ممثلة أميركية تروي قصّة اغتصابها: "تظاهرت بالموت"
أفصحتالممثلةآنالين ماكورد أن صديقها اغتصبها داخل منزلها عندما كانت في عمر الـ 18 عاماً. غير أنها اعتلت هذا الأسبوع قاعة مسرح جامعة "أوكسفورد" لتصف التجربة التي مرت بها، وقالت: "شخص أعرفه جعلني ضعيفة. هذه أسوأ عملية اغتصاب على الاطلاق، إذ كنت حينها منفصلة عن جسدي ولم أشعر بالجانب الجنسي لها نظراً لكمية العنف الذي تعرّضت له مقارنة بالعديد من الاعتداءات في حياتي"، وفق ما نقل موقع "فوغ".
آنالين التي وجدت اهتماماً في علم الكيمياء الحيوية، اكتشفت تعليلاً لعدم قدرتها حينها على مقاومة الاغتصاب ووضعتهه ضمن خانة آلية البقاء على قيد الحياة التي تصيب الزواحف والبشر على حد سواء عندما توهم بأن الجسد بلا حياة حتى يعتقد المفترس بأن الضحية ميتة وهو ما حدث معها.
ولفتت الى أنها عاشت في حال من نكران الذات، فتصرفت على ان شيئاً لم يكن. وتقول: "نهضت، استقليت سيارتي، ذهبت إلى اجتماعاتي وبعدها إلى العشاء، أردت فقط أن أكمل حياتي".
غير انّ ما دفع الممثلة إلى الافصاح عما حدث معها هو اكتشافها أنّ مغتصبها أخبر أصدقاءه أنه جمعته علاقة سرية معها، ما اضطرها إلى تصويب الأمر وصرخت لصديقة لها قائلة: "لست مغرمة به، لقد اغتصبني".
بطلة المسلسل 90210 الذي تؤدي فيه شخصية نعومي كلارك التي تتعرض في العمل اغتصاب من أستاذ اللغة الأجنبية وتم اتهامها حينها بأنها على علاقة سرية معه. هذا الدور أنعش ذاكرة مطوية لماكورد: "وفي لحظة، عاد كل شيء، صرخت لدى تمثيلي لحظة تعرضي للاغتصاب في المسلسل بطريقة جنونية، حتى قيل لي انني جسدت الشخصية كأنها حصلت معي".
واستغلت الممثلة مشاركتها تجربتها بالدعوة إلى عدم الحكم على المظهر الخارجي وتغيير التصورات المتعلقة بموضوع الاغتصاب، وقالت: "لدي الحق أن أرتدي ما أريد وأن أبدو جذابة ومرحة وجميلة من دون أن تنتهك نفسي، علينا أن نغير هذه الفكرة."