المومني: توافق عربي على مكافحة الإرهاب
جو 24 :
أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، "ان هناك توافقاً عربياً متكاملاً فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف".
وأشار المومني بمؤتمر صحفي جاء ضمن أعمال ثالث أيام القمة العربية، مساء اليوم السبت، تناولت أهمية ملف الإرهاب والأخطار التي يشكلها على أمن واستقرار الدول العربية، إلى أن العديد من الدول العربية تسهم بشكل عسكري مباشر في مكافحة الإرهاب والتطرف، مؤكداً أن الحرب على الإرهاب هي "حربنا".
وشدد على أهمية محاربة العصابات الإرهابية من خلال منع التدفق عبر الحدود وتجفيف مصادرها التمويلية، فضلاً عن المواجه الفكرية والأيديولوجية للتطرف والإرهاب.
وأكد أن الأردن استطاع خلال خمس سنوات بالتنسيق مع دول شقيقة وصديقة، من خفض المحتوى الرقمي الإعلامي على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي المناصرة للعصابات الإرهابية بنسبة 75 بالمائة، منها: إغلاق نحو 400 ألف حساب على موقع تويتر وحده.
وتأكيداً لأهمية القضية الفلسطينية، أوضح المومني أنها تتصدر برنامج أعمال القمة باعتبارها القضية المركزية وما يتعلق بها من مواضيع ترتبط بالقدس وبالشعب الفلسطيني، مؤكداً أن غياب العدالة وانعدامها للشعب الفلسطيني هو سبب رئيس وأساسي لعدم استقرار الإقليم، ويخلق بيئة لخطاب التطرف والإرهاب.
وتابع المومني، "إننا نريد حلاً عادلاً وشاملاً للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وهذا مطلبنا أمام العالم أجمع، حيثُ أننا دعاة سلام، إلا أن هناك طرفاً آخر يرفض ذلك".
وقال إن المبعوث الأممي لسوريا، ستيفان دي مستورا، سيحضر اجتماع وزراء الخارجية العرب، للحديث حول آخر مستجدات التفاوض السياسي حول سوريا، كما سيحضر الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القمة مبعوثان لكل من الرئيس الأمريكي والرئيس الروسي، إلى جانب مبعوث الحكومة الفرنسية.
وأشار المومني إلى التوافق العربي على رفض التدخل الخارجي بالشأن الداخلي للدول العربية، وذلك في رده على سؤال عن التدخل الإيراني في بعض الشؤون العربية، مؤكداً حرص الدول العربية وسعيها إلى احترام مبادئ سياسة حسن الجوار.
وحول الأزمة السورية، قال المومني، إن الدول العربية متوافقة على وحدة تراب سوريا واستقرارها وحفظ أمنها، وعودة اللاجئين إلى بلادهم، لافتاً إلى أنه من المبكر الحديث عن مناطق آمنة، كما أكد دعم الشرعية في ليبيا واتفاق "الصفيرات" مرحباً بحضور المبعوث الأممي لليبيا إذا رغب.
وأشار المومني بمؤتمر صحفي جاء ضمن أعمال ثالث أيام القمة العربية، مساء اليوم السبت، تناولت أهمية ملف الإرهاب والأخطار التي يشكلها على أمن واستقرار الدول العربية، إلى أن العديد من الدول العربية تسهم بشكل عسكري مباشر في مكافحة الإرهاب والتطرف، مؤكداً أن الحرب على الإرهاب هي "حربنا".
وشدد على أهمية محاربة العصابات الإرهابية من خلال منع التدفق عبر الحدود وتجفيف مصادرها التمويلية، فضلاً عن المواجه الفكرية والأيديولوجية للتطرف والإرهاب.
وأكد أن الأردن استطاع خلال خمس سنوات بالتنسيق مع دول شقيقة وصديقة، من خفض المحتوى الرقمي الإعلامي على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي المناصرة للعصابات الإرهابية بنسبة 75 بالمائة، منها: إغلاق نحو 400 ألف حساب على موقع تويتر وحده.
وتأكيداً لأهمية القضية الفلسطينية، أوضح المومني أنها تتصدر برنامج أعمال القمة باعتبارها القضية المركزية وما يتعلق بها من مواضيع ترتبط بالقدس وبالشعب الفلسطيني، مؤكداً أن غياب العدالة وانعدامها للشعب الفلسطيني هو سبب رئيس وأساسي لعدم استقرار الإقليم، ويخلق بيئة لخطاب التطرف والإرهاب.
وتابع المومني، "إننا نريد حلاً عادلاً وشاملاً للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وهذا مطلبنا أمام العالم أجمع، حيثُ أننا دعاة سلام، إلا أن هناك طرفاً آخر يرفض ذلك".
وقال إن المبعوث الأممي لسوريا، ستيفان دي مستورا، سيحضر اجتماع وزراء الخارجية العرب، للحديث حول آخر مستجدات التفاوض السياسي حول سوريا، كما سيحضر الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القمة مبعوثان لكل من الرئيس الأمريكي والرئيس الروسي، إلى جانب مبعوث الحكومة الفرنسية.
وأشار المومني إلى التوافق العربي على رفض التدخل الخارجي بالشأن الداخلي للدول العربية، وذلك في رده على سؤال عن التدخل الإيراني في بعض الشؤون العربية، مؤكداً حرص الدول العربية وسعيها إلى احترام مبادئ سياسة حسن الجوار.
وحول الأزمة السورية، قال المومني، إن الدول العربية متوافقة على وحدة تراب سوريا واستقرارها وحفظ أمنها، وعودة اللاجئين إلى بلادهم، لافتاً إلى أنه من المبكر الحديث عن مناطق آمنة، كما أكد دعم الشرعية في ليبيا واتفاق "الصفيرات" مرحباً بحضور المبعوث الأممي لليبيا إذا رغب.