المومني: أهمية سياسية واقتصادية كبيرة لقمة عمان العربية
جو 24 :
أكد وزير الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، الأهمية السياسية لقمة عمان العربية وأهمية البعد الاقتصادي والاجتماعي والتنموي لها وانعكاساتها على تعزيز قدرة الامة العربية في مواجهة حجم التحديات لمنظومة الأمن الاقليمي العربي.
وأشار، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في المركز الاعلامي للقمة التي انطلقت أولى اجتماعاتها اليوم في البحر الميت، إلى نجاح الأردن في ادراج موضوع اللاجئين والنازحين على أجندة اجتماع كبار مسؤولي المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة لأهمية موضوع اللاجئين وابعاده على اقتصاديات الدول المستضيفة كالأردن ولبنان ومصر.
وقال المومني إن الأردن من أكبر الدول المستضيفة للاجئين في العالم، إذ رتبت الازمة السورية عليه اعباء اقتصادية واجتماعبة كبيرة، مبينا ان عدد اللاجئين في الاردن يشكل ما نسبته 18 بالمئة من العدد الاجمالي للسكان، ويعيش نحو 90 بالمئة منهم داخل المدن والقرى الأردنية و10 بالمئة فقط في المخيمات.
ولفت إلى أن مليون و313 ألف لاجئ سوري تلقوا العلاج داخل المستشفيات الأردنية، إضافة إلى وجود 180 ألف طالب على مقاعد الدراسة في المدارس الأردنية.
وعبر المومني عن اعتزاز الأردن بجهود القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية في حماية الحدود واستقبال اللاجئين القادمين للأردن طلبا للأمن والأمان والعيش الكريم.
وأكد دعم الأردن لجهود الحكومة العراقية في تحرير وتطهير الأراضي العراقية من الارهاب، مبينا ان هناك قناعة عربية لمساعدة العراق في كل ما يحتاجه ليبقى موحدا وخاليا من الارهاب ليعود ركنا أساسيا في قوة الامة العربية.
واشار المومني إلى رفض الأردن لاي تدخل من قبل أي طرف في الشؤون الداخلية للدول سواء فعليا أو من خلال التصريحات، مبينا ان هناك اجماع عربي كامل على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وقال إن العلم والمقعد السوري في القمة العربية موجودان، مؤكدا في هذا الاطار، حرص الزعماء العرب على وحدة التراب السوري ونجاح العملية السياسية بين الاطراف السورية، معربا عن أمله بعودة سوريا إلى مقعدها في القمم المقبلة.
وأشار المومني إلى حضور الأمين العام للامم المتحدة والعديد من الضيوف الدوليين، وممثلا للرئيس الروسي، حيث تتمتع روسيا بعلاقات ومصالح جيدة مع العديد من الدول العربية، الجلسة الافتتاحية للقمة.
وأشار، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في المركز الاعلامي للقمة التي انطلقت أولى اجتماعاتها اليوم في البحر الميت، إلى نجاح الأردن في ادراج موضوع اللاجئين والنازحين على أجندة اجتماع كبار مسؤولي المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة لأهمية موضوع اللاجئين وابعاده على اقتصاديات الدول المستضيفة كالأردن ولبنان ومصر.
وقال المومني إن الأردن من أكبر الدول المستضيفة للاجئين في العالم، إذ رتبت الازمة السورية عليه اعباء اقتصادية واجتماعبة كبيرة، مبينا ان عدد اللاجئين في الاردن يشكل ما نسبته 18 بالمئة من العدد الاجمالي للسكان، ويعيش نحو 90 بالمئة منهم داخل المدن والقرى الأردنية و10 بالمئة فقط في المخيمات.
ولفت إلى أن مليون و313 ألف لاجئ سوري تلقوا العلاج داخل المستشفيات الأردنية، إضافة إلى وجود 180 ألف طالب على مقاعد الدراسة في المدارس الأردنية.
وعبر المومني عن اعتزاز الأردن بجهود القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية في حماية الحدود واستقبال اللاجئين القادمين للأردن طلبا للأمن والأمان والعيش الكريم.
وأكد دعم الأردن لجهود الحكومة العراقية في تحرير وتطهير الأراضي العراقية من الارهاب، مبينا ان هناك قناعة عربية لمساعدة العراق في كل ما يحتاجه ليبقى موحدا وخاليا من الارهاب ليعود ركنا أساسيا في قوة الامة العربية.
واشار المومني إلى رفض الأردن لاي تدخل من قبل أي طرف في الشؤون الداخلية للدول سواء فعليا أو من خلال التصريحات، مبينا ان هناك اجماع عربي كامل على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وقال إن العلم والمقعد السوري في القمة العربية موجودان، مؤكدا في هذا الاطار، حرص الزعماء العرب على وحدة التراب السوري ونجاح العملية السياسية بين الاطراف السورية، معربا عن أمله بعودة سوريا إلى مقعدها في القمم المقبلة.
وأشار المومني إلى حضور الأمين العام للامم المتحدة والعديد من الضيوف الدوليين، وممثلا للرئيس الروسي، حيث تتمتع روسيا بعلاقات ومصالح جيدة مع العديد من الدول العربية، الجلسة الافتتاحية للقمة.