منطقة الطويسة بذيبان تفتقر للماء والكهرباء والطرق والمدارس
وقال المواطن ضيف الله ابو رياش ان المنطقة التي تبعد 7 كلم شرق بلدة مليح، تفتقر للطرق المعبدة اذ يغطي الرمل معظمها،وفيها الكثير من المنعطفات الخطرة؛ ما يشكل معاناة للمواطنين في التنقل، مشيرا إلى أن الأجزاء المعبدة في بعضها تآكلت وأصبحت لا تصلح للسير عليها.
واضاف ان نحو 30 منزلا في المنطقة مقامة على أراض للخزينة، ولم يصل اليها الماء والكهرباء رغم المطالب المتكررة بتوفيرها، رغم ان هناك قرارا من مجلس الوزراء بالموافقة على ايصال الخدمة لها منذ عام 2008.
وقال المواطن عبدالكريم الدهابشة ان المعاناة الكبرى لأهالي المنطقة تتمثل بعدم وجود مدرسة ابتدائية رغم ان هناك نحو 70 طالبا في المرحلة الاساسية؛ ما يضطرهم للذهاب الى المدارس المجاورة التي تبعد اكثر من سبعة كيلو مترات عن اماكن سكناهم.
واضاف ان اهالي المنطقة وفروا مكانا يمكن ان تقام فيه المدرسة الاساسية لحل هذه المشكلة وبخاصة ان الاهالي يعتريهم الخوف على ابنائهم عند الذهاب والاياب من الكلاب الضالة والحيوانات المفترسة كون الطريق خالية وجبلية علاوة عن مخاطر الطريق الاخرى.
وقال مدير اشغال محافظة مادبا ان هناك طرقا في المنطقة تتبع لمحافظة العاصمة ، لافتا إلى ان المديرية ستعمل على معالجة المنعطفات الخطرة في الطرق الواقعة ضمن اختصاصها خدمة لأبناء المنطقة.
واضاف انه ستتم مخاطبة الوزارة في المركز بخصوص هذه الطرق للعمل على تعبيدها وتحسين اوضاعها.
وقال مدير تربية لواء ذيبان الدكتور خلف الهروط ان مطالب اهل المنطقة بفتح مدرسة ابتدائية رفعت الى الوزارة، وبعد الكشف الحسي على الواقع تبين ان فتح مدرسة في المنطقة يؤثر على تشكيلات مدرسة الزعفران التابعة للواء الجيزة ويؤدي الى اغلاقها نظرا لقربها منهم.
واضاف ان تربية ذيبان لا صلاحية لها في فتح مدرسة ، مشيرا الى ان الاهالي قدموا مبنى لاستئجاره مدرسة، لكن الامر يعود لوزارة التربية والتعليم .
وبين مدير ادارة مياه مادبا محمد ابو ميدان ومدير شركة كهرباء مادبا تركي ابو جسار ان المباني المقامة على اراضي الدولة لا يمكن ايصال خدمة الماء والكهرباء لها الا بموافقة مجلس الوزراء، واذا كان هناك استثناء فعلى المواطنين في هذه الحالة تزويد ادارة المياه والكهرباء بها؛ للسير بإجراءات ايصالها الى منازلهم.
(بترا)
تابعو الأردن 24 على 
