"حظر أميركا للإلكترونيات".. ما يجب معرفته قبل الصعود للطائرة
في وقت تستعد الولايات المتحدة، لمنع ركاب رحلات قادمة من دول عدة في الشرق الأوسط من اصطحاب أجهزة إلكترونية معهم داخل مقصورة الطائرة، تتباين التساؤلات بشأن طبيعة القيود الجديدة، وشركات الطيران المفروض عليها تطبيقها.
وأفادت وسائل الإعلام الأميركية، الثلاثاء، أن "هذا الحظر تستثنى منه أجهزة الهاتف المحمول، فضلا عن الأجهزة الطبية اللازمة خلال الرحلة" للمسافرين الذين يحتاجون إليها"، بينما سيطبق على الكمبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية وآلات التصوير، وغيرها.
وأوضحت أن الأجهزة المذكورة ستكون ضمن "الأمتعة المشحونة"، ما يعني فقط منعها من الدخول مع الركاب إلى كابينة الطائرات.
شركات طيران
وذكرت شركتا "طيران الإمارات" و"الاتحاد" للطيران، الثلاثاء، أنهما لم تتلقيا إخطارا بأي قيود جديدة بشأن حمل أجهزة إلكترونية على متن الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة.
كما قال مسؤولون مصريون في مطار القاهرة الدولي إنهم لم يتلقوا أي تعليمات بشأن قرار الحظر.
وأضاف المسؤولون أن هناك رحلة غادرت القاهرة إلى نيويورك، الثلاثاء، وسمح للركاب بحمل أجهزة كمبيوتر محمولة وإلكترونيات أخرى على متن الطائرة.
بينما وجهت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية، شركات الطيران للرحلات المتجهة للولايات المتحدة الأميركية بمنع اصطحاب أجهزة الحاسب الآلي والأجهزة اللوحية مثل "آيباد وكيندل" مع الركاب داخل مقصورة الطائرة.
وفي يوليو 2014 عززت وزارة الأمن الداخلي إجراءات الأمن على متن الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة بما يتطلب فحصا دقيقا لأجهزة الهاتف المحمول والأجهزة الإلكترونية الأخرى وتشغيل تلك الأجهزة قبل السماح للركاب بالصعود إلى الطائرات على متن الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة.