جامعة الشرق الاوسط على الطاقة الشمسية في إطار تحولها لـ"جامعة خضراء"
جو 24 :
بدأت جامعة الشرق الاوسط في تنفيذ مشروع توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية ضمن هدفها في التحول نحو "جامعة خضراء" صديقة للبيئة ، كخطوة إضافية بعد اعتماد إعادة تدوير النفايات وإعادة استحدام المياه العادمة للري بعد معالجتها .
وأبرمت الجامعة ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور محمد الحيلة اليوم الاحد اتفاقية مع شركة شمس الفصول للطاقة المستدامة المنفذة للمشروع ممثلة بمديرها الفني المهندس حمزة البقاعي، بحضور عميد كلية الهندسة الأستاذ الدكتور أمجد زينو و أعضاء هيئة التدريس في الكلية ،وعدد من عمداء الكليات ومدير دائرة الهندسة والخدمات المهندس محمد طلال الكردي ومدراء الدوائر في الجامعة .
وبموجب الاتفاقية ستتولى الشركة المنفذة وشريكتها الالمانية، توريد أجهزة الطاقة المتجددة وتركيبها في الأماكن المخصصة والمتفق عليها على أسطح مباني الجامعة ومواقف السيارات، في وقت بدأت فيه مرحلة الحصول على الموافقات من شركة الكهرباء الوطنية.
وسيتولى أعضاء هيئة التدريس في قسم الطاقة المتجددة في كلية الهندسة في الجامعة الاشراف على عملية تنفيذ المشروع، فضلا عن انه جرى الاتفاق بين الجامعة والشركة على توفير فرصة لاطلاع اعضاء هيئة التدريس والطلبة الأوائل في الكلية على التجربة الألمانية في الطاقة المتجددة عن طريق تنظيم زيارات للشركة في المانيا للإطلاع على آخر المستجدات، كما سيصار إلى توفير التدريب العملي للطلبة على الطاقة المتجددة ضمن نماذج تعليمية قدمتها الشركة.
وفي هذا الصدد قال رئيس الجامعة أن المشروع لا تنحصر الفائدة فيه فقط على صعيد بناء وتوفير أجهزة الطاقة ولكن يوفر مساحة كبيرة للتعلم والتدريب والاطلاع على التجارب العالمية في هذا الاطار عن طريق تركيب نماذج تعليمية لاستخدام الطلبة . حيث ستدرج ساعات التدريب ضمن ساعات العمل المطلوبة من الطلبة، مشيدا بمستوى اعضاء هيئة التدريس في قسم الطاقة المتجددة الذي اثروا بملاحظاتهم عملية تنفيذ المشروع ، ويتوقع ان يغطي المشروع كامل احتياجات الجامعة من الكهرباء بالإضافة إلى إمكانية التوسع في المستقبل.
وفي هذا السياق ، قدم المدير الفني للشركة المهندس حمزة البقاعي عرضا عن المشروع والفائدة المتوقعة منه وميزات الخبرة الالمانية في هذا المجال، وقال إن الفائدة المؤكدة من تنفيذ المشروع تتمثل بالمحافظة على البيئة والمساهمة في تخفيض فاتورة الطاقة بالإضافة إلى تشجيع الطلبة على التدريب لتأهيلهم إلى سوق العمل.