مواطنو الأزرق يؤكدون ان اغلاق مصنع الملح فاقم الفقر والبطالة بالقضاء
جو 24 : أكد مواطنون في قضاء الأزرق ان اغلاق مصنع الملح منذ عام 2003 أدى الى تفاقم الفقر والبطالة في القضاء وشكل ضررا حقيقيا على حوض الأزرق المائي، اذ أسهم الى جانب عمليات الضخ الجائر في انخفاض منسوب المياه وزيادة نسبة الملوحة .
وجددوا المطالبة باشراك أصحاب العلاقة الحقيقيين في مسألة دراسة الجدوى الاقتصادية للتأهيل والتشغيل لإنشاء مصنع جديد لاستخراج الملح من ملاحات الأزرق .
وقال رئيس جمعية الأزرق التعاونية التي تأسست عام 1973 وتعتبر المسؤولة عن انشاء مصنع الملح عام 1987، نزيه البصار ان المصنع كان ينتج نحو 40 ألف طن سنويا ويوفر فرص عمل لأبناء الأزرق داخل المصنع تتراوح بين 200 الى 250 لمواطني القضاء، اضافة الى توفير 1500 فرصة عمل موسمية في الملاحات.
وأضاف ان عدد الأسر المتضررة نتيجة اغلاق المصنع يبلغ نحو 1500 أسرة من الأعضاء المساهمين في الجمعية التعاونية، حيث كان المصنع ينتج مادة الملح بنسبة نقاوة عالية تصل الى 7ر99 بالمئة وهي من النوعيات الممتازة وعالية الجودة عالميا.
وبين ان المصنع كان يصدر الى العراق قرابة 15 ألف طن سنويا، فضلا عن الخدمات الأخرى التي كانت الجمعية تقدمها للمجتمع المحلي مثل العيادة الطبية التي كانت تقدم خدماتها الصحية مجانا لأعضاء الجمعية ، وتوفير بعثة سنوية للطالب الأول و تقديم قروض للمواطنين دون أية فوائد .
وأشار الى ان أهالي الأزرق يطالبون منذ سنوات بإعادة فتح مصنع الملح، حيث لا تزيد كلفة تشغيله عن ثلاثة ملايين دينار أردني، فيما يمكن استغلال الطاقة الشمسية والاستعاضة بها عن الكهرباء مما يقلل من التكلفة التشغيلية ، مبينا ان هناك دراسة قدمت للجهات المعنية حول ذلك منذ عام 2008 .
من جانبه، قال مدير مهرجان الأزرق الدولي شكيب الشومري، ان المصنع كان يصدر انتاجه الى السوق العربية لا سيما العراق، حيث كانت تبلغ قيمة الطن المباع نحو 85 دينارا، رغم ان التكلفة كانت لا تتجاوز 35 دينارا.
ولفت الى مطالبات أهالي الأزرق بإنشاء مصنع جديد للملح ، حيث ان تلك المطالبات المقدمة للجهات المعنية ذهبت أدراج الرياح ولم يتم أي شيء على أرض الواقع، نتيجة المماطلات واخضاع هذا المطلب الاستثماري الى الدراسة وتشكيل اللجان التي لم تثمر عن شيء حتى الآن، فتحولت الأزرق من مدينة جاذبة الى مدينة طاردة للسكان وتعاني من الفقر والبطالة .
ورأى رئيس جمعية الأزرق للسياحة البيئية عثمان ميرزا ان وجود المصنع أسهم بالمحافظة على حوض الأزرق المائي العذب الممتد من جنوب سوريا وشرق الأردن الى غرب السعودية، الا ان توقف المصنع عن العمل وعمليات الضخ الجائر من الحوض أسهمت بانخفاض منسوب المياه وزيادة نسبة الملوحة، مؤكدا ضرورة انشاء مصنع جديد للملح يعتمد على طرق تكنولوجية حديثة بحيث يتم انتاج مادة الملح بنقاوة عالية تنافس عالميا .
-- (بترا)
وجددوا المطالبة باشراك أصحاب العلاقة الحقيقيين في مسألة دراسة الجدوى الاقتصادية للتأهيل والتشغيل لإنشاء مصنع جديد لاستخراج الملح من ملاحات الأزرق .
وقال رئيس جمعية الأزرق التعاونية التي تأسست عام 1973 وتعتبر المسؤولة عن انشاء مصنع الملح عام 1987، نزيه البصار ان المصنع كان ينتج نحو 40 ألف طن سنويا ويوفر فرص عمل لأبناء الأزرق داخل المصنع تتراوح بين 200 الى 250 لمواطني القضاء، اضافة الى توفير 1500 فرصة عمل موسمية في الملاحات.
وأضاف ان عدد الأسر المتضررة نتيجة اغلاق المصنع يبلغ نحو 1500 أسرة من الأعضاء المساهمين في الجمعية التعاونية، حيث كان المصنع ينتج مادة الملح بنسبة نقاوة عالية تصل الى 7ر99 بالمئة وهي من النوعيات الممتازة وعالية الجودة عالميا.
وبين ان المصنع كان يصدر الى العراق قرابة 15 ألف طن سنويا، فضلا عن الخدمات الأخرى التي كانت الجمعية تقدمها للمجتمع المحلي مثل العيادة الطبية التي كانت تقدم خدماتها الصحية مجانا لأعضاء الجمعية ، وتوفير بعثة سنوية للطالب الأول و تقديم قروض للمواطنين دون أية فوائد .
وأشار الى ان أهالي الأزرق يطالبون منذ سنوات بإعادة فتح مصنع الملح، حيث لا تزيد كلفة تشغيله عن ثلاثة ملايين دينار أردني، فيما يمكن استغلال الطاقة الشمسية والاستعاضة بها عن الكهرباء مما يقلل من التكلفة التشغيلية ، مبينا ان هناك دراسة قدمت للجهات المعنية حول ذلك منذ عام 2008 .
من جانبه، قال مدير مهرجان الأزرق الدولي شكيب الشومري، ان المصنع كان يصدر انتاجه الى السوق العربية لا سيما العراق، حيث كانت تبلغ قيمة الطن المباع نحو 85 دينارا، رغم ان التكلفة كانت لا تتجاوز 35 دينارا.
ولفت الى مطالبات أهالي الأزرق بإنشاء مصنع جديد للملح ، حيث ان تلك المطالبات المقدمة للجهات المعنية ذهبت أدراج الرياح ولم يتم أي شيء على أرض الواقع، نتيجة المماطلات واخضاع هذا المطلب الاستثماري الى الدراسة وتشكيل اللجان التي لم تثمر عن شيء حتى الآن، فتحولت الأزرق من مدينة جاذبة الى مدينة طاردة للسكان وتعاني من الفقر والبطالة .
ورأى رئيس جمعية الأزرق للسياحة البيئية عثمان ميرزا ان وجود المصنع أسهم بالمحافظة على حوض الأزرق المائي العذب الممتد من جنوب سوريا وشرق الأردن الى غرب السعودية، الا ان توقف المصنع عن العمل وعمليات الضخ الجائر من الحوض أسهمت بانخفاض منسوب المياه وزيادة نسبة الملوحة، مؤكدا ضرورة انشاء مصنع جديد للملح يعتمد على طرق تكنولوجية حديثة بحيث يتم انتاج مادة الملح بنقاوة عالية تنافس عالميا .
-- (بترا)