الملك وخادم الحرمين الشريفين يعقدان لقاء قمة في عمان
جو 24 : عقد جلالة الملك عبدالله الثاني وأخوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، لقاء قمة في عمان مساء اليوم الاثنين، تناول آفاق تعزيز العلاقات التاريخية العريقة بين البلدين الشقيقين، وتطورات الأوضاع على الساحة الإقليمية.
وركزت المباحثات الثنائية والموسعة التي عقدها الزعيمان في قصر الحسينية وحضرها كبار المسؤولين في البلدين، على آليات توسيع آفاق التعاون الأردني السعودي في العديد من المجالات والقطاعات الحيوية، وبما يخدم مصالحهما المشتركة، استمرارا لما رسخته الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين طيلة العقود الماضية.
وأشاد جلالة الملك وخادم الحرمين الشريفين بمتانة العلاقات الأردنية السعودية المتميزة وما شهدته من تطور كبير على مختلف الأصعدة، ولا سيما في المجالات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والاستثمارية والتعليمية والطاقة والصحة والإعلام والثقافة والزراعة والعمل.
كما تم خلال لقاء القمة الإشادة بما أثمرت عنه اجتماعات مجلس التنسيق السعودي الأردني المشترك، واللجنة الأردنية السعودية المشتركة، وبما يكفل النهوض بعلاقات التعاون ومأسسة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وأكدت المباحثات ضرورة إدامة التشاور والتنسيق بين البلدين، حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار العالميين، وتحقيق مصالح الأمة العربية وخدمة قضاياها العادلة.
المباحثات تناولت أيضا القمة العربية التي يستضيفها الأردن، في ظل تحديات استثنائية تمر بها الأمة العربية، وضرورة تنسيق المواقف إزاء المحاور والقضايا التي ستركز عليها هذه القمة، وبما يسهم في تفعيل منظومة العمل العربي المشترك، والنهوض بالتعاون العربي إلى أعلى المراتب.
وشدد الزعيمان، في هذا الصدد، على أهمية توحيد الصف العربي، وتوثيق الروابط وتعزيز التعاون بين الدول العربية والإسلامية في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات.
كما ركز لقاء القمة على المستجدات والقضايا الإقليمية الراهنة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة تحريك عملية السلام، وبما يقود إلى إعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، استنادا لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي هذا الإطار تم التأكيد على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في القدس وعدم المساس به، لما سيكون له من انعكاسات على أمن واستقرار المنطقة برمتها.
وأكد جلالة الملك وخادم الحرمين الشريفين، خلال لقاء القمة، دعم الجهود الهادفة إلى تحقيق الأمن الاستقرار في المنطقة، وضرورة مواصلة الحرب على الإرهاب من خلال التحالف الدولي ضد عصابة داعش الإرهابية، والتحالف الإسلامي العسكري ضد الإرهاب، والتحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن.
وشدد الزعيمان، في هذا الصدد، على موقف البلدين الرافض لكل أشكال العنف والإرهاب الذي بات يهدد منظومة الأمن والسلم العالميين.
وتطرقت المباحثات إلى الأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وضرورة التوصل إلى حلول سياسية لها، وبما يمكّن شعوبها من العيش بأمن وسلام.
وحضر المباحثات رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي مدير المخابرات العامة الفريق اول فيصل الشوبكي ، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك الدكتور جعفر حسان، والمبعوث الخاص لجلالة الملك إلى المملكة العربية السعودية الدكتور باسم عوض الله، ووزير التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري، ووزير الصحة الدكتور محمود الشياب، ووزير الصناعة والتجارة والتموين يعرب القضاة، ووزير النقل حسين الصعوب.
فيما حضرها عن الجانب السعودي السفير السعودي لدى الأردن، سمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود، ووزير الدولة وعضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ووزير الدولة وعضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ووزير النقل سليمان بن عبدالله الحمدان، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان.-(بترا)
وركزت المباحثات الثنائية والموسعة التي عقدها الزعيمان في قصر الحسينية وحضرها كبار المسؤولين في البلدين، على آليات توسيع آفاق التعاون الأردني السعودي في العديد من المجالات والقطاعات الحيوية، وبما يخدم مصالحهما المشتركة، استمرارا لما رسخته الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين طيلة العقود الماضية.
وأشاد جلالة الملك وخادم الحرمين الشريفين بمتانة العلاقات الأردنية السعودية المتميزة وما شهدته من تطور كبير على مختلف الأصعدة، ولا سيما في المجالات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والاستثمارية والتعليمية والطاقة والصحة والإعلام والثقافة والزراعة والعمل.
كما تم خلال لقاء القمة الإشادة بما أثمرت عنه اجتماعات مجلس التنسيق السعودي الأردني المشترك، واللجنة الأردنية السعودية المشتركة، وبما يكفل النهوض بعلاقات التعاون ومأسسة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وأكدت المباحثات ضرورة إدامة التشاور والتنسيق بين البلدين، حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار العالميين، وتحقيق مصالح الأمة العربية وخدمة قضاياها العادلة.
المباحثات تناولت أيضا القمة العربية التي يستضيفها الأردن، في ظل تحديات استثنائية تمر بها الأمة العربية، وضرورة تنسيق المواقف إزاء المحاور والقضايا التي ستركز عليها هذه القمة، وبما يسهم في تفعيل منظومة العمل العربي المشترك، والنهوض بالتعاون العربي إلى أعلى المراتب.
وشدد الزعيمان، في هذا الصدد، على أهمية توحيد الصف العربي، وتوثيق الروابط وتعزيز التعاون بين الدول العربية والإسلامية في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات.
كما ركز لقاء القمة على المستجدات والقضايا الإقليمية الراهنة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة تحريك عملية السلام، وبما يقود إلى إعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، استنادا لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي هذا الإطار تم التأكيد على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في القدس وعدم المساس به، لما سيكون له من انعكاسات على أمن واستقرار المنطقة برمتها.
وأكد جلالة الملك وخادم الحرمين الشريفين، خلال لقاء القمة، دعم الجهود الهادفة إلى تحقيق الأمن الاستقرار في المنطقة، وضرورة مواصلة الحرب على الإرهاب من خلال التحالف الدولي ضد عصابة داعش الإرهابية، والتحالف الإسلامي العسكري ضد الإرهاب، والتحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن.
وشدد الزعيمان، في هذا الصدد، على موقف البلدين الرافض لكل أشكال العنف والإرهاب الذي بات يهدد منظومة الأمن والسلم العالميين.
وتطرقت المباحثات إلى الأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وضرورة التوصل إلى حلول سياسية لها، وبما يمكّن شعوبها من العيش بأمن وسلام.
وحضر المباحثات رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي مدير المخابرات العامة الفريق اول فيصل الشوبكي ، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك الدكتور جعفر حسان، والمبعوث الخاص لجلالة الملك إلى المملكة العربية السعودية الدكتور باسم عوض الله، ووزير التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري، ووزير الصحة الدكتور محمود الشياب، ووزير الصناعة والتجارة والتموين يعرب القضاة، ووزير النقل حسين الصعوب.
فيما حضرها عن الجانب السعودي السفير السعودي لدى الأردن، سمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود، ووزير الدولة وعضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ووزير الدولة وعضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ووزير النقل سليمان بن عبدالله الحمدان، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان.-(بترا)