مغنية أفغانية تتحدى التطرف وتصل لنهائي "نجم الأفغان"
جو 24 :
لم يكن من المتوقع أن تصل #مغنية مبتدئة عمرها 18 عاما ومغني راب كان حلاقا إلى نهائي #سباق_ تلفزيوني للمواهب يوفر للأفغان #تسلية تحظى بترحيب بعيدا عن إراقة الدماء اليومية في البلاد.
ويتنافس الاثنان في أن يصبحا #نجم_الأفعان القادم. وسباق هذا العام هو أكثر السباقات خروجا على المألوف إلى الآن في #أفغانستان حيث كانت جماعة #طالبان تحظر #الموسيقى وحيث ينتشر رفض الثقافة الشعبية ذات الطابع الغربي.
وكان من المفترض أصلا إذاعة السباق النهائي على الهواء، ولكن سيجري تسجيل السباق مسبقا بعد موجة من الهجمات شنها متطرفون في العاصمة #كابول وسيتم إعلان اسم الفائز ليل الثلاثاء.
ووصلت إلى نهائي السباق #زولالا_هاشمي، وهي من إقليم ينتشر فيه المتطرفون في شرق البلاد، تركت الدراسة وواجهت مقاومة من أقاربها الذين لم يسعدهم غناؤها أمام جمهور. وكانت هاشمي عند اختبارها إحدى امرأتين من بين 300 متسابق.
وقالت هاشمي لوكالة "رويترز" أثناء الاستراحة بين #البروفات وأمها بجانبها في #استديو بالتلفزيون محمي بجدران مضادة للتفجيرات وحراس يشهرون بنادق الكلاشينكوف: "أوضحت للناس أنه يمكن لامرأة أن تفعل ذلك. طلبت من كل #امرأة أن تبذل مجهودا لتصل إلى هذه النقطة".
وفازت هاشمي التي تغني بلغتي #الباشتو و #الداري بآلاف المعجبين الذين صوتوا لصالحها برسائل مكتوبة من خلال موقع "فيسبوك".
وينافس هاشمي #سيد_جمال_مبارز، وهو حلاق من مدينة مزار الشريف في شمال البلاد. وأوضح مبارز: "والدي أميان لكنهما كانا يشجعانني على #الغناء، لذا أعتقد أن بإمكاني كسب تأييد الناس، لكنني لم اعتقد قط أنني سأصل إلى #نهائي السباق".
وسباق "نجم أفغانستان"، الذي وصل الآن إلى عامه الـ12، من إنتاج قناة #تولو التلفزيونية الخاصة. وتغطية #القناة للأحداث أثارت غضب حركة طالبان، التي قتلت في العام الماضي سبعة من العاملين في #القناة في هجوم انتحاري على حافلة صغيرة تقل الموظفين. ونُقل السباق إلى داخل مجمع في قلب مدينة #كابول.
وكشف #عبيد_جيندا، وهو محكم في السباق يعيش الآن في لندن، أن نسبة #النساء اللواتي يختبرن تراجعت بشدة إلى 5% في ظل الوضع الأمنى المتدهور.