محاضرة في كلية القيادة والاركان الملكية الاردنية
قال المدير العام لقوات الدرك الفريق الركن توفيق حامد الطوالبه أن إستراتيجية قوات الدرك تضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار من أجل تحقيق مفهوم الأمن الوطني الشامل والتنمية المستدامة التي يرعى مسيرتها جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم .
وأضاف الفريق الركن الطوالبه في محاضرة بعنوان ( قوات الدرك في الإطار الوطني ) ألقاها صباح اليوم في كلية القيادة والأركان الملكية الأردنية بحضور آمر كلية القيادة والاركان وهيئة التدريس أن الإستراتيجية الأمنية تعد من الركائز الأساسية لأي دولة باعتبارها العنصر الرئيسي الذي يكفل ويدعم جميع الاستراتيجيات الوطنية الأخرى مبيناً موقع استراتيجية المديرية العامة لقوات الدرك في الأمن الوطني الأردني وسياسات الأمن الداخلي.
كما استعرض الفريق الركن الطوالبة التطور التاريخي لقوات الدرك التي تشكلت في عهد الإمارة , ثم تطورت وكانت نواة الأمن العام , وحتى إعادة تشكيلها حديثاً في عام 2008 بعد صدور الإرادة الملكية السامية بتشكيل المديرية العامة لقوات الدرك .
وحول الواجبات المناطة بقوات الدرك أوضح الفريق الركن الطوالبه أن أبرز واجباتها تصب في المحافظة على الأمن و النظام وفرض القانون والسيطرة على أعمال الشغب وتأمين الحماية اللازمة لجميع الهيئات الدبلوماسية وتقديم الإسناد إلى الأجهزة الأمنية والقيام بأي واجبات تسند إليها في سبيل حفظ الأمن والنظام.
وأكد الفريق الركن الطوالبة أن انضمام قوات الدرك للمنظمة الأورو - متوسطية لقوات الأمن والدرك ذات الصبغة العسكرية (FIEP) يعود بالعديد من الفوائد على قوات الدرك من خلال بناء القدرات التنظيمية والهيكلية والإدارية بين الدول الأعضاء وتبادل الخبرات والتدريبات الأمنية فيما بينها .
وأشار الطوالبة الى أن المديرية تسعى لتعزيز ثقة المواطنين بها من خلال إدارة الأزمات والعمليات الأمنية بحزم وكفاءة مع ضمان احترام حقوق الانسان والنزاهة والحيادية وتحسين وتعزيز المستوى الأمني من خلال الإجراءات الوقائية إضافة إلى الاحترافية والجودة في الأداء المقدم لخدمة المواطن والى تطوير كفاءة وحدات قوات الدرك مما يساهم وبشكل فاعل في مسيرة التنمية والبناء مشيراً إلى أن التعاون والتنسيق مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وعلى أعلى المستويات أثمر عن تحقيق مستوى متميز من الأمن والاستقرار.
وفي نهاية اللقاء أجاب الفريق الركن الطوالبة على أسئلة واستفسارات الدارسين .