أخبار من أولد ترافورد ستجبر "مورينيو" على التهدئة
جو 24 : لا يعيش المدرب البرتغالي "جوزيه مورينيو" أسعد أيامه مع ريال مدريد فمنذ توليه مسؤولية تدريب الفريق عام 2010 لم يواجه الصعوبات التي يواجهها حالياً، فعلاقته مع بعض اللاعبين خاصةً الحارس "إيكر كاسياس" في توتر ومشاكله مع الرئيس "فلورنتينو بيريز" تفاقمت وقد تصل بحلول نهاية الموسم لفسخ التعاقد إذا لم يفز الفريق بأي شيء، لكن يبدو أن مورينيو غير مُهتم بكل هذا وذاك، فهناك من يريده وبشدة في إنجلترا، ويمكن أن يعوضه سريعاً إذا أُقيل من تدريب الريال.
التصريحات التي أدلى بها المدرب المخضرم "فيرجسون" عن قدرة "مورينيو" على تدريب مانشستر يونايتد بعد إعلانه الإعتزال ربما تكون السبب الرئيسي في عدم اكتراث مورينيو بحدوث بعض المشاكل في سنتياجو برنابيو هذا الموسم، فقد جعلته غير مُهتماً بما يدور فمستقبله شبه مضمون.
الأدلة كثيرة على عدم اكتراث مورينيو بالأحداث فلم يبد للأسبوع الثاني على التوالي رأيه في التقارير التي صدرت عن رغبة نجمه الأول "كريستيانو رونالدو" في العودة إلى مانشستر يونايتد وكأن أمر النادي لا يعنيه في شيء، ما يدفع صحف مثل "الصن" لمواصلة التكهن حول مستقبل كريس وإمكانية عودته للشياطين الحمر.
كل الطرق تشير لاحتمالية مُغادرة "المو" في الصيف المقبل والعودة إلى إنجلترا لتدريب مانشستر يونايتد الذي لم يُحدد مصير مدربه المخضرم "سير أليكس فيرجسون"، فلم يتبق سوى عامين فقط على انتهاء عقده.
لكن مورينيو مُجبر على تغيير موقفه وتهدئة أوضاعه مع نجوم الفريق ورئيس الريال بعد التصريحات التي أدلى بها فيرجسون صباح اليوم عن عدم رغبته في ترك التدريب ومواصلة العمل مع اليونايتد.
فقد قال بعد يومين من احتفاله بعيد ميلاده الـ71 "حتى لو ربحت اللقب الـ20 في تاريخ مانشستر يونايتد فلن أتقاعد، آمل في البقاء هنا لفترة أخرى، لقد انتشرت الكثير من الأسماء خلال السنوات الماضية وحتى الآن لتولي تدريب الفريق من بعدي، وهذا أمر طبيعي فكرة القدم صناعة غير مستقرة".
وتساءل في حديثه مع صحيفة ديلي ستار "لكن هل يمكن أن تتحدث عن أحد المدربين المحتملين لتولي المسؤولية؟ وإذا تحدثنا عن هذا المدرب..هل سيكون متاحاً خلال عامين أو ثلاثة أعوام؟".
التصريحات التي أدلى بها المدرب المخضرم "فيرجسون" عن قدرة "مورينيو" على تدريب مانشستر يونايتد بعد إعلانه الإعتزال ربما تكون السبب الرئيسي في عدم اكتراث مورينيو بحدوث بعض المشاكل في سنتياجو برنابيو هذا الموسم، فقد جعلته غير مُهتماً بما يدور فمستقبله شبه مضمون.
الأدلة كثيرة على عدم اكتراث مورينيو بالأحداث فلم يبد للأسبوع الثاني على التوالي رأيه في التقارير التي صدرت عن رغبة نجمه الأول "كريستيانو رونالدو" في العودة إلى مانشستر يونايتد وكأن أمر النادي لا يعنيه في شيء، ما يدفع صحف مثل "الصن" لمواصلة التكهن حول مستقبل كريس وإمكانية عودته للشياطين الحمر.
كل الطرق تشير لاحتمالية مُغادرة "المو" في الصيف المقبل والعودة إلى إنجلترا لتدريب مانشستر يونايتد الذي لم يُحدد مصير مدربه المخضرم "سير أليكس فيرجسون"، فلم يتبق سوى عامين فقط على انتهاء عقده.
لكن مورينيو مُجبر على تغيير موقفه وتهدئة أوضاعه مع نجوم الفريق ورئيس الريال بعد التصريحات التي أدلى بها فيرجسون صباح اليوم عن عدم رغبته في ترك التدريب ومواصلة العمل مع اليونايتد.
فقد قال بعد يومين من احتفاله بعيد ميلاده الـ71 "حتى لو ربحت اللقب الـ20 في تاريخ مانشستر يونايتد فلن أتقاعد، آمل في البقاء هنا لفترة أخرى، لقد انتشرت الكثير من الأسماء خلال السنوات الماضية وحتى الآن لتولي تدريب الفريق من بعدي، وهذا أمر طبيعي فكرة القدم صناعة غير مستقرة".
وتساءل في حديثه مع صحيفة ديلي ستار "لكن هل يمكن أن تتحدث عن أحد المدربين المحتملين لتولي المسؤولية؟ وإذا تحدثنا عن هذا المدرب..هل سيكون متاحاً خلال عامين أو ثلاثة أعوام؟".