دي ماريا يرفع رأس إيمري .. ومبابي يخذل موناكو
جو 24 : يدين أوناي إيمري المدير الفني لباريس سان جيرمان الفرنسي بالفضل للنجم الأرجنتيني آنخيل دي ماريافي التتويج بلقب كأس رابطة المحترفين،بعد الفوز العريض على موناكو بنتيجة 4-1 في المباراة النهائية.
إيمري تفوق على نظيره ليوناردو جارديم مدرب موناكو من كل الوجوه، إلا أن دي ماريا كان كلمة السر في خطة باريس سان جيرمان 4 ـ3 ـ 3 ، وكان عاملاًمشتركًا في رباعية سان جيرمان، حيث سجل هدفًا، وصنع اثنين لزميليه جوليان دراكسلر وإدينسون كافاني، إضافة إلى أن النجم الأرجنتيني هدد المرمى بأكثر من فرصة، كادت أن تمنح فريقه فوزًا تاريخيًا ، لولا تألق الكرواتي دانييل سوباسيتش حارس مرمى موناكو.
وعلى المستوى الدفاعي حافظ أوناي إيمري على توازن فريقه رغم إجراء عدة تعديلات بإشراك تياجو سيلفا بجوار بريسنيل كيمبمبي والظهيرين الأيمن والأيسر سيرجي أورييه وليفين كورزاوا كانا شعلة نشاط هجومية وصخرة في صد هجمات المنافس.
خط وسط باريس سان جيرمان، اكتسب ثقلاً كبيرًا بعودة تياجو موتا، ليشكل عامل الخبرة الذي يساعد الثنائي الشاب ماركو فيراتي وأدريان رابيو على التقدم للأمام والمساهمة في دعم الهجوم، حيث صنع فيراتي الهدف الثالث الذي سجله كافاني، وساهم بقوة في الهدف الأول الذي سجله دراكسلر.
على الجهة الأخرى، نفذ جارديم خطة 4 ـ 4 ـ 2 إلا أن مهاجمه الشاب كيليان مبابي خذل التوقعات كثيرًا، واختفت خطورته تمامًا طوال 90 دقيقة، وربما يكون معذورًا، لأنه لم يجد المساندة الكافية من فاليري جيرمان، وتأثر كثيرًا بعدم وجود رادميل فالكاو هداف الفريق بجواره.
كما عاب خطة جارديم عدم تحميل الأعباء الدفاعية على رباعي خط الوسط، بل نفذها فقط تيموي باكايوكو وجواو موتينيو، بينما لم يلتزم الجناحين ليمار وبرناردو سيلفا بالرجوع للخلف لمساندة خط الظهر، مما منح باريس سان جيرمان فرصة لتشكيل خطورة كبيرة من انطلاقات جانبي الملعب.
افتقاد المساندة من خط الوسط، وانشغال ظهيري الجنب بينامين ميندي وجبريل سيديبيه بالتقدم للهجوم، جعل قلبي الدفاع جيمرسون وكاميل جيليك وحارس المرمى سوباسيتش فريسة سهلة للهجوم الباريسي، الذي هز الشباك بأربعة أهداف، وأضاع مثلها على الأقل على مدار الشوطين.كورة
إيمري تفوق على نظيره ليوناردو جارديم مدرب موناكو من كل الوجوه، إلا أن دي ماريا كان كلمة السر في خطة باريس سان جيرمان 4 ـ3 ـ 3 ، وكان عاملاًمشتركًا في رباعية سان جيرمان، حيث سجل هدفًا، وصنع اثنين لزميليه جوليان دراكسلر وإدينسون كافاني، إضافة إلى أن النجم الأرجنتيني هدد المرمى بأكثر من فرصة، كادت أن تمنح فريقه فوزًا تاريخيًا ، لولا تألق الكرواتي دانييل سوباسيتش حارس مرمى موناكو.
وعلى المستوى الدفاعي حافظ أوناي إيمري على توازن فريقه رغم إجراء عدة تعديلات بإشراك تياجو سيلفا بجوار بريسنيل كيمبمبي والظهيرين الأيمن والأيسر سيرجي أورييه وليفين كورزاوا كانا شعلة نشاط هجومية وصخرة في صد هجمات المنافس.
خط وسط باريس سان جيرمان، اكتسب ثقلاً كبيرًا بعودة تياجو موتا، ليشكل عامل الخبرة الذي يساعد الثنائي الشاب ماركو فيراتي وأدريان رابيو على التقدم للأمام والمساهمة في دعم الهجوم، حيث صنع فيراتي الهدف الثالث الذي سجله كافاني، وساهم بقوة في الهدف الأول الذي سجله دراكسلر.
على الجهة الأخرى، نفذ جارديم خطة 4 ـ 4 ـ 2 إلا أن مهاجمه الشاب كيليان مبابي خذل التوقعات كثيرًا، واختفت خطورته تمامًا طوال 90 دقيقة، وربما يكون معذورًا، لأنه لم يجد المساندة الكافية من فاليري جيرمان، وتأثر كثيرًا بعدم وجود رادميل فالكاو هداف الفريق بجواره.
كما عاب خطة جارديم عدم تحميل الأعباء الدفاعية على رباعي خط الوسط، بل نفذها فقط تيموي باكايوكو وجواو موتينيو، بينما لم يلتزم الجناحين ليمار وبرناردو سيلفا بالرجوع للخلف لمساندة خط الظهر، مما منح باريس سان جيرمان فرصة لتشكيل خطورة كبيرة من انطلاقات جانبي الملعب.
افتقاد المساندة من خط الوسط، وانشغال ظهيري الجنب بينامين ميندي وجبريل سيديبيه بالتقدم للهجوم، جعل قلبي الدفاع جيمرسون وكاميل جيليك وحارس المرمى سوباسيتش فريسة سهلة للهجوم الباريسي، الذي هز الشباك بأربعة أهداف، وأضاع مثلها على الأقل على مدار الشوطين.كورة