تسجيل قديم لوالدة محمد عبده تتحدث عن فنان العرب
جو 24 :
تحفل حياة #فنان_العرب #محمد_عبده بعدد من الجوانب المضيئة على المستوى الشخصي والإنساني والاجتماعي، إلا أن أكثر ما يتداول تحت الأضواء هو حضوره الفني ورحلته الطويلة المحفوفة بالكفاح والنجاح، بداية من اليتم إلى الصعود المتسارع للوصول إلى المكانة التي هو فيها الآن، وهناك جانب مهم لم يأخذ حقه من الطرح والتداول على الرغم من حديثه عنه في بعض حواراته المتلفزة وهو علاقة محمد عبده بوالدته السيدة سلمى نصر الله وربما تذكرون قصته معها التي سردها بإحدى حواراته عندما ذكر بأنه كان ينام بجوارها هو وشقيقه على سطح أحد المنازل وتنبأ لها بأنه في يوم من الأيام سيشتري لها قصراً، فطلبت منه النوم والتوقف عن أحلام اليقظة مشفقة على ابنها الذي اجتمع عليه اليتم والفقر والتخيّلات التي لا سقف لها.
وفي سياق هذه العلاقة، عثرت "العربية.نت" على تسجيل إذاعي قديم لوالدة فنان العرب يعود إلى العام 1981 تحدثت فيه عن ابنها محمد الذي بزغ نجمه آنذاك في الأغنية #السعودية وقالت عنه كلاماً جميلاً تحدثت فيه عن ملامح مهمة في شخصيته وكانت من أهم أسباب نضجه المبكر تقول الأم سلمى :"محمد ربنا يزيده ويرضى عليه، تحمل المسؤولية وعمره 9 سنين، وتحمل المسؤولية وطيب وكويس ومقدر ورضي في كل شيء، ربنا ما حبب فيه الله وخلقه إلا لطيبته.. والله حياته الفنية حلوة وكافحت معه لين النهاية".
وكان يحيي حفلات وأنا مادريت.. ويوم دريت عن الحفلات زعلت لأني كنت أتمنى إنه يصير مهندس بواخر، وأنا كنت مش عارفة لأن هذي - تقصد الفن- مالها مستقبل والأغاني مش داخلة في مخي"، وعن أغاني محمد قالت:" كلها حلوة حياته الفنية حلوة".
يذكر أن رحيل والدة محمد عبده في مطلع التسعينات الميلادية تسبب في تعرضه لهزة قوية تسببت في توقفه عن الغناء لفترة، حيث كانت الأم لها دور مؤثر في ترتيب مسيرة محمد على المستوى الإنساني والفني وليس أدل على ذلك أكثر من مقولة الفنان الراحل #طلال_مداح للزميل علي فقندش :" أم محمد عبده هي التي تفوقت عليّ في ظل صراعنا الفني على القمة، لقد نظمت له حياته وكل شيء في الشؤون الاجتماعية والفنية، وكادت تكون الإدارية".