"بلادنا".. أغنية راب تشحن همم الشباب الجزائري سياسيا!
جو 24 :
نجحت أغنية راب جديدة في #الجزائر في إعادة الحديث عن الانتخابات البرلمانية المنتظرة في 4 مايو/أيار، بين الناس وإثارة اهتمامهم، بسبب الضجة التي أحدثتها بعد اتهامات تلقاها نجوم الراب، الذين أطلقوها بتأييدهم وموالاتهم للنظام الحاكم.
الأغنية التي جاءت تحت اسم "بلادنا ما بينا ما يبنيها حتى واحد" (بلادنا بدوننا لن يبنيها أحد)، وأدتها مجموعة من الفنانين على رأسهم نجم الراب كريم الكانغ، دعت الناس من مختلف التوجهات والشرائح إلى ضرورة المشاركة بكثافة في الانتخابات المنتظرة من أجل بناء البلاد وتقرير مصيرهم.
من جهته، نفى كريم الكانغ الذي يعد من أهم فناني الراب المعارضين، الاتهامات الموجهة إليه بخدمة النظام من خلال تلك الأغنية، مؤكداً أنها مبادرة شبابية 100%، تقوم على إشراك العديد من الوجوه الشبابية من فنانين ونجوم بتوجهات وآراء مختلفة ما بين معارض ومؤيد، وأن الهدف الأساسي منها هو التوعية بأهمية المشاركة في الاقتراع ومحاربة سياسة تغييب الشباب من هذه المواعيد المهمة.
وأضاف في حديث مع "العربية.نت"، أن هدف الأغنية ليس خدمة النظام كما روّج البعض، وإنما خدمة الجزائر، مضيفاً أن الانتخابات القادمة فرصة أمام الجميع لانتخاب من يريده في #البرلمان_الجزائري ، لأن عدم الانتخاب سيسمح لمن ساهم في تجويع الشعب بالعودة إلى مقاعده.
وخلص إلى أن الأغنية التي وصلت إلى حوالي 350 ألف مشاهدة منذ إطلاقها، حققت أهدافها في النهاية، ونجحت في إعادة الانتخابات إلى الواجهة بعد عزوف المواطنين حتى عن الحديث عنها، في وقت فشلت فيه الأحزاب السياسية في استقطابهم ولم تنجح حملات التشجيع والتحفيز التي تقوم بها الدولة في إقناعهم بالمشاركة في الاقتراع.