عمان الأولى عربيا بغلاء المعيشة
جو 24 :
احتلت عمان المرتبة الـ29 عالمياً من حيث غلاء المعيشة، وفقاً لآخر دراسة استطلاعية أصدرتها وحدة "الإيكونوميست" الاستخبارية، متصدرةً بذلك المرتبة الأولى بين العواصم والمدن العربية التي غابت أسماؤها عن المراتب الخمسين الأولى.
وما تزال آسيا تسيطر على المرتبة الأولى عالمياً لغلاء المعيشة من خلال سنغافورة العاصمة التي حافظت على لقبها السابق باعتبارها الأكبر تكلفةً في العالم، وذلك وفقاً للدراسة التي قارنت أسعار 160 سلعة وخدمة مختلفة في 133 مدينة اختارتها متفرقةً من جميع أنحاء العالم.
ووجدت الدراسة الاستقصائية التي استخدمها مدراء الموارد البشرية بشكل أساسي في احتساب حزم التعويضات عن الوظائف في الخارج أن تكاليف المعيشة في سنغافورة فاقت تلك في مدينة نيويورك بنسبة 20 %، فيما تجاوزت التكاليف في هونغ كونغ –صاحبة المركز الثاني عالمياً- بنسبة 5 % أيضاً.
من جهة أخرى، قاد الانتعاش المستدام للعملة اليابانية الـ(ين) إلى ارتفاع تكاليف المعيشة في كل من أوساكا وطوكيو. وتبعاً لهذه المعطيات، أصبحت آسيا تملك الآن 5 من أكثر المدن تكلفةً معيشةً في العالم بأسره.
وجاء هذا معاكساً لحركة المدن الأوروبية التي بينت الدراسة تراجعها في الترتيب تدريجياً عن السنوات السابقية، لاسيما وأنها كانت قبل عقد من الآن تستحوذ على 8 مراكز رئيسية عالمية للأكثر تكلفةً، لتصبح الآن تتربع في 4 منها فقط.
وفي بريطانيا، ساعد إهمال الجنيه الاسترليني –الذي أعقب استفتاء مغادرة الدولة العظمى للاتحاد الأوروبي- في تراجع مدينتي لندن ومانشستر بشكل كبير في المراتب، لتُمسي العاصمة لندن بشكل خاص في أخفض مرتبة لها خلال 20 سنة.
وكما هو الحال في أوروبا، تراجعت مدن الولايات المتحدة الأميركية أيضاً في مراتبها، وذلك على الرغم من كونها ما تزال مكلفةً نسبياً إذا ما قورنت بما كانت عليه قبل 5 سنوات مضت –الوقت الذي كانت فيه نيويورك في المرتبة الـ46 عالمياً. وكانت مدينة سان فرانسيسكو، إلى جانب ليكسينغتون الواقعة في ولاية كنتاكي، المدن الوحيدة من المدن الأميركية الـ16 المشمولة في الدراسة التي تقدمت في المراتب بدلاً من أن تتراجع.
وما تزال آسيا تسيطر على المرتبة الأولى عالمياً لغلاء المعيشة من خلال سنغافورة العاصمة التي حافظت على لقبها السابق باعتبارها الأكبر تكلفةً في العالم، وذلك وفقاً للدراسة التي قارنت أسعار 160 سلعة وخدمة مختلفة في 133 مدينة اختارتها متفرقةً من جميع أنحاء العالم.
ووجدت الدراسة الاستقصائية التي استخدمها مدراء الموارد البشرية بشكل أساسي في احتساب حزم التعويضات عن الوظائف في الخارج أن تكاليف المعيشة في سنغافورة فاقت تلك في مدينة نيويورك بنسبة 20 %، فيما تجاوزت التكاليف في هونغ كونغ –صاحبة المركز الثاني عالمياً- بنسبة 5 % أيضاً.
من جهة أخرى، قاد الانتعاش المستدام للعملة اليابانية الـ(ين) إلى ارتفاع تكاليف المعيشة في كل من أوساكا وطوكيو. وتبعاً لهذه المعطيات، أصبحت آسيا تملك الآن 5 من أكثر المدن تكلفةً معيشةً في العالم بأسره.
وجاء هذا معاكساً لحركة المدن الأوروبية التي بينت الدراسة تراجعها في الترتيب تدريجياً عن السنوات السابقية، لاسيما وأنها كانت قبل عقد من الآن تستحوذ على 8 مراكز رئيسية عالمية للأكثر تكلفةً، لتصبح الآن تتربع في 4 منها فقط.
وفي بريطانيا، ساعد إهمال الجنيه الاسترليني –الذي أعقب استفتاء مغادرة الدولة العظمى للاتحاد الأوروبي- في تراجع مدينتي لندن ومانشستر بشكل كبير في المراتب، لتُمسي العاصمة لندن بشكل خاص في أخفض مرتبة لها خلال 20 سنة.
وكما هو الحال في أوروبا، تراجعت مدن الولايات المتحدة الأميركية أيضاً في مراتبها، وذلك على الرغم من كونها ما تزال مكلفةً نسبياً إذا ما قورنت بما كانت عليه قبل 5 سنوات مضت –الوقت الذي كانت فيه نيويورك في المرتبة الـ46 عالمياً. وكانت مدينة سان فرانسيسكو، إلى جانب ليكسينغتون الواقعة في ولاية كنتاكي، المدن الوحيدة من المدن الأميركية الـ16 المشمولة في الدراسة التي تقدمت في المراتب بدلاً من أن تتراجع.