قبل النوم.. هذا ما كانت الليدي ديانا مهووسة في القيام به!
السنوات التي تمر لم تفقد الليدي ديانا وهجها، فالليدي التي خطفت قلوب الناس في حياتها ومماتها لا تزال حتى اليوم نجمة تتسابق الصحافة على تذّكر أخبارها. الفتاة الشقراء التي خطفت قلب الأمير، والتي بدأت حكايتها برومنسية خالصة لتنتهي بمأساة هي من أجمل نساء القرن الماضي، ولها سحرٌ فريد لا تشبهها النساء فيه. اليوم سنكشف لك عن سر جمالي خاص بالأميرة ديانا كان يشكّل هوساً بالنسبة إليها.
لم تكن الليدي ديانا من محبّات الماكياج القوي، بل كانت تفضّل الظهور دائماً بالوجنتين الزهريتين والآيلاينر الأزرق وأحمر الشفاه الوردي الباهت، ونادراً ما اختارت صيحة قوية لماكياجها، ولكن ما لفتنا عند التفتيش في أسرارها أنّها لم تكن تساوم على بشرتها مطلقاً، وكانت مهووسة في إزالة ماكياجها قبل النوم، واستعمال الكريمات المغذية للبشرة، ولم تغيّر عادتها مطلقاً، حتى ولو نامت في ساعة متأخرة من الليل، وعلى رغم كل الضغوطات الحياتية التي مرّت بها.
المقربّون من أميرة ويلز يخبرون أنّ بشرتها كانت الأهم عندها، ولم تكن مطلقاً تساوم على صحّتها، ووجود مزيل الماكياج على منضدة زينتها هو من أهم الأمور لديها. يعتبرونها سبقت النساء في عصرها نتيجة عنايتها الدقيقة في بشرتها، وعدم السماح لأي مؤثّر خارجي من أذيّتها، لذا لا عجب أن نراها صاحبة بشرة نضرة وحيوية من دون أي مساعدة من برامج الفوتوشوب على غرار ما هو منتشر اليوم!
(ياسمينا)