هيلاري كلينتون تتمارض للهروب !!
على الرغم من رقودها مريضةً بإحدى مستشفيات نيويورك، عقب إصابتها بجلطة في المخ، تتعرض هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، حالياً إلى انتقادات حادة في وسائل الإعلام الأمريكية التي تصف ما تمر به من أزمة صحية بأنه «مرض دبلوماسي».
كلينتون، وفقاً لبعض الترجيحات، تتظاهر بالمرض لكي تتفادى المثول أمام لجان الكونجرس الأمريكي، المنوط بها التحقيق في الهجوم الذي تعرض له مبنى القنصلية الأمريكية في بنغازي شرقي ليبيا، وأسفر عن مقتل السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة دبلوماسيين أميركيين آخرين، وقد ألقى تقرير مستقل صدر الشهر الماضي مسؤولية ما حدث على الخارجية الأمريكية، ليس بسبب أن الحراسة الأمنية حول مبنى القنصلية كانت ضعيفة فحسب، بل لأن النداءات بتكثيف الإجراءات الأمنية لم تجد آذاناً صاغية.
وزيرة الخارجية، وفقاً لمقال بصحيفة واشنطن بوست للصحفية كاثلين باركر، ربما لم تكن راغبة في الإدلاء بشهادتها حول الحادث إذ أنه من الصعب عليها تقبل حقيقة أن الغفلة وحدها كانت وراء مصرع الدبلوماسيين الأربعة، غير أن الانتقادات التي وُجهت إليها أثناء مرضها، وبخاصة الهجوم على شخصيتها، كان قاسياً وظالماً، حيث وصل من الحدة بحيث طالب أحد الكُتَّاب السماح له بالاطلاع على كشوفاتها الطبية، وأضاف آخر أن التفاصيل المتعلقة بمرضها شحيحة بغرض الحفاظ على فرص ترشحها لخوض انتخابات الرئاسة عام 2016.
