طهبوب تطالب بزيادة عدد جلسات النواب الرقابية

استهجنت النائب ديمة طهبوب قلة الجلسات الرقابية التي تتناول أسئلة النواب للحكومة حول القضايا المحلية والسياسة الخارجية.

وأشارت طهبوب إلى طغيان الجانب التشريعي على الجانب الرقابي، مؤكدة أنه وعلى أهمية التشريعات إلا أن البلاد لا تعاني من فراغ تشريعي ولا بيئة تشريعية مضطربة ولا حالات استعجال، فمعظم ما يجري هو تعديل وتجويد لقوانين موجودة بينما البلد بحاجة لمعالجة قضايا الفساد والتجاوزات على القانون وهذا غير ممكن سوى في الجلسات الرقابية وعلى الرقابة ان تسير بالتوازي مع التشريع حتى يتكامل عمل المجلس.

وأوضحت طهبوب إن قلة الجلسات الرقابية وعدم وجود نظام يقضي بمناقشة كافة الاسئلة خلال الدورة البرلمانية مهما كان عددها يؤثر على دور النائب الرقابي، حيث أن كثيرا من القضايا المهمة ينتهي زمنها و بعضها، بالرغم من اهميتها، ولا تطرح اطلاقا تحت القبة و يضطر النائب، بحسب توزيع الدور بين النواب ١٣٠، الى اختيار الاسئلة و القضايا الأهم بينما تذهب بعض الاسئلة بالرغم من ورود اجوبة الحكومة عليها و ضرورة متابعتها دون عرض و تعريف للمواطنين بها انتظارا لجلسة الرقابة و توزيع الدور فيها!!

و دعت طهبوب الى زيادة جلسات الرقابة لمعالجة جميع القضايا المطروحة في الاسئلة النيابية.

وقالت طهبوب أنه بغير ذلك ستبقى هذه الادوات الرقابية غير مفعلة بالصورة المطلوبة التي تعالج وتغطي القضايا القديمة والمستجدة التي تهم الوطن والمواطن.