طموح منتخب الأردن يخشى المفاجآت
جو 24 :
يبدأ المنتخب الأردني لكرة القدم مشواره في تصفيات الدور الثالث المؤهل لنهائيات كأس آسيا لكرة القدم عندما يستضيف منتخب كمبوديا يوم الثلاثاء المقبل.
وخاض المنتخب الأردني تدريبات مكثفة طيلة الأيام الماضية بقيادة الإماراتي عبدالله المسفر الذي سيقف اليوم الخميس على جاهزية اللاعبين من خلال لقاء ودي أمام هونج كونج.
وترى جماهير كرة القدم الأردنية أن مهمة منتخب بلادها في التصفيات الآسيوية سهلة للغاية بعدما وضعته القرعة إلى جانب منتخبات مغمورة وتحديداً في المجموعة الثالثة التي ضمت منتخبات كمبوديا، فيتنام وأفغانستان، وبالتالي فهي غير قلقة على منتخبها.
وتنبع هذه الرؤية بخصوص سهولة المهمة، على اعتبار أن المنتخب الأردني خاض في السنوات الماضية العديد من اللقاءات مع منتخبات كبيرة ومعروفة أمثال اليابان وأستراليا والصين وكان قريباً في أكثر من مرة من ملامسة حلم الوصول إلى المونديال، كما اكتسب لاعبوه الخبرة اللازمة التي تجعلهم قادرين على إنجاز مهمة التصفيات المنتظرة دون عناء.
تلك النظرة من قبل الجماهير وحتى النقاد، لا تعني بحال من الأحوال الاستهتار والاستهانة بقدرات منتخبات كمبوديا وفيتنام وأفغانستان، ولا سيما أن كرة القدم لا تعترف بالمستحيل، وتبقى كافة الاحتمالات واردة، لكن ذلك لا يمنع من القول بأن المواجهات التي سيخوضها تخلو من الصعوبة في ظل الفوارق الفنية بين المنتخب الأردني، ومنتخبات مجموعته، وهذا يبدو منطقياً أيضاً.
المطلوب من الجهاز الفني
وفي خضم ما سبق، فإن الجهازالفني للمنتخب الأردني أعلن احترامه لمنتخبات المجموعة، وتعامل بجدية في تنفيذ مخططاته من خلال التجمعات المبكرة والاستعداد المثالي للمواجهات المقبلة، ووفّر الاتحاد الأردني كافة مقومات النجاح أمام المنتخب.
ويفكر الجهاز الفني للمنتخب الأردني بإنجاز المهم والمتمثل بعبور المنتخبات التي ستواجهه في التصفيات والتأهل لنهائيات آسيا المقررة في الإمارات عام 2019، وذلك لن يتحقق إلا بالتعامل الجدي مع المباريات وتفادي أية مفاجآت، للمضي بثقة نحو التأهل.
والرهان الذي يقع على الجهاز الفني من وجهة نظر الجماهير والمتابعين، لا يتمثل ببلوغ نهائيات كأس آسيا 2019، فالمنتخب الأردني تأهل أكثر من مرة للنهائيات وعبر تصفيات كانت أكثر صعوبة، وتواجده في النهائيات بات أمراً طبيعياً، فبالتالي فإن تأهله لو حدث ليس بالإنجاز التاريخي.
الرهان الذي يقع على الجهاز الفني وهو الأهم يتمثل بمدى قدرته على صناعة منتخب جديد يكون قادراً على تحقيق الظهور الأفضل للنشامى في نهائيات آسيا 2019، من خلال الوصول إلى دور الأربعة والمنافسة على اللقب، حيث سبق للمنتخب الوصول إلى دور الثمانية في نهائيات آسيا بعهد محمود الجوهري، وعهد عدنان حمد، فإن نجح الجهاز الفني الجديد بذلك، فإنه هنا سيكون قد كسب الرهان الحقيقي وحقق الهدف المرجو من التعاقد معه.
وخاض المنتخب الأردني تدريبات مكثفة طيلة الأيام الماضية بقيادة الإماراتي عبدالله المسفر الذي سيقف اليوم الخميس على جاهزية اللاعبين من خلال لقاء ودي أمام هونج كونج.
وترى جماهير كرة القدم الأردنية أن مهمة منتخب بلادها في التصفيات الآسيوية سهلة للغاية بعدما وضعته القرعة إلى جانب منتخبات مغمورة وتحديداً في المجموعة الثالثة التي ضمت منتخبات كمبوديا، فيتنام وأفغانستان، وبالتالي فهي غير قلقة على منتخبها.
وتنبع هذه الرؤية بخصوص سهولة المهمة، على اعتبار أن المنتخب الأردني خاض في السنوات الماضية العديد من اللقاءات مع منتخبات كبيرة ومعروفة أمثال اليابان وأستراليا والصين وكان قريباً في أكثر من مرة من ملامسة حلم الوصول إلى المونديال، كما اكتسب لاعبوه الخبرة اللازمة التي تجعلهم قادرين على إنجاز مهمة التصفيات المنتظرة دون عناء.
تلك النظرة من قبل الجماهير وحتى النقاد، لا تعني بحال من الأحوال الاستهتار والاستهانة بقدرات منتخبات كمبوديا وفيتنام وأفغانستان، ولا سيما أن كرة القدم لا تعترف بالمستحيل، وتبقى كافة الاحتمالات واردة، لكن ذلك لا يمنع من القول بأن المواجهات التي سيخوضها تخلو من الصعوبة في ظل الفوارق الفنية بين المنتخب الأردني، ومنتخبات مجموعته، وهذا يبدو منطقياً أيضاً.
المطلوب من الجهاز الفني
وفي خضم ما سبق، فإن الجهازالفني للمنتخب الأردني أعلن احترامه لمنتخبات المجموعة، وتعامل بجدية في تنفيذ مخططاته من خلال التجمعات المبكرة والاستعداد المثالي للمواجهات المقبلة، ووفّر الاتحاد الأردني كافة مقومات النجاح أمام المنتخب.
ويفكر الجهاز الفني للمنتخب الأردني بإنجاز المهم والمتمثل بعبور المنتخبات التي ستواجهه في التصفيات والتأهل لنهائيات آسيا المقررة في الإمارات عام 2019، وذلك لن يتحقق إلا بالتعامل الجدي مع المباريات وتفادي أية مفاجآت، للمضي بثقة نحو التأهل.
والرهان الذي يقع على الجهاز الفني من وجهة نظر الجماهير والمتابعين، لا يتمثل ببلوغ نهائيات كأس آسيا 2019، فالمنتخب الأردني تأهل أكثر من مرة للنهائيات وعبر تصفيات كانت أكثر صعوبة، وتواجده في النهائيات بات أمراً طبيعياً، فبالتالي فإن تأهله لو حدث ليس بالإنجاز التاريخي.
الرهان الذي يقع على الجهاز الفني وهو الأهم يتمثل بمدى قدرته على صناعة منتخب جديد يكون قادراً على تحقيق الظهور الأفضل للنشامى في نهائيات آسيا 2019، من خلال الوصول إلى دور الأربعة والمنافسة على اللقب، حيث سبق للمنتخب الوصول إلى دور الثمانية في نهائيات آسيا بعهد محمود الجوهري، وعهد عدنان حمد، فإن نجح الجهاز الفني الجديد بذلك، فإنه هنا سيكون قد كسب الرهان الحقيقي وحقق الهدف المرجو من التعاقد معه.