمر، في مكتب الطيران لإعادة تذكرته، بسبب مرض والدته، لتذهب هي للموت بدلًا منه، فجر الخميس 31 أغسطس 1950، عن عمر ناهز الـ30 عامًا، ليسجل تلك المصادفة الكونية في مقالات بعنوان "ماتت هي لأحيا أنا".
- عمر خورشيد قتلته السياسة.
في الـ29 من شهر مايو عام 1981، شهد نهاية شارع الهرم بمصر، آخر ألحان ساحر الأوتار عمر خورشيد، الحزينة التي عزفها زجاج سيارته نتيجة اصطدامها بالجزيرة المتوسطة بعنف، ليطير جسده خارجًا من الزجاج الأمامي ليفارق الحياة متأثرًا بجروح ذبحية ثلاثية بالرقبة والصدر، نتيجة لارتطام جسده بعدها بعامود الإنارة ليصاب بعدة كسور، أنهت حياته بصورة أليمة يشوبها التساؤل هل الجاني السياسة أم الأحقاد أم الحب؟
- حنان الطويل تحولت جنسيا ثم ماتت.
عاشت حنان الطويل، أو "طارق" في حياة مليئة بالصراعات، والعنف، والانتقادات، قبل تحولها جنسيًا إلى امرأة، وانتهت حياتها في مستشفى المجانين، دون معرفة السبب الحقيقي هل هو الانتحار أم الصدمات الكهربائية، أم مجرد أزمة قلبية أنهت معاناتها.