من هو البريطاني الذي اتهموه بأحداث لندن بالخطأ؟
جو 24 :
بعد أن وجهت أصابع الاتهام في أحداث #لندن عن طريق #الخطأ إلى #بريطاني يعرف باسم " #أبو_عز_الدين "، فقد سحبت هذه الاتهامات التي كانت قد تواترت في تقارير صحفية، أعقبت قيام الجاني بقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص بالسكين وهو في حالة هياج في شوارع لندن قريبا من #البرلمان #البريطاني قبل مقتله.
وكانت قناة "نيوز 4 نيوز" وصحيفة "ذا اندبندنت" البريطانية قد اعتبرتا في البداية أن "عزالدين" مشتبها به، لكن مصادر عدة قالت لـ "بي بي سي نيوز" إن رجل الدين #المسلم الذي يوصف بالتطرف لا يزال في السجن، وليس مسؤولا عن الهجوم.
وفي كانون الثاني/يناير 2016، حُكم على عزالدين ومسلح آخر مسلم بالسجن عامين بسبب خرقهما لقانون #الإرهاب من خلال مغادرتهما المملكة المتحدة دون إخطار الشرطة، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية.
وقد عثر عليهما على متن قطار في #المجر كان متوجها إلى #بوخارست، رومانيا، في تشرين الثاني/نوفمبر 2015.
وفي عام 17 أبريل 2008، أدين الرجل بارتكاب أعمال إرهابية وتمويل الإرهاب بعد إلقاء #خطب مليئة #بالكراهية في #مسجد "بارك ريجنتس" في لندن، وكان قد سجن بعد اتهامه في 2008 لمدة عام ثم أطلق سراحه في 2009.
نبذة عن حياته
والرجل اسمه الحقيقي Trevor Richard Brooks وقد لقب نفسه بعد إسلامه بـ "أبو عز الدين" وهو من مواليد #هاكني بشرق لندن في 18 إبريل 1975 وقد كان المتحدث باسم #الجماعة_الإسلامية_البريطانية المعروفة باسم " #الغرباء " التي حظرت بموجب قانون مكافحة الإرهاب البريطاني لعام 2006 لاتهامها بتمجيد الإرهاب.
وينحدر أبو عزالدين من عائلة #مسيحية تعود جذورها إلى #جامايكا ، وقد اعتنق الإسلام في 17 إبريل 1993 قبل يوم من بلوغه سن الثامنة عشرة، وقام بتغيير اسمه إلى #عمر مع الاحتفاظ بلقبه الآخر المحبب له "أبو عزالدين".
وهو يجيد التحدث باللغة العربية بطلاقة، وكان قد تعرف على الإسلام بعد لقائه مع عمر بكري محمد و #أبو-حمزة_المصري في مسجد فينسبري بارك في التسعينيات.
أعمال خارجية
وقد زار #باكستان في 2001، قبل هجمات 11 سبتمبر2001، كجزء من المهاجرين، ويدعي أنه ذهب إلى هناك لإعطاء سلسلة من المحاضرات، كما يدعي أنه شارك في معسكرات تدريب #الإرهابيين في #أفغانستان .
وقد تدرب وعمل ككهربائي وتزوج من امرأة ذات أصول عربية اسمها #مختاريه وذلك في عام 1998 ولهما ثلاثة أطفال.
موقفه من أحداث 7/7 بلندن
وكان قد وصف هجوم السابع من يوليو 2005 في لندن المعروف بـأحداث 7 /7 بأنه "عمل جدير بالثناء".
وعشية الذكرى السنوية لهجوم 7/7 في لندن، تم تصويره يعظ مجموعة من المسلمين في برمنغهام وهو يسخر ويضحك على أولئك الذين يؤمنون بالحرب على الإرهاب والذين يشعرون بالحاجة إلى مقاومة الإرهاب الإسلامي؛ كما سخر من شجاعة الصحفيين الذين أسروا من قبل المتمردين؛ كما صرح بشكل مباشر أنه يتمنى أن يموت كانتحاري.
وفي 20 أيلول/سبتمبر 2006، هرج ومرج أبو عزالدين ومعه أنجم شودري في الاجتماع العام الأول لوزير الداخلية جون ريد مع المسلمين منذ تعيينه، حيث وصف الوزير جهرا بـ "عدو" للإسلام.
وقد أجرى جون همفريس معه مقابلة في مجلة الـ"بي بي سي" بعددها الصادر في 22 سبتمبر 2006، وقال في نقاش ساخن إن هدفه هو تحقيق الشريعة في المملكة المتحدة، وإنه يجب تحقيق ذلك دون اتباع العملية الديمقراطية بل "وفقا للمنهجية الإسلامية".
ويظهره الفيديو المرفق يتحدث في محاضرة باللغة العربية ومن ثم الإنجليزية.